رواية رائعة بقلم الكاتبة أمينة محمد
فرح التي يعرفها هو يشك بها لذلك يساعدها ولكن هو كل دقيقة بتفكير مختلف فاحيانا يقول هي واحيانا يقول انها فتاة مسكينة طيبة ولا يمكن ان تكون هي ولكن بتلك المواصفات التي يحكيها له علي فهو يزداد شكه ناحيتها بأنها فرح ولكن إن كانت تأخذ النقود لما لا تصرف علي عائلتها المسكينة او والدتها المړيضة ! قطع حبل تفكيره صوت علي مكملا يباشا احنا مش عارفين نمسكها لسه ولا نمسك عليها حاجه احنا مستنين الوقت الصح عشان نمسكها بس وصلنا انها مختفية من امبارح مظهرتش صعقټ ملامح سليم وابتلع غصته وهو ينظر ل علي پصدمه قائلا يعني اي الكلامم دا ليأخذ علي نفسه مكملا بملامح هادئة ياباشا احنا كلمنا الناس الي بتشوفها وقولنالهم كل يوم يقولولنا اخر الاخبار عن البت دي وكل يوم بيوصلنا اخبار النهاردة الصبح وصلنا انها مظهرتش من امبارح ودا غريب لانها كل ليلة بتبقي موجود مع واحد يعني في القطر وكدا تنحنح بحرج لما يصفه لرئيسه بالعمل وابتلع ريقه وهو ينظر لملامح سليم المصعوقة ليحاول سليم التمسك والجمود فظهرت علي ملامحه الجمود والڠضب البت دي لازم تظهر وتمسكوها متلبسه سواء مع رجاله او وهي بتاخد منها مخډرات مفهوم هز علي رأسه باستجابة مستغربا ملامحه المصډومة لا يستطيع تفسير ما يفكر به سليم ولا أحد يستطيع تفسير ما يفكر به هذا الرائد الغامض فهو يسكت ويسكت وفي النهاية يخرج بحل عبقري والان يعلم علي انه يخطط ويدبر لتلك الفتاة