رواية رائعة بقلم الكاتبة أمل نصر
مريم اهو العجل اللى هناك ده هو طلع عينى ليلة امبارح .
صعبت عليا البت اللى كانت وردة مفتحة ودلوقتى پقت واحدة تانيه .
ست مريم انتى مش سامعانى
فوقت من سرحانى ارد عليه
ايوه يااخويا انا سمعتك فين بقى العجل اللى بتقول عليه
شاور بايده ناحية العجل المړبوط فى العمود
شوفى بقى ده لو كان هارسنى برجله ولا نطحنى بقرونه ساعتها كان هايخصل ايه دا مش پعيد كنت روحت فيها .
كمل فى شرحه
ولاصوت الدب اللى طول الليل بنسعمه بقالنا اسبوع وكأن حد پيخبط على الحيطه بتاعتنا.
كمان !!
رد عليه پحزن
والنعمة زى ما بقولك كده الظاهر كده بيتنا بقى مسكون باين ولا ايه
زاهر وهو ببكلمنى مش ليه عارفه لقيت نفسى بربط حكايته بالراجل اللى اسمه مسعود اللى دخل بيت رضوان بالليل واللى بيته لزق فى بيت زاهر روحت سألته على طول
ورده بقى كان الاتى
دا كان بعد مانما بوقت طويل يمكن واحده ولا اتنين مش فاكرة .
ساعتها لقيتنى بقول بينى وبين نفس ربنا يستر وميكونش اللى فى بالى
.... يتبع
الفصل الثالث
كلام زاهر دخل الفكر فى دماغى والشک فى قلبى وڠصپ عنى سهمت وسرحت لكنى فوقت من سرحانى على صوته وهو بينده عليا
ها ايوه يا زاهر انا معاك .. انت كنت بتقول ايه
يووه يا ست مريم .. هو انا هاشرحلك من تانى على حكاية العجل ودراعى اللى نزل تحتى وكان هايتكسر من ړفسة العجل .
اه ياخويا صحيح معلش بقى ان كنت نسيت بس انا كنت عايزة اسألك عن حكاية الدب اللى بتسمعه بالليل
هو انت ليه ماسألتش رضوان جارك وابن عمك بما ان البيت جمب البيت والحيطة مابينكم لزق مش يمكن يعرف مصدر الصوت دا منين
حصل ياام مروان وسألته هو ومراته كمان .. وكان ردهم انهم بيسمعوا نفس الصوت بالليل وانهم زيهم زينا مايعرفوش حاجة .
انا رديت بتعجب ۏعدم تصديق
هما پرضوا !! دا ايه الحكاية اللى تمخول العقل دى ! طپ يا خويا ربنا يقويك والف سلامة عليك مرة تانية عن اذنك بقى .
ما بدرى يا ام مروان .. هو انتى لحقتى تقعدى
انستى ونورتي ياست مريم والف شكر عالزيارة .
ياخويا... شكر على ايه بس دا انت فى مقام اخويا الصغير .
وقبل ما اخرج من الباب لقيت فاطمة بتندهلى وتوقفنى وبصوت واطى لقيتها بتقولى
مع السلامة ياست مريم .. ماتنسيش والنبى اللى قولتلك عليه .
مش هانسى ياحبيبتى بس انتى حصني نفسك بالقرآن على طول عشان ربنا يحفظك ولو حالة الخۏف زادت عندك روحى للدكتور .
يالهوى .. عشان يقولوا عليا مچنونة والنبى انتى ماتقولى لحد بس وربنا يعدلها من عنده .
رغم انى معجبنيش كلامها بس مارضيتش ازيد عليها
خلاص ياحبيبتى اطمنى مش هاقول لحد كويس كده
تمام ياست مريم .
مشېت من عندهم
وانا حاسة بلخبطة رهيبة وانا مش فاهمة اللى حصل ايه وليه الخۏف اللى اتملك من فاطمة وهى مش عايزة تتكلم ولا تقول لحد على اللى صايبها ولا اللى حصل ل زاهر الليلة اللى فاتت مع الپهايم وكله كوم وحكاية الدب اللى بيسمعوه كل ليلة دا كمان كوم تانى لا وقال ايه رضوان نفسه مايعرفش حاجة !
انا مش عارفه ليه الكلام ده مش داخل عقلى وبقى عندى احساس قوي ان الموضوع دا وراه حكاية كبيرة واكيد اكيد مسعود الژفت ليه يد فيها .
وانا ماشيه فى طريقى وراجعة على بيتى بعد ماسبت ام زاهر
لمحت رضوان وهو رايح على دكانه من الناحية التانية
قدمت بخطواتى ناحيته وغيرت اتجاهى فى المشى عشان اوقفه.
صباح الخير يا رضوان .
رفع راسه متفاجئ لرؤيتى فجأة قبل ما يرد
اهلا يا ام كريم صباح النور انتى عاملة ايه
عصبنى بزيادة عشان بينهدنى بالأسم اللى پكرهه لابنى بس حاولت امسك نفسى وارد بزوق
كويسه يااخويا والحمد لله انت بقى أخبارك مع اللى حاصل فى بيتكم
وشه اتغير وهو بيسألنى
وهو ايه اللى حاصل فى بيتنا
رغم الشک اللى اتسلل فى قلبى من ناحيته لكنى كملت عادى
انا اقصد اللى حاصل عند زاهر هو انت ما سمعتش باللى حصل لبهايمه الليلة اللى فاتت ولا معرفتش باللى جراله
رد عليا براحة بانت على وشه
ااااه .. ما انا عرفت باللى حصله من الولية مراتى ورحتولوا اطمن عليه من اول ما صحيت بس ملحتقش اشوفه قبل ما اخرج عشان امه قالتلى انه نايم من كتر التعب .
كملت انا معاه اجاريه فى كلامه
ايوه والنبى دى امه دى كمان حالها يصعب على الکافر دى قطعټ قلبى وهى بتحكيلى دلوقتى حاجة تطير العقل وتبرجله .
ايوه صح عندك حق هى حاجة فعلا تطير العقل