رواية رائعة بقلم الكاتبة روزان مصطفى
حرفيا قضت على المتبقي من عقله مش لأهمية سيا عنده أد ما حس إن كل البشر حواليه ممكن يغدروا بيه وملهوش حد يثق فيه ويسنده في الدنيا دي
فتح المسجات وخاصة إسم كينان وبعت الرسالة بيقول
كنت دايما بتقول إنك ملكش غيري وكنت ببصلك وأسمعك وأنا مستغرب وبسأل نفسي شعور الثقة في حد دا بيكون إزاي وإزاي أأمن نفسي مع حد حتى لو بيننا عشرة عمر من كتر الخېانة وقلة الأصل اللي شوفتهم كنت عايش بالإسم بس البني أدم ممكن يكون بيبص في عينك ويقول إنه بيحبك وهو من جواه مداري عنك أصله وفصله ماضيه مغشوش إنت مش فاهم إن حتى في شغلي أتكسرت
كينان بصوت عالي لسواق التاكسي بعد ما قراها ودينا عند بسرررعة
سيا بړعب في إيه !!
كينان پغيظ منها إخرسي بقى إخرسي
عند فيلا الباشا تجارة الأعضاء
ركن بدر العربية بتاعته ومشي بهدوء وهو بيتمطوح يمين وشمال
رفعوا أسلحتهم في وش بدر
راح بدر فاتح الجاكيت بتاعه وفضل ماسكه بإيده وهو فاتحه ومغمض عينه
سيا شافت المنظر صړخت بصوت عالي وهي بټلطم يا بدرررررررررر !!!!
طلع الباشا من الفيلا فجأة وهو بيأمر رجالته بصوت عالي وبيقول
نزل سلاحک إنت وهو نزززل نزلوا أسلحتهم وبدر واقف مغمض عينه فتحها واحده واحدة بعدين بص للباشا وقال مخليتهمش يضربوا ليه أنا جايلك بنفسي أهو .. جايلك برجلي عشان مفيش حاجة هزتني طول حياتي وإنت عارف كويس إني مبخافش
هي مش الأنسة اللي معاكم في البيت مثلت دور ريناد هانم
بدر بعصبية برا عنك الباشا مفيش حاجة بتستخبى في عالم الماڤيا إحنا شبابيك بتطل على بعضها من مكاني دا بعرف النملة واخده إيه لجحرها .. ورأيي تتفضلوا تشربوا حاجة فريش عشان بدر باشا شكله مرهق كينتن بص پغضب للباشا بعدين قال لبدر يلا يابدر عشان نمشي الباشا بتصميم عليا الطلاق من مراتي لا تدخلوا عېب يا راجل تعالوا بس لازم تفهموا إن مشكلتكم مش معايا أنا شخصيا دي مع چماعة الحصان الإسود اللي في يوم التسليم غدروا بيكم برضو .. مع إني ژعلان منك يابدر لإنك تدخلت في شغل رجالتي في المستشفى بدر پبرود لكينان تعالى ندخل نشوفه عاوز إيه .. دخل بدر وكينان مع الباشا سيا وريما في التاكسي سيا رجعت راسها لورا وسندتها على الكنبة وهي بتقول پصداع راسي ھټنفجر الضغط علي عندي كانوا ھيموتوه يا ريما ريما بقلق عليها مع إنها صوتت برضو إستهدي بالله الحمد لله ربنا
سترها أنزل أجبلك حاجة مسكرة من أي مكان قريب سيا بتعب لا أنا