رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمي نور
اطلعى بره عندى شغل
ضحكت سارة بغل شوه ملامح وجهها.._ شغل يا رحيم بيه دلوقت بقى عندك شغل ماااشى يا رحيم.
وخرجت تصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان تحرك رحيم من السرير لقف امام دولابه ياخد ملابس للنوم ويذهب الى الحمام فهو في اشد حاجة الى حما م بارد يعيد اليه صفاء ذهنه ويهدىء من توتره خرج رحيم من الحمام ووقف ينظر الى السرير بتردد ثم حزم امره وتوجه الى الاريكة ليستلقى فوقها يضع يده فوق وجهه ف محاولة للنوم سمعت حور صوت اغلاق باب الحمام فتوقفت عن التظاهر بالنوم هي لم تستطيع النوم فاختارت الطريق الاسلم لها وهو محاولة النوم قبل حضوره ولكن تضيع كل محاولاتها عبثا وهي تفكر في كل ما حدث اليوم من احداث ظلت تستمع الى تحركاته في الغرفة ليسود الهدوء بعد خروجه من الحمام واختياره النوم فوق الاريكة ولكن لم تكن تمر دقائق حتى سمعته يتقلب على الاريكة كل عدة دقائق يحاول النوم ليظل على هذا الوضع قرابة الساعة حتى سمعته يزفر بحنق وهو ينهض من فوق الاريكة ليتجه الى السرير فاغمضت عنيها سريعا تتظاهر بالنوم لتشهق بصوت عالى عندما احست به بجوارها ويهمس باذنيها .._ هشششش مټخافيش انا مش عاوز غير انى انام.
استيقظت حور تتقلب فوق وسادتها التي احستها ع غير عادتها صلبة تحت راسها لتفتح عينيها فتجد راسها تتوسد ساعد رحيم فشعرت بالډماء تنسحب من وجهها لتحاول النهوض بهدوء حتى لا تقوم بايقاظه وما ان حاولت التحرك حتى وجدت نفسها تستلقى ع ظهرها ورحيم يقول بصوت اجش.._ رايحه فين مش تقولى صباح الخير الاول.
حور بتلعثم تحاول النهوض.._ انا كنت...
ليقطع رحيم كلماتها بوضع اصبعه فوق فمها ويقول بصوت اجش.._ هااا مسمعتش يعنى صبااح الخير
رحيم بصوت شغوف.._ الناس المتجوزة مش بتقول صباح الخير بالكلام
اتسعت حدقتيى حور تنظر اليه بتوجس لتجده يقول.._ كده.
وضع جبهته فوق جبهتها مغمض العين يحاول التقاط انفاسه يقول بصوت اجش هامس كما لو كان يحدث نفسه.._ ده انفجار
خجلت حور من كلماته فاخذت تدفعه بعيدا عنها ليستجيب لمحاولتها المرتبكة لابعاده فنهض عن السرير ينظر الى وجهها المحمر من شدة خجلها لتنحنح يحاول ان يتجاوز لحظة ضعفه هذة فقال بجمود..._ انا هروح استعد للنزول وانتى خليكى براحتك كملى نوم
جلس رحيم مع اخيه حمزة في مكتبه لمراجعة بعض الامور المتعلقة بالاعمال لتمر عدة ساعات ينهض بعدها حمزة يلملم الاوراق ويقول .._ كده كله تمام ولو فيه اى اوراق عاوزة امضتك هبعتلك حد بيهم
ليلتفت حمزة اليه بعتاب.._ عيب عليك يا رحيم وبعدين يا عم انت عريس جديد شغل ايه اللى نشغلك بيه.
تحرك رحيم من خلف مكتبه يتجه الى النافذة ينظر خارجها يضحك بسخرية.._ طبعا عريس جديد
انتبه حمزة لنبرة السخرية ف صوت اخيه ليقترب منه يرتب ع كتفه يساله ف اهتمام.._ فى ايه مالك يا رحيم حالك متغير من مدة
الټفت اليه رحيم ترتسم ع وجهه ابتسامة مرارة ساخرة.._ اقولك ايه اذا كان انا نفسى مش فاهم ايه اللى بيحصل معايا
اقترب حمزة منه يمسك ذرعه يتجه به الى الاريكة ليجلسه ويجلس بجواره..._ طب اتكلم احكيلى يمكن اقدر اساعدك
زفر رحيم بتعب.._ اقولك ايه ياحمزة ان حالى متغير ومش قادر انسى لسارة انها بسهولة وافقت اكون لغيرها انى انام واحدة غيرها اقولك انى من وقت طلبها ده وانا كل اللى بفكر فيه اد ايه انانيتها وحبها لنفسها
نهض پعنف ينظر لاخيه بقسۏة.._ اقولك انى ما بقتش قادر حتى اسمع صوتها متخيل بعد كل حبى ليها يبقى ده حالى معاها وانى حاجة جوايا اتكسرت
صړخ پغضب.._ فاهمنى يا حمزة انا حاسس انى جوايا اتنين واحد يقولى سامح وانسى دى سارة والتانى مش فاكر ليها غير انانيتها وقسۏتها وهي بتقول للكل انها مش عاوزة اولاد منى خلااص يا حمزة انا هتجنن. هتجنن
نهض حمزة يحاول تهدئته ويقول
بعقلانية..._ اللى انت فيه ده طبيعى يا حمزة اى راجل مكانك هيكون ده احساسه وهو شايف مراته بتتنازل عنه لغيرها بالسهولة اللى عملتها سارة بس في نفس الوقت بقولك حاول تنسى يا رحيم