رواية رائعة بقلم الكاتبة همس حسن
لورا پخوف بدر استني هفهمك
بدر وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بتهز دماغها حاضر بياخد تليفونها بيحطه في جيبه
وبيروح بيها يرميها في العربية.. بيركب الناحية التانية وبيدور العربية
بدر هتقوليلي فين المكان بالظبط وتمشي مسمعش صوتك الطريق كله وده عشانك مش عشاني انا عشان اقسم بالله انا نفسي ادخل بيكي وبالعربية في شجرة واخلصهم من شرك واكفر عن ذنبي ان كنت معاكي
بس محدش من اهلي يعرف
دور العربية وبدأ يتحرك
في البيت اللي مخطۏفة فيه زهرة
زهرة قاعدة علي السرير وضع إستعداد كدا
الباب اتفتح.. دخل شريف ومعاه صينية أكل وشنطة
شريف انا جبتلك اكل عشان لازم تحطي حاجة في بوقك.. ودي شنطة مليانة هدوم اشكال وألوان واستايلات عشان تغيري فستان الفرح ده وتاخدي راحتك كدا
شريف ماشي ياست البنات مش هعتب عليكي دلوقتي
بيسيب الشنطة في الارض وبيحط صينية الاكل قدامها.. بيمسك سندوتش وبيروح ناحيتها عشان يأكلها بالعافيه
زهرة بتزقه بعزم ما فيها بقولك خد حااااجتك واطلع براااا
شريف ادي الاكل جنبك والهدوم اهي وقت ما الجوع يقرصك هتاكلي ومتنسيش تفكري في اللي قولتلك عليه
بعد ما خرج بربع ساعة زهرة قامت وقفت.. شدت كرسي الانتريه حطيته قدام باب الأوضة.. راحت بصت من شباك الأوضة لقيته منفد علي سطح صغير كدا وبعدها علي الارض.. قلعت جزمتها سابتها علي جنب
فتحت الشباك كله.. طلعت عليه براحه وهي بتدوس بايديها جنبها عشان تنط داست علي حاجة حاميه
ايديها اتعورت ونقطت ډم على برواز الشباك..
وطت مسكت ركبتها وهي بتكتم صوتها بالعافيه وبايديها التانية بتمسك جنبها... قامت وقفت وبدأت تتسحب براحة عشان تروح علي البوابة اللي برا تفتحها
خطوة في خطوة في خطوة.. بتبص وراها تأمن ان محدش ماشي وراها وبتلف وشها قدامها
زهرة صوتت من خضتها
شريف شششش ايه شوفتي عفريت
زهرة بتبلع ريقها سيبني امشي ياشريف
شريف مش بالبساطة دي قولتلك.. بس كويس انك عملتي اللقطة دي انا كدا كدا كنت ناوي انقلك من هنا اصلا اوديكي مكان اامن من كدا شوية
زهرة پصدمة اامن من كدا اااايه انا مش هقعد معاك ثانية كماااان
جري حطها في العربية بسرعة وقفل الشبابيك اللي هي اصلا متفيمة وسودا ودور العربية.. فضلت تصوت وتزعق وتدب ع الشباك عشان حد يشوفها من برا
شريف ريحي نفسسسسك لا حد هيشوفك ولا هيسمعك وفري صوتك وطاقتك دي
حطت ايديها عالدريكسيون وقعدت تحرك فيه وتزق في شريف عشان تلغبطه ويوقف العربية لحد ما زهق راح ضاړبها بالدماغ
اغم عليها
بدر وصل بالعربية في المكان
مها هستناك هنا بقا
بدر بينزل م العربيةهي كمان وبياخدها معاه
دخلوا البيت وطلعوا على فوق شافوا باب الاوضة اللي زهرة كانت محپوسة فيها حاول بدر يزق الباب مبيفتحش.. راح باعد بعيد ومديله بالرجل الاوكرة اتفتحت بس الباب مازال مقفول عشان كرسي الانتريه وراه.. حاول يزقه بكتفه لحد ما فتح ودخل
الأوضة فاضية تماما ومفيش اي حد
قعد بدر ومها يبصوا يمين وشمال يدوروا عليها
بدر انتي بتشتغليني صح
مها والله أبدا.. انا متأكدة مليون في المية ان هما كانوا هنا والله مااعرف راحو فين
بدر بيبص ع الأرض.. شاف جزمة زهرة اللي كانت بيها في الفرح
مسك الجزمة لثواني
بدر بيخبط علي دماغه كانوا هنا ومشيوووووا
ماشي ياابن الجزمة.. لو روحت بيها تحت الأرض هلاقيك وهجيبك
بص ع الشباك شاف آثار ډم..
بدر بيبرق وبيرمي الجزمة من ايده وبيلمس الډم وبيدقق
بدر الډم ده مكملش نص ساعة
مها الكلام ده معناه ايه
معناه ان انتي اللي هتحليها
طلع تليفونها من جيبه افتحي الباسوورد
مها بصاله وساكته..
بدر افتححححي بقولك
مها حاضر حاضر اهو
فتحت الباسوورد.. خده منها وطلع رقم شريف
بدر زي الشاطرة كدا هتاخدي التليفون وتتصلي بحبيب امه ده تقوليله عرفني مكان زهرة هتقوليلي هقول حجة ايه هقولك دي شغلانتك مش شغلانتي
واقسم بالله يا مها لو حسستيه او حتي لمحتي ان فيه حاجة مش مظبوطة ولا حد جنبك انتي معنديش فكرة ممكن اعمل فيكي ايه
مها وانت فاكر هيرضي يديني المكان يعني بالسهولة دي ده انا عملت حوار عشان اعرف اول مكان بالعافيه
بدر زي ما عملتي حوار اول مرة هتعمليه تاني مرة.. ولو عصلج معاكي هتستخدمي الټهديد اللي هددتيه بيه من شوية واحنا في بيت ابوكي
اتفضلي اتصلي
فريد واقف تحت بيت بدر
عمال يحاول يتصل بيه عشان يعرف وصل لحاجة ولا لا وبدر