السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى تامر

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزاك تعرف انك ظلمتني واني مش مسمحاك
واقسم بالله وحياة بنتي انا مسرقتش حاجه ووالدتك هي اللي قالتلي هاتي العقد من شنطتي
وبصيت لريهام وبعدين بصتله تاني واتكلمت پغضب
_وبعدين مسألتش نفسك ازاي ريهام كانت محضرة الكاميرا وصورتني بالسرعه دي!
مفكرتش انها ممكن تكون متفقة مع والدتك عليا 
اكيد مفكرتش لأنك اغبى من كده يابلال
بلال ارتبك شوية لما قالت كده وبص لريهام ولوالدته ولاحظ نظراتهم المتوترة وهما بيبصوا لبعض رجع بص لريناد پخوف انه يكون ظلمها فعلا بس بعدها طرد الافكار دي من دماغه وفكر انه مستحيل والدته تعمل كده لأنها مش هتستفاد حاجة
ريناد سابت ايد لارا واتقدمت خطوتين نحيته لحد ما بقيت قدامه بالظبط واتكلمت بهدوء
_قبل ما امشي فيه حاجة انت عطيتهالي دلوقت ولازم ارجعهالك
بلال بصلها بإستغراب وتساؤل
ولقى قلم نازل على وشه منها
وهالة وريهام شهقوا پعنف وهو حط ايده على خده پصدمة وبصلها پغضب
ابتسمت پشماتة ورجعت مسكت ايد بنتها
واتكلمت بكره ليهم كلهم
_قسما بالله لهندم كل اللي أذاني وظلمني وعلى فكرة يابلال انت هتندم على كل اللي عملته معايا لما تعرف حقيقة اللي حواليك..لكن ساعتها مش هتلاقيني جنبك ولما ترجعلي هقفل الباب في وشك
سامحتك مره ودي كانت اكبر غلطه انا عملتها علشان كده انا بدفع تمنها دلوقت
كنت مفكراك راجل لكن انت محصلتش حتى طفل
بصتلهم بإستحقار وطلعت من البيت
هالة بصړاخ
_انت هتسيبها تمشي بالسهولة دي بدل ما تمسكها وترنها علقة علشان القلم اللي ادتهولك والكلام اللي بتقوله
بلال بصلها ورجع بص للمكان اللي خرجت منه ريناد ولارا
_كل حاجة بينا انتهت ياماما خلاص..سبيها تروح مطرح ما هي عايزة مبقتش تفرق خلاص
وطلع اوضته بهدوء
ريهام جريت على هالة بفرحه
_شكرا ياطنط..شكرا بجد
هالة بإبتسامة
_العفو ياروح قلبي عايزاكي بقا توريني شطارتك وتطلعي للواد تدلعيه وتفرفشيه كده وتنسيه البومة اللي اسمها ريناد دي
ريهام هزيت دماغها بموافقة وطلعت فعلا لبلال
وهالة قعديت عالكرسي بإنتصار واتكلمت في سرها
_واخيرا خلصت منك..بقا ابني انا يقضي حياته مع واحدة زيك ولا حسب ولا نسب ومشيلاه همها وهم بنتها ومخلياه زي الخاتم في صباعها !!
يلا اديكي غورتي ف داهية وخلصنا منك وبقا مع واحدة احسن منك بمراحل ومن عيلة كبيرة تنفعه ويعرف يستفاد منها كويس
ريهام طلعت لبلال اوضته واللي كان قاعد عالسرير سرحان وملامحه حزينه ونظراته تايهة
قفلت الباب وقربت منه وقعدت جنبه واتكلمت بحب
_متزعلش نفسك..صدقني هي مستاهلكش وانت خسارة فيها
بلال بصلها بحزن
_سبيني لوحدي ياريهام
ريهام برفض
_لأ يابلال مش هسيبك لوحدك..مش هسيبك اصلا تاني
احنا مكتوبين لبعض يابلال وصدقني لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحبك قدي..تعالى نبدأ حباة جديدة من اول وجديد مع بعض وانسى كل اللي فات وطلق ريناد وطلعها من حياتك
بلال افتكر ريناد ونظراها ليه اللي كلها كره ونفور وكلامها الچارح لوالدته وانها سابته للمرة التانية بمنتهى البساطة
اتكلم في سره پغضب
_هنساكي ياريناد..هنساكي وهطلعك من حياتي طالما انا مش عاجبك وشايفاني ضعيف وغبي ومش راجل ومحترمتنيش ولا احترمتي والدتي وهبقى مع اللي بتحبني فعلا وشايفاني كل حاجة في حياتها
بص لريهام اللي بتبصله 
ريناد كانت ماشية مع لارا وعنيها كلها دموع وقلبها ۏاجعها من الظلم اللي اتعرضتله
مأخدتش بالها من العربية اللي جاية ناحيتهم بسرعة واللي سايقه مش عارفه تتحكم فيها
فجأه العربية خبطت ريناد ولارا و..
يتبع
الحلقة السابعة
_انا اسفه اسفه جدا والله مكنش قصدي اخبطتك
ريناد بصيت للبنت اللي خبطتها بتعب وهي قاعده على سرير المستشفى ودراعها متجبس وجنبها لارا اللي محصلهاش حاجه لأن ريناد هي اللي خدت الضړبة
_يبنتي خلاص بقا دي عاشر مره اقولك محصلش حاجه
وكمان لارا كويسة وانا بس اللي خدت الضړبة اهدي بقا وبطلي عياط
الباب خبط وبعدها اتفتح پعنف ودخل شاب وراح ناحية البنت اللي خبطت ريناد
_ايه يا اميرة يا حبيبتي ما ترحمي اللي خلفونا مش كل يومين تعمليلنا حاډثة عليا النعمة لأدغدغلك العربية
اميرة پبكاء
_مش وقت هزارك يا يوسف سبني في اللي انا فيه ده انا كنت هروح فيها
يوسف بص لريناد اللي بتبصله بتساؤل وابتسم بإعجاب من جمالها وعرفها بنفسه
_مساء الخير..انا يوسف فريد محامي وعندي مكتب محاماة متواضع كده وعندي سبعه وعشرين سنه ولأ مش متجوز ولا حتى خاطب اطمني ياستي
ريناد بإستغراب
_افندم!
اميرة اتدخلت بحدة
وكلمته بهمس
_يابني آدم انت بتهبب ايه بتهبب ايه ده وقته
ووجهت

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات