رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة الجزار
ينفع اللي هو عملوا
مروان بضحك جرأ اي يا لمبي حبيبت هعملك مفاجاه
جاسم بنفاذ صبر الساعه دلوقتي 12 وانت قولت انك هتيجي الشركه الساعه 10ونص
مروان انا روحت هجيب معتز بس هو كان عايز يروح الفندق يسيب الشنطه
معتز بابتسامه ايوه فعلا ده اللي حصل خلاص يا جاسم بلاش تضايق كده
جاسم محاولا الهدوء لي مردتش عليا في الاول
جاسم بغيظ انت عمرك ما هتكون جد وتكبر شويه
مروان بضحك انا هفضل زي ما انا
معتز بضحك هو الاخر والله وحشني ناقركم
مروان بابتسامه وانت وحشتنا يا صحبي
ثم قال وهو ينظر ل معتز بابتسامه انا كنت عايز هعملك المفاجاه برجوع معتز من تاني
جاسم انا هعديها بس المرادي علشان المفاجاه حلوه
مروان بجديه ايوه يا معتز احنا ما صدقنا انك رجعت
معتز بابتسامه مين قال إن هسافر تاني
مروان بسعاده يعني هتستقر هنا
معتز هز دماغه بابتسامه
جاسم بابتسامه نورت بلدك من تاني يا صحبي
معتز ابتسم ز اصدقائه
ثم قال بس صح اي اللي حصل في غيابي بقا لان من ساعه ما سافرت واحنا مكناش بنتكلم دايما اه هو فن رامي ملاحظ انه مش موجود
مروان بحزن هتعرف كل حاجه يا معتز بس مش هنا في الشركه
معتز باستغراب طب ماتقول دلوقتي
جاسم محاولا الهدوء مروان هيحكيلك كل حاجه بعدين
ثم قال مغيرا الموضوع يلا يا مروان علشان نتكلم على المناقصة قبل الاجتماع
معتز باستغراب نظر ل جاسم وفهم إن في مشكله ولكن فضل الصمت
معتز بابتسامه اكيد إن شاء الله من بكره هكون موجود معاكم في كل المناقصات
جاسم بابتسامه إن شاء الله
مروان انت هتمشي !
معتز بتعب من السفر ايوه تعبان من السفر وعايز هنام شويه
جاسم بجديه تمام يا معتز خد راحتك انهارده علشان من بكره هيكون عليك ضغط شغل
مروان بضحك ده كده جاسم بيطمنك فعلا انت تقلق بس لو مطمنكش
معتز بضحك علشان كده انا مطمن
جاسم بضيق اسكت يا خفيف منك ل
ثم قال بجديه يلا يا مروان علشان الشغل
مروان بابتسامه اوك. يلا
معتز بابتسامه مروان ثم جاسم وبعد ذلك ابتعد وقال بسعاده انا فرحت إن شوفتكم من تاني يا صحابي
معتز بابتسامه بنورك يا كبير يلا باي
ذهب معتز
وبعد ذهابه جاسم و مروان بيتناقشوا في المناقصة
مسك صحيت من النوم بتعب وعيونها وارمه من العياط ذهبت للحمام وإتوضيت ثم ذهبت لكي تصلي الظهر وظلت تدعي وهي تبكي .
بعد إنهاء مسك من فروضها ذهبت للداده
مسك صباح الخير يا داده نعيمه
داده نعيمه بابتسامه صباح الفل يا ست البنات كل ده نوم
مسك بحزن مفيش حاجه تانيه اعملها علشان ههرب بيها من الواقع المؤلم ده
داده نعيمه بحزن انتي لسه صغيره يا حبيبتي على كلامك ده
مسك بابتسامه حزن صغيره ! لا يا داده انا اللي شوفتوا في الدنيا دي كبرني بدري
داده نعيمه نظرت لها بحزن
ثم اكملت مسك بحزن انتي عارفه يا داده لما امي ماټت كان عندي سنه ساعتها بابا إتجوز واحده شريره كانت دايما بتضربني حتي بابا عمره ما حبني
ثم نظرت لي الداده بدموع تخيلي يا داده إن بابا دخلني دار الايتام فضلت فيها خمس سنين ولما كنت بسال فين ماما وبابا كانت صاحبه الدار تقولي ابوكي مش عايزك ده حتي صاحبه الدار مصعبتش عليها طب تعرفي يا داده انا مكنتش هعرف إن ليا اب غير لما بدات اكبر ولقيتهم بيقولوا ابوكي رماكي لغيط لما تميت 5 سنين ولقيت بابا جاي علشان ياخدني بس انا مكنتش عايزه امشي معاه ولا كنت عايزه افضل في الدار بس مشيت معاه واول لما روحت معاه حبسني في اوضه ضلمه علشان كده انا من ساعتها بخاف من الضلمه انا مش عارفه لغيط دلوقتي لي بابا ومراته بيكرهوني كده مش عارفه لي حتي اخويا بيكرهني ولما كنت بشتغل كان بيضربني علشان ياخد الفلوس هما لي بيكرهوني يا داده ثم قالت باڼهيار قوليلي لي
