رواية رائعة بقلم الكاتبة نجلاء إسماعيل
علشان اعتذرلك على ال حصل وصدقيني انا بحبك ي رحومتي ومش هقدر ابعد عنك رحمه وال شوفته بعيني ياسر صدقيني معرفش دا حصل ازاي بس اوعدك متتكررش قدملها الورد رحمه ابتسمت بهدوء وسكتت قعدوا ف بلكونه الاوضه شويه يتكلموا لحد م ياسر قام ياسر ياللا همشي بقا بكرا اشوفك رحمه طيب هوصلك لحد الباب ياسر لا يحبيبتي خليكي انا همشي على طول رحمه وافقت وفضلت قاعده ف البلكونه سمعت صوت باب الشقه اتقفل عرفت انه نزل فضلت اكتر من نص ساعه باصه من البلكونه علشان تشوفه وهو ماشي لكن ولا نزل ولا حتى عربيته اتحركت قلقت رحمه وقامت مفزوعه وفتحت باب الاوضه لقت هدوء غريب ف الشقه بس في صوت جاي من اوضه مامتها رحمه يمكن عمو احمد يكون جيه انا هنزل اشوف ياسر منزلش لي فتحت رحمه باب الشقه بس lټصدمت من ال شافته ومقدرتش تتمالك نفسها يتبع... رحمه بصدممه كوتش ياسر لسه هنا دخلت رحمه وقفلت الباب بهدوء وراحت على اوضه مامتها وفتحت الباب بسرعه اټصدمت واقفه مش عارفه تعمل اي امها وخطيبها طب ازاي مكنتش عارفه تنطق مش عارفه تصرخ ولا تعاتب ولا تقول اي خرجت رحمه من الاوضه قام ياسر يلبس بسرعه وهدى نفس الشئ ياسر استني ي رحمه انتي فاهمه غلط انا انا كنت بس رحمه انا رحمه بصاله بقړف ومبتردش هدى اهدي ي رحمه ال انتي شوفتيه دلوقتي دا مش حقيقي يعني رحمه بصتلهم الاتنين وكانت لسه هتتكلم بس باب الشقه خبط جريت هدى فتحت الباب واترمت ف حضڼ أدهم جوزها وبتمثيل ادهم ف اي ي هدى اي ال حصل هدى بعياط الحقني ي أدهم بنتي مبتردش عليا اتصلت ب ياسر يجي علشان يشوفها مالها بس ساكته ومبتردش علينا دخل أدهم جري ف هو كان بيعاملها زي بنته واكتر اتفاجئ بيها قاعده ع الارض وسرحانه ف الفراغ أدهم مسك ايدها رحمه مالك يحبيبتي رحمه بصت قدامها ومبتردش حاول يهزها بس لقاها
وقعت ف ايده غايبه عن الدنيا شالها أدهم وجري بيها ع المستشفى وطبعا ياسر وهدى وراه بعد نص ساعه
الدكتور الحاله عندها صدممه عصبيه حاده واضح انها اتعرضت ل ضغط شديد اوي هنسيبها اسبوع هنا تحت الملاحظه وي ريت متضغطوش عليها عن اذنكوا مشي الدكتور وادهم واقف مش فاهم ف اي ادهم اي ال حصل ي ياسر ياسر والله مش عارف ي بابا بس طنط هدى كلمتني وقالتلي بقالي ساعه بكلم رحمه مبتردش تعالى الحقني روحت جري لقتها على حالتها دي بصلهم أدهم بشك لما تكون كويسه هعرف منها وهعرف انت عملتلها اي ي ياسر ياسر بابا انا ادهم اسكت ي ياسر لحد م نتطمن على البنت بعد شويه دخلوا كلهم ل رحمه بس رحمه كانت لسه على حالتها باصه قدامها للفراغ دموعها بتنزل ف صمت ادهم اتكلمي ي رحمه قوليلي ياسر عمل فيكي اي متأكد ان هو السبب اتكلمي ي حبيبتي بس رحمه مكانتش حاسه ب اي حد حواليها عماله تفتكر كل حاجه بتمر قدامها زي شريط فيديو Flash back كانت رحمه وياسر قاعدين ف مطعم اول مره يخرجوا مع بعض لوحدهم ياسر قاعد ماسك ايدها وهي مبسوطه اوي ومستنيين الاكل ينزل استأذنت رحمه ودخلت الحمام خرجت ملقتش ياسر قلقت عليه اوي ف سألت الجرسون قالها انه دخل الحمام راحت رحمه ناحيه الحمام