رواية رائعة بقلم الكاتبة همس حسن
داخلة لقت عاصم قاعد عينه ورامه عياط وساكت تماما.. فريد واقف ساند بوشه ع الحيطة ووشه غرقان دموع وحالته يعلم بيها ربنا
زهره دخلت.. فضلوا يعيطو هما الاتنين.. وبعده عاصم
وبعد ماقعدوا يتكلموا كلهم قرروا إنها مش هتتغسل ولا ټدفن غير تاني يوم الصبح عشان متدفنش بالليل
زهره دخلت قعدت جنب عبير
بعد ساعة
ناهد داخلة.. اخدت زهره وقعدت تطبطب عليها
هند دموعها نازلة البقاء لله يا فريد
فريد بيبلع ريقه وبياخد نفس حياتك الباقية يا هند.. منجلكيش في حاجة وحشة
هند يعلم ربنا الست دي كانت غالية عندي قد ايه وقلبي وجعني عليها ازاي بس متغلاش ع اللي خلقها
اجمد وأمسك نفسك يافريد لازم تكون جنب ابوك واختك في الموقف ده وانا كمان هفضل معاكو وجنبكو لحد ما نعدي المحڼة دي
سابته وقامت راحت لزهره تعزيها
تاني الساعة 7 يوم الصبح
مها نايمة وبتتقلب الناحية التانية لقت مصطفى قاعد قدامها
مها باستغراب ايه يامصطفى انت قاعد كدا ليه !
مصطفى قومي يامها فوقي كدا عشان عايز اتكلم معاكي
مها بتبص ع الساعة وبتبصله تاني عايز تقولي حاجة الساعة 7 الصبح
مها بتتسند وتقوم تقعد بالعافية بتشيل الغطا وبتتعدل
مها انا اتعدلت وفوقت اهو.. عايز تتكلم معايا في ايه
مصطفى باصصلها ولسانه تقيل
مها في ايه يا مصطفى ما تتكلم
مصطفى البقاء لله يا مها
مها بصاله پصدمة.. لسانها اتعقد وحتي مش قادره تسأله مين اللي ماټ
وبعد لحظات
مصطفى امك توفت امبارح بالليل يا مها
مصطفى مقدرتش تستحمل يا مها وماټت
مها انت بتقول اااايه ما تبطل تخريف بقي
امي لا متموتش بالطريقة دي اسكت
مصطفى باصصلها وساكت .
مها انت ساكت ليييييه ماتتكلم وتقولي اه مماتتش وانك بتوقع قلبي.. اتكللللللم يامصطفى
مصطفى باصصلها ودموعه نازله
مها بتبرق وبتقع في الأرض قاعدة.. دموعها بتنزل پصدمة
ماټت وهي غضبانه عليا.. يعني ايه
مش هلحق اصالحها ولا اقولها ترضي عني
يعني هكمل حياتي كدا
وفي لحظة بدأت ټعيط بصوت عالي وتلطم علي وشها واڼهارت في الأرض ومصطفى بيحاول يمسكها ويسكتها مش عارف لحد ما اغم عليها
وهنا هنفتكر موقف زهره لما اكتشفت كل حاجة عن اختها واللي عملته فيها وقعدت تصوت وتلطم في الشارع لحد ما اغم عليها بنفس الشكل.. ووقتها هنتأكد إن ربنا يمهل ولا يهمل وهيسقي كل واحد باللي سقاه لغيره وبنفس الكمية بإختلاف التوقيت
شايلين خشبة عبير وداخلين يدفنوها.. علي باب المقبر سمعوا صوت جاي من وراهم
مها داخلة عينيها وارمه عياط وحاطة ايديها علي بطنها استنو.. استنو انا هاجي ادفن أمي معاكو
استني ياامي سايباني ورايحة فين
عاصم اقفي عندك
كلهم بيتلفتوا يبصوا لعاصم
عاصم أمك آخر وصية ليها انك متحضريش غسلها ولا دفنتها.. وانها معندهاش غير بنت واحدة تتكشف عليها وهي زهره
انتي السبب في كل اللي احنا فيه وفي مت امك ووصية امك هتتنفذ بالحرف وانتي مش هتخطي عتبة المقاپر ولا هتشوفيها لآخر مرة ولا حتي هتدخلي البيت اللي كانت عايشة فيه
اتفضلي من هنا
مها بتروح تنزل تحت رجل ابوها لا يابابا لا والنبي بلاش المرة دي يابابا انا امي مااااتت وهي غضبانه عليا تخليني اشوفها آخر مرة ورحمة امي لا توافق
عاصم امك نفسها لو عايشة مكانتش هتوافق واكبر عقاپ ممكن تتعاقبي بيه ع اللي عملتيه إحساسك دلوقتي لما امك ماټت بسببك وانتي حتي ملكيش الحق انك تشوفيها آخر مرة
زهره بټعيط وبتحط ايديها علي بوقها بحزن فظيع.. بدر
سابوها كلهم ودخلوا علي المقبر وهي فضلت قاعدة في الأرض برا ټعيط ومفيش في ايديها حاجة تعملها
مصطفى نزل جابها من الأرض وقفها علي رجلها وفتح باب العربية قعدها
بعد 3 ساعات
قدام بيت عاصم
عاملين عزا كبير بطول الشارع نصه ستات ونصه رجاله.. عاصم وفريد وبدر واقفين بياخدوا العزا
وفجأة مصطفى جه ووقف قدام عاصم بعد اذنك يا عمي انا عايزك دقيقتين بعيد كدا
عاصم راح معاه وقف بعيد خير يابني
مصطفى مبدأيا البقاء لله في أم فريد ربنا يرحمها ويغفرلها يارب
عاصم يارب
مصطفى عايز اطلب منك طلب ياعمي وعشمان فيك توافق ومتكسفنيش
عاصم لو حاجة تخص مها ورجوعها ف ريح نفسك الموضوع ده مقفول بالنسبالي
مصطفى طب بص ياحج تعالي نتكلم كلمتين بالمنطق
مبدأيا انا عارف اني مليش اتدخل بس انا جوزها حاليا
انا اكتر واحد عارف مها غلطت وعكت قد ايه وانا كنت من اول الناس اللي ساعدت في الاڼتقام منها وذلها
.. بس دلوقتي كل حاجة اتغيرت ياحج مها مش بس اتعاقبت دي اتهرست..
اول عقاپ كان اني عملت فيها نفففس اللي اتعمل في اختها بالظبط خطڤتها وصورتها وذليتها بفيديو تاني حاجة إني اجبرتها تتجوزني بالظبط زي ما زهره اتجبرت تتجوز بدر