رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمي نور
ناحية سارة وغيرتها وافعالها التي توضح انها لن تجعل اقامتها هنا بسهولة ومن جهة اخرى رحيم وتقلباته معها فاحيانا مراعى ومتفهم واحيانا اخرى بارد غير مبالى ولكنها لن تسكت فيكفيها ماعانته ف منزل ابيها ولن تعانى هنا ايضا اخذتها افكارها لتنتبه ع يد ندى وهي تقول لها بعطف.._ حور مش عوزاكى تزعلى من سارة معلش اعذوريها اللى حصل مش سهل عليها.
هزت حور راسها بتفهم تقول.._ بس انا مليش يد ف الوضع ده انا اتحطيت فيه ڠصب عنى انا مخطفتش رحيم منها ولا حتى بحاول اعمل ده علشان تعاملنى كده
حاولت ندى تهديئتها تعلم صدق كلامها فقد حكى لها حمزة ملابسات تلك الزيجة ووضع حور بها لذلك تشعر بالشفقة عليها لتقول لها بوحه بشوش..._ متزعليش نفسك واعتبرينى هنا زاى اختك بالظبظ ولو في اى حاجة مضيقاكى تعالى احكى معايا
قفزت حور بسعادة لكلامها فهى كانت تشتاق اليهم پجنون كما لو كانت غائبة عنهم لسنين وخرجت تجرى من الغرفة بلهفة لتصدم برحيم الذي كان يهم لدخول الغرفة ليوقف اندفاعها ويقول بدهشة.._ ايه يا بنتيى انتى ع طول كده قطر واخد ف وشه
قفزت حور تمسك يديه بسعادة.._ بابا واخواتى هنا وانا كنت رايحة اقابلهم
التمعت عين رحيم وهو يرى فرحتها كطفلة الصغيرة ليبتسم بحنان.._ عارف وكنت جاى اخدك علشان نقابلهم سوا.
ويمد يده اليها فتضع يدها بتردد واستحياء بين اصابعه فضغطها بخفة ويمضى معها سارت حور بجواره تحاول ان تجارى خطواته السريعة حتى وصلوا الى الحجرة ليدعها تدخل قبله ليقع نظرها ع ابيها يفتحداخل جيبوبه يضغط قبضته بشدة بداخل رغبة ان يذهب اليها ليضمها اليه ليطمئنها فهو يشعر بالضيق لرؤية دموعها ويدرى مدى الضغط الذي تعرضت له امس لټنفجر بتلك الطريقة. وقف يراقب والدها يحاول تهدئتها وهو ينظر الى رحيم بخجل واعتذار..._ ايه ياحور شغل العيال ده مكنتش ليلة بعدتيها عننا
بفرح وسعادة لتهمس لها سمر بخفوت مرح.._ مبروووك عليكى القمر رحيم بيه مدوب قلوب العذارى قمر ياا ناس والله
لتنظر سحر اليها بغيظ وتقول هي الاخرى بهمس.._ سيبك منها يا ابلة دى االروايات اكلت دماغها طمنينا عليكى انتى
لتقرصها سمر..._ سبنالك العقل انتى ياختى
كلماتها ليدوى صوت ضحكة رحيم الجذابة ف ارجاء الغرفة وقد اصابته نوبة من الضحك لتنظر حور اليه پغضب وهي تراه يجاهد حتى يتوقف عن الضحك فټضرب الارض بقدميها مثل الاطفال.._ انا غلطانة انى جيت اشكرك انسان مستفز صحيح.
لينظر في عنيها واصابعه تلامس ملامحها بشغف يقول بخفوت اجش.._ المرة دى عندك حق ولازم عليا اصحح الغلطة دى
فخفض راسه اليها ببطء ارتعشت حور وهي تراقب اقتراب وجهه منها بانفاس لاهثة ليفتح الباب فاجئة پعنف وسارة تقف امامه تقول بفظاظة وڠضب.._ ايه شغل المكاتب ده يا رحيم بيه.
دخل رحيم الجناح يتقدم بهدوء ليقترب من السرير ليجدها قد ذهبت في النوم كيف لا والوقت تعدى منتصف الليل وهو تعمد التاخر كل هذا الوقت فهو لا قدرة له على مواجهتها بعد ما حدث بينهم في مكتبه وحديثه مع سارة بعدها ليشعر بمشاعر متفاوتة من الڠضب والحيرة تفور بداخله فبعد هروب حور من الغرفة بعد دخول سارة العاصف وهي تتكلم بهيستريا وصوت عالى تقول بغل.._ خلاص يا رحيم بيه مش قادر تستحمل لما تبقوا فاوضتكم خلاص اخدت عقلك حته البت الفلاحة دى
رحيم پغضب عاصف.._ اخرسى يا سارة وبلاش غلط وشوفى انتى بتتكلمى ازاى
صړخت سارة پجنون.._ عاوزنى اتكلم ازاى وانا شايفة جوزى مع حته فلاحة ف الوضع ده
هب رحيم ليمسك ذراعها بقوة يقول بجمود قاسى..._ اتكتمى خالص صوتك مسمعوش واللى بتتكلمى عنها دى مراتى يا هانم فاكرة ولا افكرك انه كان بطلبك وبموافقتك ف متجيش تشتكى دلوقتى يعنى ڠصب عنك لها احترامها اللى هو من احترامى فاهمة
بهتت سارة تنظر اليه باستنكار انتى.._ بتكلمنى انا كده يا رحيم علشان خاطر البت دى انا سارة تقولى كده
هدر رحيم بصوت مرعب.._ انا خلاص زهقت وتعبت من
كتر انانيتك عمالة تدوسى ع كل اللى ف طريقك مش همك حد اسمعينى يا سارة لو استمريتى ع اسلوبك ده متلوميش اللى نفسك واتفضلى