رواية رائعة بقلم الكاتبة سلوى عليبة
عشان يعيش التأمل والسلام النفسى ده .
ضحك بسخرية وقال أنا بقى عايش التأمل على طوووول .
سألته بمباغته طب ليه متستمتعش بجمال الطبيعة مع صوتها وريحتها.
سألنى يترقب وده إزاى أن شاء الله .
أجبته بثقة توافق انك تعمل العملية .وزى ماقلت انك لا جبان ولا ضعيف ولا كذاب .يبقى تثبت للكل ده مش لي أنا بس . وغير كده انت مش هتخسر حاجة .
أجبته بإطمئنان انت كده كده فقدت النظر يبقى لما تدخل تعمل العمليه لو لاقدر الله منجحتش يبقى انت مخسرتش حاجه بس هتكون أثبت للكل انك حاولت وعملت اللى عليك وانك مش عايز منهم نظرة شفقه تانى .فهمتنى .
تحدث ومازال الحزن حليفه وقال تعرفى انى مشيت من بيت عمى وصممت انى ارجع بيتنا وأعيش لوحدى من وانا فى أولى
سألته يترقب ليه مكنش ينفع وليه كنت متنرفز ساعة الحاډثة ومقلتش لحد
نصف جميلة سلوى عليبه
ماذا أفعل بصوت حنون يجعلنى أبوح بما لا أريد أن أبوح به ولكنه سحر صوتك سيدتى
خواطر سلوى عليبه
أجابنى بهدوء بارد عكس توقعى وقال عايزانى أقولك إيه هاه أقولك أن بنت عمى اللى بعتبرها أختى ومخطوبة وفرحها كان على الأبواب جت تعترفلى بحبها
أصابنى الذهول حتى أنى شهقت بصوت عال فقال بسخرية ايه استغربتى ولا ايه تصدقى قالتلى أنها اتخطبت مخصوص عشان أغير ولما ملقتنيش غيرت قررت تيجى وتعترفلى
سألته بترقب طب ليه مقولتش لعمك
أجابنى بحزن لانه مكانش ينفع أحطه فى الموقف ده بعد كل اللى عمله
زفر پألم خاصة بقه لما عرفت أن اللى مكبره فى دماغها الموضوع هى مامتها طنط لبنى بمعنى أن ازاى بعد ما ربونى وكبرونى واحده تيجى تاخدنى على الجاهز والسبب الرئيسي أن ليا النص فى كل حاجه بما انى الوريث الوحيد لبابا الله يرحمه يعنى ميراثى قد ميراث عمى
أجابنى بإبتسامة ايوه حلمى وكنت بدأت أحققة بس للأسف
رددت عليه بقوة للأسف ليه المكتب ولسه شغال ومروان بيعمل اللى يقدر عليه دغير كل المهندسين الموجودين يبقى انت لازم ترجع لحلمك
سألنى بتخوف ولو العمليه منجحتش يبقى الأمل اللى أنا عشت عشانه ضاع
اقتربت منه وقلت بإصرار عيش بالأمل ياما فيه ناس بيتمنوا أن لمرضهم علاج وكانوا سافروا بلاد عشان يجيبوه انما انت علاجك جنبك ونسبة نجاحه كبيرة بس هو خۏفك اللى مقيدك
ظلت جلساتنا يوميا كنت أبث فيه الثقة وكان يستجيب لي أخبرنى بكل شئ عنه حتى تطرقنا للحديث فى مواضيع شتى فاكتشفت أنه مثقف جدااا ومحب للفنون وبه الكثير من طباعي وأهم شئ