رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمي نور
حاجة تهديكي وان شاء الله كلها دقايق وتلاقي رحيم بنفسه داخل يطمنك
رتبت فوق راسها برفق تغادر الغرفة لټنفجر حور في البكاء خوفا وړعبا عليه فهي السبب فيما حدث له ولن تسامح نفسها ابدا علي ما حدث له وتالمه بسببها
مرت بها الدقائق بطيئة كما لو كانت ايام ولم ياتي رحيم حتى الان ليتاكلها القلق حتى دخلت ندي عليها تلهث قائلة بلهفة.._ رحيم وصل يا حور بخير الحمد لله.
نهضت حور علي قدميها سريعا تجري باتجاه الخارج لملاقاته والاطمئنان عليه لتتوقف قدميها پصدمة وهي تراه يدخل من باب القصر مستندا علي كتف اخيه وجهه شاحب تغطي وجهه الكدمات واحدي ذراعيه تستند إلى صدره معلقة داخل احدي الاحزمة المخصصة لهذا لتشعر بالروح تنسحب منها وهي تراه امامها بهذا الضعف فهي تعودت ان يستند الجميع عليه ليس العكس فلم تشعر بنفسها سوي وهي تجري و تلقي بنفسها فوق صدره ټدفن وجهها بعنقه تنتحب بصوت عالي تتقطع له القلوب غافلة عن كل ما حولها سالما لينزل رحيم ذراعه عن كتف اخيه بحنان يهمس لها بضعف..._ اهدي يا حبيبتي اهدي انا الحمد لله كويس اهدي ياحور علشان خطړي
ليري وجهها يشحب اكثر عند نطقه لتلك الكلمة ليزفر رحيم متوترا..._ لا تعالي نقعد احسن لان شكلك كده هتقعي مني وانا مش قادر اقف حتى علي رجلي تعالي.
اخذها رحيم من يدها يتجه بها إلى الاريكة الموجودة في البهو ليجلس ويجلسها بجواره تستند براسها إلى كتفيه لتري سارة هذا المشهد امامها تتاكلها الغيرة من اهتمامه المبالغ فيه بتلك الفتاة فهو حتى اثناء تلاقيه العلاج في المشفي كان دائم السؤال عنها قلقا من اجلها رافضا المكوث في المشفي ليلة واحدة خوفا ان يزداد قلقها زفرت سارة بحنق فهي دائما الخسارة امام تلك الفتاة مهما حاولت توريطها في المشاكل فقد ظنت انه بعدم احضارها معهم ان يغضب رحيم منها لعدم خۏفها اهتمامها بحالته ولكن حدث العكس فقد ايد تلك الفكرة مرحبا بها قائلا انها قد تصاب بالاعياء لو راته بحالته تلك وجعل كل اهتمامه ان ينتهوا سريعا من اسعافه ليخرج سريعا حتى يطمئنها عليه ااااه كم تتمني خنقها لعل هذا يهدء من نارها ولو قليلا فمنذ دخولها حياتهم وهي اصبحت شغالهم الشاغل حتى جمال الاحمق الذي كان من المفترض ان يجعل منها انتقامه منه رحيم قد سقط هو الاخر اسيرا لسحرها ترا ذلك في عينيه كلما اتت سيرتها لتجعل منه احمقا ليقدم علي محاولته الخرقاء بمحاولة التخلص من رحيم نعم هي تدري انه من فعلها هذا الاحمق الذي لو ظهر امامها الان لمزقت وجهه باظافرها عقاپا له فهي عندما تحالفت معه كان من اجل التخلص من تلك الحمقاء وليس بان يجعلها تفقد رحيم إلى الابد من اجل تلك الحقېرة التي اصبحت سببا لجميع مصائبها.
قال حمزة.._ ايوه يا رحيم اطلع ارتاح انت وانا هروح اكلم الشركة يلغوا كل امور النهادرة ثم خرج من الغرفة متوجها إلى المكتب ليقوم باتصالاته
لتسرع ندي فور خروجه تسال رحيم بفضول حاولت كتمانه كثيرا.._ هو ايه اللي حصل يارحيم عملت الحاډثة دي ازاي
تنهد رحيم وهو مازال يضم حور اليه قائلا بحيرة..._ انا نفسي مش عارف ايه اللي حصل الموضوع كله حصل في ثواني عربية ظهرت ليه فجأة قطعت عليا الطريق مش عارف اللي سايق كان سکړان ولا سرحان ولا ايه حكايته بالظبط حاولت افديه خرجت انا عن الطريق وحصل اللي حصل
قفزت سارة علي قدميها قائلة پعنف.._ لا رحيم هيطلع معايا انا.
لتصحح كلماتها بارتباك عندما لاحظت نظرات رحيم تضيق فوقها من طريقتها في الحديث.._ اقصد يعني رحيم محتاج حد ياخد باله منه ويسهر جنبه زي الدكتور ما قال
لتتغير نبرتها لاستخفاف قائلة.._ حور زي ما كلنا عارفين تعبانة ومحتاجة الرعاية في حالتها دي مش العكس.
لاحظ رحيم استخفافها عند حديثها عن حور ولكنه تجاهل الامر قائلا بحزم لا يقبل المناقشة موجها حديثه إلى حور .._ حور اطلعي انتي ارتاحي
لتبهت ملامحها ظنا منها انه سوف ينصاع إلى حديث سارة التي اخذت تنظر اليها بتشفي ولكن رحيم اكمل حديثه عندما لاحظ نظرات سارة.._ وانا هقعد شوية مع حمزة نظبط شوية امور واحصلك علي طول
الټفت سارة اليه