رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
١١٤ ٧١٧ م زهرة الربيع لو سمحتي يا أنسه إلبسي هدومك عيب كده ده ايه اليوم الباين من اوله ده
واحد جمبو ضحك وقال..يا ابني انت في مستشفى مجانين هما دول عارفين العيب يا فريد ..وبعدين انا قولتلك الاوضه دي بذات متدخلهاش
فريد قال...ايوه يعني برضو مفهمتنيش ليه الاوضه دي بذات مادخلهاش ودي ليه قاعده مصيفه كده يا احمد
فريد ولا أهتم بكلامو وقرب على البنت وكانت شبهه بهدومها الداخليه ومدده على السرير وبتحط مناكير فريد ابتسم وقال...احم..ممكن اعرف ليه قالعه هدومك كده
البنت بصتلو جامد وكانت عيونها زيتوني غامق حلوه قوي تاه فيهم وبقى يبصلها بشده
احمد شاف المدير جاي اتخض وطلع جري من غير ما يقول حاجه لفريد..وهيه دي الصداقه ولا بلاش
المهم فريد مكانش عارف بدخول المدير وقال للبنت...يخربيت جمال عنيكي...انتي اسمك ايه
البنت ابتسمت ابتسامه جميله خلت فريد اتسحر حرفيا ونسي الدنيا قدامها وفي سرعه البرق ضړبتو قلم قوي وقالت پغضب...انت ازاي تقلعلى هدومي كده يا حيوان
فريد اتسعت عنيه بزهول وقبل ما ينطق المدير حط ايده على كتفو وقال پغضب...الله الله...انت ايه دخلك هنا يا دكتور..انا مش مانع الدخول هنا..وايه الي المريضه بتقوله ده
المدير بصلو پغضب وقال..حصلني على المكتب...حالا
المدير طلع وفريد بصلها واتنهد وقال...بقي انا الي قلعتلك هدومك مش كده
البنت بصتلو وقالت باستغراب...انت مين
فريد اتنهد وقال...اكيد هنتعرف...بس مش دلوقتي ...وقت تاني...قال كده ومشي ولسه هيطلع لقى احمد في وشو وقال...ايه اترفدت
احمد بص للعتبه كانت عباره عن رخامتين جمب بعض قال...اه مالها
فريد قال وهو ماشي ...اهو انت..أوطى منها...بجد
احمد حس بحرج ومشي وراه وقال...وانبي ما تزعل مني انا كنت هحذرك والله بس فجأه لقيتو في وشي جريت من غير ما افكر اوعي تكون زعلت
فريد اتنهد وقال...لا يااخويا وهزعل ليه هيه اخرها رفد ايه يعني حاجه بسيطه استناني هنا...ربنا يستر
بص لاحمد وقال بقلق ...مستنيني.. مستنيني
احمد لطم على خدوده وقال...سلملي على الشهدا الي معاك بقى عن اذنك ..قال كده ومشي بسرعه من قدامو
فريد قال ...ده انا ظلمت العتبه والله..قال كده ودخل وقال....حضرتك عايزني
المدير بصلو پغضب وقال...انت ازاي يا دكتور تسمح لنفسك تدخل الاوضه دي ...انا مش قولت مېت مره محدش يدخل عند البنت دي مش معقول محدش نبهك
المدير قاطعو وقال بڠصب..انا هنا الي اقرر...وانا قرررت ان محدش يدخلها..انت علشان جديد هنا هسامحك المرادي انما لو دخلت تاني تعتبر نفسك مرفود...البنت دي انا الي مسأول عن حالتها بنفسي..سامع
فريد اتنهد ولو انو مش مقتنع باي حاجه بس شاف ان الحوار معاه مش مجدي قال...حاضر ..الي تامر بيه
فريد قال كده وخرج وهو مش عارف ليه البنت دي بذات الي المدير بنفسو يتابع حالتها...وليه مانع اي حد يكلمها ولا يقرب من اوضتها
بالليل كانو كل الدكاتره راحو السكن الخاص بيهم وكان فريد لسه في مكتبو بيجمع كل الدسيهات الخاصه بالبنت وعرف ان اسمها ألحان وسنها ٢٠ سنه بس مش مكتوب عن حالتها اي شيئ ولا فيه اي حد كاتب عنها تقرير غير المدير وبس والغريب ان معندهاش بينات زي باقي المړضي ولا حتى معلومات عن اهلها..ملقاش غير ورقه صغيره فيها عنوان واحده اسمها راضيه ومش معروف حتى تقربلها ايه
فريد اتنهد وقال....ياترى مين البنت دي
بس فاق من شروده على صوت خبط الباب وكان احمد قال..ايه مش هتيجي تنام ولا ايه
فريد قال...هيه الحان هنا من امتى يا احمد
احمد قال باستغراب ..الحان...الحان مين
فريد قال..البنت الي كنا عندها الصبح
احمد قال بضيق..تاني يا فريد يا ابني حل عن البنت دي مش ناقصه مصايب
بقلم...زهرة الربيع
فريد قال.. لو سمحت يا احمد انا بس عايز اعرف بقالها قد ايه هنا
احمد اتنهد وقال..بقالها سنه ونص ...المدير بنفسو هو الي جابها...شكلها من قرايبو..وهو الي بيتابع حالتها ..ممكن بقى نروح ننام
فريد استغرب اكتر بس سكت وطلعو سوا هينزلو السكن بس سمع صوت صړاخ عالي جدا من اوضة الحان قال ...فيه ايه هيه بتصرخ كده ليه
احمد قال...لا ده عادي بتاخد جلسه الكهربا بتاعت كل يوم...ملناش دعوه
فريد قال پغضب..وتاخد جلسات ليه اصلا..هيه حالتها مش محتاجه كل ده
احمد قال..بقولك ايه متودناش في داهيه هو انت هتعرف اكترمن المدير ده بنفسو عندها وهو الي بيعملها الجلسات
فريد مشي معاه خطوتين وقال..طيب انزل انت يا احمد انا نسيت حاجه في المكتب
احمد قال..طب استناك
فريد قال..لا لا دي حاجه صغيره هجبها واجي على طول..واول ما اتاكد ان احمد مشي رجع على طول لاوضة الحان وكانت بتصرخ جامد وپتبكي بصوت مسموع