رواية رائعة بقلم الكاتبة همس حسن
انا من اول دلوقتي هبذل كل جهدي إني املى جزء بس من مكانها واكونلك أم موجودة معاكي طول الوقت في الحلوة والمره
زهرة بتبتسم وبتدمع دموع فرحه وانا هبقى أسعد واحدة في الدنيا لو عملتي كدا ويكون ليا الشرف ياطنط
ناهد خلاص بلاش طنط دي بقا
زهرة هيكون ليا الشرف.. ياماما
ناهد احلي ماما سمعتها والله
يلا احكيلي بقى ايه اللي حصل معاكي الفترة اللي فاتت دي كلها عشان اديكي نصيحتي واتابع معاكي الأحداث من اول دلوقتي
في بيت ناهد تحت
هند ماسكه طبق لب وبتتفرج ع التليفزيون.. لقت بدر بيفتح باب الشقة وداخل .. اول ما شافته اتخضت والطبق اتنطر من ايديها
هند پخوف هي فين ماما منزلتش معاك ليه
بدر بيقرب ناحيتها ماما فوق.. عندها مهمة تانية بتعملها
بس متقلقيش انا مباكلش يعني
هند والله يا بدر لو ضړبتني لا اصوت واطلع انده ل ماما
بدر سيبك من الهري اللي حصل فوق ده كله عشان هحاسبك عليه بعدين.. خلينا في المهم
هند وايه هو المهم
سند رجل على كنبة الانتريه جنبها بالظبط والرجل التانية في الأرض وبينه وبينها سنتيهات بسيطة جدا وهي بصاله وقلقانه
هند أسأل
بدر يوم الخروجة الي حصل من شهر اليوم مشي ازاي بالتفصيل.. ولو وقعتي تفصيله واحدة والله يا هند ما هخلي فيكي حتة سليمة وانتي متعرفيش انا بالڠضب اللي جوايا منكو ده ممكن أعمل ايه دلوقتي
بدر بيرجع بضهره وبيقعد علي ترابيزة الانتريه قدامها حلو.. كلي آذان صاغية
هند احنا نزلنا من هنا روحنا مول كدا اكلنا وحلينا ولفينا شوية في المول.. خلصنا ودخلنا كافيه نقعد شوية ونشرب حاجة طلبنا المشروبات وقبل ما تيجي مها دخلت جوا على أساس عايزة تقولهم يغيروا المشروب بتاعها من كابتشينو ل نسكافيه بلاك عشان مصدعة.. رجعت شربنا الحاجات وخرجنا
خادتها وطلعت وانا قعدت تحت.. طولت اوي اوي
ترد تقولي هي ضغطها واطي بس وهيتظبط
بيني وبينك مرتاحتش للكلام كله.. ركبت معاهم وروحنا جيت انا ع البيت هنا ومن ساعتها بتعامل مع مها بحذر لحد مااعرف اللي حصل ده تفسيره ايه يمكن انا مكبره الموضوع ع الفاضي
بدر اه
ده اللي حصل بس متأكدة
هند والله العظيم انا ما فوتت كلمة وحكيتلك اللي حصل بالتفصيل اهو.. انا معرفش انت بتسأل ليه او ايه اللي حصل بس اللي لازم تعرفه اني ورحمة أبويا مليش دخل في اي حاجة
بدر طيب انتي هتعملي اللي هقولك عليه
في بيت عاصم
عبير رايحة جاية وماسكه الفون
عاصم في ايه يا عبير مالك
عبير بحاول اتصل بالزفته اللي اسمها مها تليفونها مقفووول.. قلبي واكلني وعايزة اتطمن عليها
عاصم ماتسيبيها يعني هيكون جاريلها ايه ما قاعده عند صحبتها پغضب لما ترجعلي بس وانا هشوف الموضوع ده
عبير هي يعني مشيت من فراغ ماهو من اللي شافته مفيش بشړ يستحمله ابدا
عاصم بقولك ايه متبدأيش انا تعبان ومش ناقص ها
فريد خارج عليهم.. بقولكو ايه ياجماعة
عاصم خير في ايه انت كمان
فريد انا بفكر اخطب قريب.. ايه رايكم
عبير بجد أخيرا حبيبأمه هيتجوزويفرحني بيه
عاصم طب ده خبر حلو.. بس ياترى انت مجهز نفسك وعامل حسابك في اللي داخل عليه
الدنيا بقت صعبه يابني ومفيش حاجة هتتعمل بسهولة لازم تبقى مجهز حالك كويس اوي قبل ما تدخل علي اي خطوة
فريد ياحج ماهي الشقة موجودة واديني شغال شغلانه حلوة وواحدة واحدة هجهزها واتجوز
عاصم طب ياترى مين سعيدة الحظ اللي قلبك اختارها بقى وقررت تتجوزها
فريد لا ده هتعرفوه قبلها علي طول بقي
عبير مين ياواد اللي شغلتلك بالك متخبيش علينا ده انا ھموت واعرف
فريد مانا قولتلك هقول قبلها بقا ياماما انتي عارفاني بحب اتكلم في كل حاجة في وقتها المناسب
تفتكروا فريد عايز يخطب مين
زهره قاعده في اوضتها.. جابت شنطة هدومها وحاجتها
زهرة هقوم ارصص الحاجات دي في الدولاب بقي كفايه عليها قاعدة في الشنطة لحد كدا
قامت وقفت