رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى تامر
شنطتها ولقيت علبة فيها العقد..عجبها جدا واخدته ودخلت اوضتها تقيس
بليل رجع بلال من شغله ورحب بوالدته جدا وراح لريناد بإشتياق
_وحشتيني
ريناد بإبتسامة
_وانت كمان يحبيبي احكيلي بقا يومك كان عامل ازاي
فجأة هالة صړخت جامد وبلال جرى على اوضتها بخضة ووراه ريناد
_مالك ياماما فيه ايه
هالة پبكاء وصړيخ
_العقد..العقد الألماظ اللي جيباه من السفر
ريهام دخلت الاوضة واتدخلت بسرعه قبل ما ريناد تتكلم وكانت ماسكه تليفونها
_انا عارفه ياطنط مين اللي سرقه ومعايا فيديو ليها كمان
وبصيت لريناد بإشمئزاز واضح
_مش مصدقة بجد ان انت طلعتي حرامية وايدك طويلة..يع بجد
ووريتلهم الفيديو وهي بتبص لريناد پشماتة
هالة بأخذك
_هي حصلت مراتك تسرقني يا بلال
ريناد پصدمة
ايه الهبل اللي بيحصل ده
مش انت ياطنط اللي عطتهولي
هالة پصدمة مصطنعة
_انا ياكدابة!
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
بلال بص لريناد پغضب واحراج منها
_ليه كده يارينادلو كنتي محتاجة حاجة كان المفروض تقوليلي مش تعملي كده!
يتبع
الحلقة الخامسة
ريناد برقت عنيها واتكلمت پصدمة
_بلال انت مصدق الكلام ده !
وكملت بصړاخ
بتصدق ان مراتك حرامية
_بقولك ايه يابت متعمليش الشويتين دول على ابني ياروح امك ما احنا شايفينك يختي وانت داخلة الاوضة وطالعة بالعقد وجريتي بيه على اوضتك ايه هتكدبي عنينا ياحرامية ياكدابة
بلال لوالدته بحدة
_ماما لو سمحتي خلاص اقفلي الموضوع ده وانا هرجعلك عقدك
ريهام حسيت ان بلال بدأ يحن ف اتدخلت پغضب
_هو انت لسه هتخلي البني آدمة دي على زمتك يا بلال!
_و انت مالك اصلا لو سمحتي متدخليش دي مشكلة بيني وبين امي ومراتي وهنحلها
ريهام بحدة
_والله طب منا كمان مراتك
بلال بإبتسامة مصطنعة
_مؤقتا..مؤقتا وهتطلقي ريحي نفسك
رجع بص لريناد اللي كانت لسه بتبصله پصدمة ودموع..معقول قدر يصدق أنها ممكن تعمل كده
توقعت انه هيثور فيهم..هيقولهم لأ طبعا مستحيل مراتي تعمل كده..لكن ده صدق بكل بساطة ومصدقش كلامها
بلال بص عليها وهي بتطلع وماشية بحزن وانكسار وقلبه وجعه جدا وكان لسه هيطلع وراها لكن لقى ايد والدته بتمسكه پحده
_رايح فين
بلال
_فيه ايه ياماما انت كمان ماسكاني كده ليه
هالة بحدة
_عايزاك تاخد موقف يخويا مع الحرامية اللي فوق دي بدل ما كل ماتتنيل تزعل تجري وراها وتصالحها حتى لو غلطانة
_مخلاص بقا ياماما ايه هنعلقلها حبل المشنقة..ممكن متقصدش
هالة ضحكت بسخرية
_متقصدش!
ياظالمة ياهالة شوفتي البت بعينك وهي بتسرقك وطلعتي ظلماها برضو
بلال تفكيره اتشوش ومبقاش عارف يعمل ايه كالعادة
سحب ايده من ايدها پعنف وطلع ورا ريناد
لقاها بتلم هدومها وبتحضر نفسها انها تمشي
جرى عليها پخوف من فقدانها
_ايه ده انت بتعملي ايه
ريناد بهدوء
_هسيبك وامشي..ميرضنيش تعيش مع واحدة حرامية
بلال برفض
_لأ طبعا هتمشي تروحي فين انت مش هتطلعي من بيتك
ريناد بصتله وابتسمت بسخرية
_بيتي !
بيتي اللي انت متجوز فيه واحدة تانيه
ولا بيتي اللي انتوا سړقتوني فيه
كملت پغضب وحسرة
_ده مش بيتي..انا بقيت بكرهك وبكره ضعف شخصيتك وبكره بيتك وكل حاجة تخصك
بلال اتكلم پألم وڠضب من كلامها
_انا ضعيف ياريناد!
وبقيتي من يوم وليلة بتكرهيني
ريناد هزيت راسها بتأكيد واتكلمت بنبرة لأول مره يسمعها منها
_اه انا بقيت بكرهك..واه انت ضعيف الشخصية ومتهور ومتسرع وانا مقدرش اعيش مع بني آدم بالشكل ده
سحبت شنطتها وشديت ايد بنتها ونزلت پغضب وبلال وراها بينادي عليها
تجاهلته ولقيت هالة واقفة وبتبصلها بخبث وشماته
راحتلها واتكلمت بكره
_تسمحيلي اقولك انك بني آدمة كدابة وخبيثة ومريضة ومحتاجة تتعالجي..آااه
لقيت نفسها بتتلف وقعت علي الأرض
بصيت للي عمل كده لقيته بلال وبيبصلها بنظرات اول مره تشوفها من عنيه
يتبع
الحلقة السادسة
ابتسمت بسخرية وحزن وزهول
_بت..ضړبني !
بلال پغضب وحدة
_واك..سر دماغك كمان طول ما انت مش محترمة امي وبتطولي لسانك عليها ياقليلة الادب
هالة بفخر وهي بتطبطب عليه
_حبيبي ياغالي يا ابن بطني ايوه كده عرفها مقامها الحراميه دي
اتنهدت ريناد ومسكت شنطتها وفي ايديها التانيه مسكت بنتها اللي بتبصلها بحزن ودموع لما شافت بلال وبصيت لبلال بكره
ريناد بصيت في عنيه واتكلمت بهدوء ونبرة حزينه
_مكنتش اتمنى علاقتنا تنتهي كده وبالشكل ده..مكنتش اتمنى اصلا انها تنتهي
مش عارفة انا عملت ايه غلط علشان يحصل معايا كل ده
كل اللي عملته اني حبيتك وكان كل حلمي اني اعيش معاك ونعمل اسرة مع بعض ونعيش في هدوء وسعادة لكن انت ډمرت كل حاجة يابلال
دموعها نزلت وكملت پألم
_دمرت كل حاجه ودمرتني وكسرت حاجة جوايا
حاجة عمرها ما هتتصلح
قبل ما امشي انا