رواية رائعة بقلم الكاتبة انجي عصام الدين
امال هكون بهزر معاك يعني
عاصم انت فاكر نفسك فين عارف يعني ايه ټخطف بنت دا انت ممكن ټتسجن فيها
محمد عارف طبعا وكمان دي مراتي ومحدش بيتهم حد بأنه خطڤ مراته
عاصم بصراحه انا مش فاهمك خالص انت عايز منها ايه عايزها ترجعلك ولا عايز تطلقها اصلها يعني لو كانت عايزه تفضل معاك مكنتش هربت منك
محمد بتأفف بص يا عاصم انا مهما حكيت ليك مش هتفهمني لانك مكنتش في مصر الفتره اللي اتجوزتها فيها ولو ياعم خاېف على نفسك انا مش هرغمك تعمل معايا حاجه
لاحظ عاصم وجه محمد الذي تجهم فتنفس بعمق وهو يقول بينما يربت على كتف الاخر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محمد امر سهل خالص كل اللي عليك انك تطلع ليهم الشقه دلوقتي وتخبط عادي جدا كأنك بتسأل عن اي حد وسيب الباقي عليا
عاصم حاضر يا سيدي ربنا يستر
هبط الاثنان من السيارة واتجهوا الى منزل جلال وما ان اصبحوا امام باب المنزل حتى قام محمد بالاختباء على الجانب حتى لا يراه من يقوم بفتح الباب وقام عاصم بقرع الجرس
كانت اسماء تشعر بقليل من التوعك فذهبت مباشرة الى الفراش بعد ان غادر زوجها وصديقه بينما جلست ياقوت في غرفة المعيشة تفكر في ما قاله لها عمر وحاولت ان تفكر بإيجابيه حتى لا تبث الړعب بداخل عقلها واثناء استغراقها في التفكير دق جرس الباب فأتجهت اليه لتفتحه وهي تعتقد ان جلال قد عاد سريعا بعد ان قام بإيصال صديقه فعلى الرغم من ان المنزل منزله هو الا انه لا يستخدم مفتاحه قط بل يدق جرس الباب حتى يتيح لها الفرصة لترتدي حجابها اذا كانت قد قامت بخلعه وعلى غفلة منها فتحت باب الشقة دون ان تتبين من الطارق لتتسع عيناها ما ان رأت عاصم الذي لم يتاح له فرصة الحديث ووقف امامه محمد الذي يصوب بأتجاهها سلاحھ الڼاري وهو يقول ببرود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت ياقوت ترتجف ړعبا وهي تراه يقف امامها ولم تتمكن حتى من الصړاخ فقد انعقد لسانها من الخۏف وما ان نطق بما قاله حتى اخذت تحرك رأسها بالايجاب دون حراك
خوفا من ان تقوم بإيقاظ اسماء اذا حاولت الهرب منه لتتسبب في مقتلها او ايذاء طفلها الذي لم يولد بعد ورأت ابتسامة محمد التي جلبت لها الغثيان تتسع وهو يقول
يلا تعالى معايا قبل ما جلال يرجع ولا عايزاني اقتله
حركت ياقوت رأسها سريعا بالنفي وخرجت مسرعة الى خارج الشقة لتغلق الباب خلفها برفق مرغمة جسدها المتيبس على الحركة لتغادر قبل عودة جلال سار عاصم امامهم متعجبا من ردة فعل ياقوت فهي تسير امام محمد ببطء كمن يتوجه الى منصة الاعډام ويبدوا انها ستفقد الوعي في اي لحظة بسب جسدها الذي لا يتوقف عن الارتجاف لم يكمل عاصم تفكيره وهو يستمع لمحمد الذي تلفظ بسباب اخر فنظر اليه ووجده يقترب من ياقوت التي تترنح بقوة وما ان قام بلمسها حتى سقطت فاقدة للوعي بين ذراعيه فأتجه بها مسرعا الى السيارة بينما شعر عاصم بأنه قد اخطأ عندما قام بمساعدة محمد فقد بدت ياقوت كمن سلبت الحياة من بين اناملها عندما رأت صديقه
عملت فيها ايه تاني يا محمد حرام عليك يا اخي هي مش بتصعب عليك ولا ايه
محمد بحنق جميلة يا تقولي حاجه عدله يا تسكتي خالص الا والله العظيم اخد ياقوت اوديها مكان تاني متعرفيهوش
جميلةمحاولة الهدوء حتى لا يفعل ما قاله لا بلاش هي اكيد هتصحى خاېفه منك لازم اكون جنبها يمكن تطمن شويه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جميلة حاضر يا محمد زي ما تحب
حرك محمد رأسه بالايجاب واتجه الى خارج الغرفة بعد ان القى نظرة سريعة على ياقوت الشاحبة وزفر بأختناق وهو يغلق الباب خلفه بينما جلست جميلة بجوار ياقوت وهو كفها البارد بين دفء اناملها وتقول بأسى
ياريته ما لقاكي يا ياقوت انا اسفه اني مقدرتش اساعدك المره اللى فاتت بس اوعدك المره دي اني هعمل كل اللي ربنا يقدرني عليه
انهت جميلة
حديثها وتنهدت بحزن وهي تنظر الى وجه ياقوت الشاحب بينما في الخارج كان محمد قد قام بتوديع عاصم الذي اصر على العودة الى منزله دون ان ينتظر موعد