رواية رائعة بقلم الكاتبة همس حسن
تحوير.. احنا متابعين مع بدر من بدري وسمعنا كل اللي حصل وياريت تتفضل معانا بهدوء
زهرة ياريت مشوفش وشك تاني
بدر بيقوم يقف بالعافيه وهو بيعرج من رجله اللي ۏجعاه وبيبص لشريف كلمة حطها حلقة في ودنك
الحساب بيني وبينك لسة مخلصش ولو حابب تتحاسب على الجديد والقديم فكر تقرب من مراتي تاني ياشريف
اوعوا تفكروها خلصت علي كدا.. انا راجع تاني وهاخدها منك يا بدر
الظابط بصوت عالي ممكن تنجز ويلاااااا بينا
الحكومة خادوه ومشيوا..
فريد بيحط ايده علي وشها انتي كويسة ياحبيبتي
عملك حاجة الكلب ده
زهرة لا لا ملحقش يعمل الحمدلله.. وانا كويسة
بدر بيضحك بتحسبي اختك بس اللي محامية ولا ايه.. نسيتي ان انا كمان محامي وعندي مكتب كبير واكيد ليا رجل جوا القسم وناس مستنية توجب معايا
المهم.. خدها ياشريف وديها لابوها يشوفها ويتطمن بيها وانا شوية وهعدي عليكو أخدها
زهرة بتبص على بدر وعلي رجله لا طبعا انا مش هروح في حتة وانت كدا نروح المستشفي الأول نشوف رجلك ونعمل اللازم وبعدين اروح لبابا
بدر لا يازهرة مفيش الكلام ده.. انا كويس مفيش حاجة وهعدي على اي صيدلية يتصرفوا انتي روحي لابوكي يتطمن ويشوفك ابوكي تعبااان
زهرة وانا قولت مش هروح في حتة يا بدر اللي حصلك ده حصل بسببي ومش هسيبك كدا
فريد زهرة عندها حق يا بدر يلا بينا
خرجوا ركبوا العربية وراحوا على المستشفي.. كشفوا علي رجله وخيطوا الچرح ولفوه بشاش وبلاستر
بعد ساعة
عاصم قاعد في الصالة قريب من باب الشقة.. حاطط ايده على دماغه
فجأة لقى فريد بيفتح بالمفتاح وداخل.. نزل ايده بسرعة وقام وقف
عاصم ايه يا فريد معرفتش اي حاجة عن اختك
فريد ايه ياحج انت لسة منمتش ليه !
زهرة جت من برا.. اه يابابا لقاني
عاصم باصصلها ودموعه نازلة.. جريت زهرة وهو بيعيط من الفرحة والزعل في نفس الوقت
عاصم كنتي فين يازهرة.. كنتي فين ياحبيبتي قلبي وقع عليكي
زهرة سلامة قلبك يا بابا.. أهم حاجة دلوقتي اتطمن علي صحتك وبعدها هحكيلك كل حاجة
نزل من العربية ودخل على البيت.. فتح باب الأوضة
مها متكتفة ع الكرسي زي ما هي وشبه نامت وهي قاعدة.. اول ما لقت الباب بيتفتح فتحت عينيها وعدلت دماغها بسرعة
مها جاي تخرجني صح
بدر بيشد كرسي وبيحطه قدامها.. فضل باصصلها وساكت خالص
مها ايه يا بدر مفكتنيش ليه
بدر كان عندي كام سؤال بس الأول كدا
مها اتفضل
بدر اول حاجة.. فين المكان اللي خطفتي فيه زهرة انتي وشريف وعمل فيها اللي عمله
مها قصدك امبارح يعني.. ماهو ده المكان اهو يابدر وبعدين نقلها علي المكان التان...
بدر بصوت عالي مش بتكللللم عن امبارح
مها بتبلع ريقها اومال بتتكلم عن ايه
بدر بتكلم عن الخطڤ اللي حصل من شهر.. ايه نسيتي
مها انا مش عارفة انت بتتكلم عن ايه
بدر بيبص في الأرض اممممم.. طيب لآخر مرة هسألك يا مها
يوم الخطڤ خطفتوها فين والتسلسل كان ماشي ازاي
مها هو انت ما صدقت مسكت عليا غلطه ف هتشيلني كل حاجة بقا قولتلك معرفش حاجة عن اللي بتقوله ومش هتكلم بالعافيه انا
بدر اه قولتيلي بقى.. طيب اللهم بلغت
قام وقف.. فكها من الاحبال اللي رابطها بيها لحد ما قامت وقفت هي كمان
بدر تاني سؤال بقى بس ده تعجب مش استفهام
ياترى كان إحساسك ايه وانتي بتدمري أختك اللي من لحمك ودمك بإيدك
وقبل ما تلحق مها تنطق كلمة كان رزعها
بدر ياترى جبتي الغل ده كله وراثة ولا اكتساب
مها حاطة ايديها علي وشها
. انت اټجننت يابدر
بدر رايح ناحيتها انتي لسة شوفتي جنان.. وحياة امي لاطلع علي عينك كل اللي عملتيه فيها ماديا قبل ما يكون معنويا عشان تعرفي ان الله حق
. كنت أقدر اكون متحضر بقا ومتفتح واقول لا الراجل ميمدش ايده علي ست اياااااا كانت الظروف بس في حالتك دي بالذااااات الضړب فيكي حلال وانا مش من اوروبا عشان