السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أمينة محمد

انت في الصفحة 9 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


تنهدت حنين وجلست مرة اخري وهي تنظر لاخاها الغاضب ثم وجهت نظرها للارض شاردة في تلك الحياة التي تقسو عليهم سواء هي او اخاها فارس او والدتها او حتي مراد مريض التوحد فهو يريد تزويجها من رجل يكبره بالعمر ولم يكن يريد ان يدرس فارس الطب ليجعله يعمل معه في شركته ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد 
وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل 

فهي اصبحت يتيمة الروح بل يتيمة الاب والام وحيدة في هذا العالم من بيتها لعملها ل تيم تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا خرجت من المرحاض وهي تنشف شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها منتظرها 
المال من اجل والدها الذي نائم في المستشفى مريض بحثت عن كل الطرق لتأخذ المال ولكن بالنهاية عادت مذلولة له موافقة عما يريده منذ ذلك اليوم وهي تحت تهديده تفعل ما يريد وكيفما يريد قاسې في تعامله معها لا يرحم أبدا 
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي خطفت انفاسه اليوم بشكلها البرئ وعينيها الساحرة أحقا هي تفعل مثلما قال له علي كلما يتذكر ما قاله عنها يغضب وتفور أعصابه ولكنه قريبا سيكشفها وسيكشف كل مخططها ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم 
الفصل الثالث
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم انتفض في مكانه وهبط سريعا من السيارة واسرع في خطاه لتلك الفتاة وامسك يديها بقوة يلفها له ليجدها احدي الفتيات التي لا يعرفهم تغطي وجهها بالحجاب فنظرت له پغضب وفزع من جذبه لها اي يا اخ فيي ايي نظر له الذي كان معها ليقول وهو يبعدها عن سليم مالك ياباشا في حاجة ولا اي داخل علينا الډخلة دي ليه كدا هز رأسه بأسف قائلا انا اسف فكرت حد اعرفه ليقاطع حديثهم صوت فتاة صغيرة تختبئ في ملابسهم ما يلا بقا يا بابا نظر لها سليم ونظر للوالد قائلا بأسف انا اسف عن اذنكم والټفت وغادر لسيارته وقادها متجها لمنزله رأسه تدور بالاسئلة أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها لو فعلت له سحرا لما كان سيفكر بها هكذا وصل امام منزله وترجل من سيارته للداخل ليجد والدته الحبيبة جالسة تشاهد التلفاز ابتسم بهدوء فتلك هي من تهون عليه كل المصاعب والأزمات في حياته تقدم منها ومال عليها يقبل رأسها ثم جلس بجوارها لتبتسم هي بحنو اي ياحبيبي عامل اي ! ابتسم لها وهز رأسه كويس يا أمي انا واقع جوع عاملين اكل النهاردة ولا اي قهقهت والدته عليه قائلة اه ياحبيبي قوم غير هدومك وتعال هتلاقي الاكل محطوط أومأ لها بابتسامة هادئة ثم توجه لغرفته اخذ ملابسه ودلف لحمامه ينعش جسده يحاول ان ينسى ما حدث اليوم فالذي حدث هو كبير وكبير جدا اتهام فرح انها تلك المشردة التي تبيع المخډرات يفكر هل هي ام غيرها تلك الفرح تمتلك براءة تجعلك لا تصدق انها قټلت نملة ما باله بالذي هي متهمة
 

10 

انت في الصفحة 9 من 124 صفحات