رواية رفيف قلبي بقلم الكاتبة نجلاء عبد الظاهر
سيبى الايام تحكم ما بينا انتى دلوقتى بابا رجعلك وآدم فى حضنك عايزة اى تانى
انا مش مهمة عندك
محمد قرب من رفيف انتى عارفة ياقلب ابوكى ان انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا وإنك احلي حاجة حصلت فى حياتى بس عايزك تسامحينى ومتزعليش منى لان كل اللى حصل دا كان ڠصب عنى
رفيف بابا حبيبى انا مش فاهمه انت
وآسر بتتكلموا بطريقة غريبة و اسامح حضرتك على اى
محمد بإبتسامة باس رأسها مفيش ياقلب ابوكى أهم حاجة إنك مبسوطة ودا كل اللى يهمنى
آسر راح لأحمد اللى دمع مكن كمية الحب اللى جواهم لبعض آسر طبطب على كتفة وشد نغم
ونغم وقف قدام أحمد
وكانت متوترة ورنيم مكنتش فاهمه اى حاجة من اللى بتحصل
رنيم قربت منه وسألتة آسر انت لية سفرتنى انا وعمو عامر وكمان قولتلى إنك تعرف عيلتى فهمنى بقا علشان مبقتش فاهمة حاجة
آسر انا هفهمك كل حاجه
فى اليوم اللى سفرتك فية انتى وبابا دا علشان كنت خاېف عليكم وكمان مكنتش فاهم عمى لية كان خاطفكم انا كنت فاكر وراه حاجه من الموضوع دا وعلشان كدا سفرتكم علشان احميكم من اى أذى
وحط إيدة على كتف أحمد ودا احمد اخوكم
نغم طبعا كانت فاهمة كل حاجه ورنيم وأحمد مكنوش فاهمين حاجة
فا آسر حكالهم كل حاجه
أحمد پصدمة يعنى نغم ورنيم اخواتي بس ازاى بابا كان خاطفهم وكمان ابوك اللى هو المفروض عمى انا فهمت ان كان خاطف ابوك علشان خاطر الفلوس بس بناتو لية يعمل فيهم كدا
نغم بمرح ياجماعه انتو بتدورا على اى حاجة علشان تعيطوا وخلاص وبعدين خبطت أحمد فى كتفة يلا مش المفروض احنا اخوات وكدا يعنى حضڼ حتى ولا اى حاجة
فجاءة لاقت آدم ماسكها من قفاها نعم ياروحمممك حضڼ اى دا انت هتستعبطى
نغم وعى بتشد نفسها يآدم بقا يآدم برستيجى وبعدين دا حضڼ اخوى برئ كدا كان نفسى اجربة من زمان
وحضنت آدم ودمعه نزلت من عيونها مسحت قبل ما حد يشوفها لكن آدم شافها ورنيم كانت بټعيط
أحمد راحلها انا أسف على كل الۏجع اللى عشتية فى حياتك تعرفى كان نفسى يكون ليا
اخ او اخت ونلعب مع بعض بس كنت دايما لوحدى بس بعد ما لاقيتكم اوعدكم هعوضكم عن كل حاجه وفتح لها إيده ورنيم جريت على حضنة وكانت بټعيط
محمد بسخرية ولادنا انتى خلينى فيها ولادنا انا بسببك خسړت بنتى بس ربنا عوضنى احنا خلاص ياثريا حكايتنا انتهت انا طلقتك كدا حكايتنا خلاص فركش
رفيف بعدم فهم طلقتها وخسړت بنتك مين انا مش فاهمة حاجة خالص انتو مالكم النهاردة بتتكلموا بالالغاز كدا لية
آسر رفيف انتى وعديتنى ان مفيش حاجه هتأثر على علاقتنا انا هحكيلك كل حاجه رفيف انتى يتيمة وو
الحلقه 29
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل الثلاثون والأخير بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
آسر رفيف انتى يتيمة
عمى محمد مش والدك الحقيقى
رفيف ضحكت على كلامة اى اللى انت بتقولة دا يا آسر كنت بقول برضوا ان هو لاقينى على باب جامع مش كدا
آسر ياعمى هى لازم...... قاطعه محمد پغضب وصوت عالى
رفيف اتدخلت بابا حبيبى اهدى هو بس آسر كان بيهزر مش أكتر صح ياحبيبى
آسر بقلة حيلة هز رآسة بمعنى نعم انا آسف انا فعلا كنت بهزر علشان اقولها ان هى كل دنيتى وهتبقى مراتى وبنتى وصحبتى وكل حاجه ليا مكنتش اقصد المعنى اللى حضرتك فهمتة ياعمى
رفيف شوفت يابابا آسر كان بيهزر وانا متأكدة ان هو كان بيهزر يلا بقا اضحك ياحمادة خلى الدنيا تنور
آسر بحب شد رفيف من إيدها تسمحيلنا ياسمو الاميرة نخلص بقا شغلنا علشان الفرح
رفيف بستغراب فرح مين
رفيف اي دا مين دول
عمى بنتك مصيرها فى يوم هتعرف يبقى لية نخبى لية منقولش الحقيقة ونسبها هى تختار
محمد سمح لدموعه تنزل انا مش هسمح ان الحقيقة دى توصلها رفيف بنتى وهتفضلى بنت لآخر يوم فى عمرى
آسر صعب علية حاله محمد حط إيدة على كتفة عمى انا حاسس بيك ومتأكد حتى لو رفيف عرفت مستحيل تسيبك
محمد بإصرار لا هى مش لازم تعرف مفيش حد هيقولها حاجة
آسر طبطب على كتف محمد بقلة حيلة وسابة وخرج
آسر اول مخرج
رن على أحمد وأحمد خرجلة على طول
أحمد لية بترنلى احنا مش كنا مع بعض جوة يابنى
آسر فين الواد
أحمد شارو على اوضة فى أخر الفيلا وآسر دخل ووراه احمد كان مراد بيحاول بفتح الباب علشان