رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
بقى يحاول يبص في الاوضه بس المكان متقفل والشبابيك
فريد ميأسش وبقى يدور حوالين الوضه لحد ما لقى شباك مش مقفول كويس بص منو واټصدم بشده من الي شافو وووووو
١١٤ ٧١٧ م زهرة الربيع فريد اتفاجأ لما شاف الدكتور رابط ألحان من اديها و وبيقرب منها بطريقه مش تمام
الحان كانت بتصرخ وپتبكي جاكد واول ما اقرب منها دفعتو برجلها جامد
الحان ابتدت تصرخ وتتنفض وتتألم لحد ما اغمى عليها
فريد كان باصص للموقف بزهول بس مرضيش يتكلم ولا ينطق حرف
المدير اول ما اغمى عليها رما الجهاز پغضب وفكها وطلع من الاوضه وقفل الباب ومشي
اول ما شافها على السرير كانت معمى عليها ودموعها على خدودها حس بحزن رهيب عليها قرب منها وحط ايده على شعرها براحه وهيه كان جسمها لسه بيترعش من الكهربا
اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع...سيادة المدير...امي. امي يا سياده المدير...جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا..انا لازم اروحلها ..ارجوك..انا عارف ان من قواعدك ممنوع خروج حد من الاطباء في وقت زي ده بس ارجوك...دي امي..امي ربنا يخليلك والدتك
فريد قال وهو بيشهق...يبقى ده فال مش حلو تبقى امي كمان ھتموت..انا كنت اموت وراها انا بحبها اوي دب عمرها ما قولتلها على حاجه وقالتلي اه...ياحببتي يا امااااا ااا
المدير قال بزهق...خلاص..خلاص انت هتعدد عليها هنا...روحلها ياخويا ومتقرفنيش المهم ساعتين بالكتير تكون هنا
فريد قال كده ولسه هيخرج بص للمدير وقال بخبث...معلش طلب اخير ...ممكن بس تدي جرس لبتوع الأمن علشان ميسألوش كتير وانا خارج...معلش مش هيصدقو اني واخد اذنك
المدير اتنهد پخنقه وقال..حاضر يا سيدي وداس على جرس على المكتب وقال...يا فاروق...دكتور فريد معاه مشوار مهم وهيخرج دلوقتي..محدش يسألو حاجه انا اذنتلو
فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك
...قصدي يوفقك..يوفقك
وطلع بسرعه على اوضه الحان وكان لبسها البالطو الابيض وحط شعرها على وشها وخرج وهو شايلها وقال لعامل الامن.... بسرعه افتح البوابه وباب العربيه
واحد منهم قال...مين دي الي معاك يا دكتور
فريد قال بسرعه..دي دكتوره هدى بنت سيادة المدير اغمى عليها فجأه وطلب مني اروحها هو مش قلك من غير اسأله اخلص البنت تعبانه
الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق
بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو
الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك لسه هنا
هدى ابتسمت باستغراب وقالت..هروح فين يا فاروق ما انت عارف اني مش بخلص بدري..وبصت لهم بشك وقالت...هو فيه ايه
عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو
بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم ...نزل عندو وشال الحان ودخل وحطها على اول كرسي قابلو وقال..لو سمحت عايز اوضه
الراجل بصلو بطرف عينه وقال بوقاحه....اوضه اه...وياتري معاك قسيمه جواز ولا الحلوه اختك في الرصاعه
فريد قال بسرعه..لا حضرتك فهمتنا غلط..دي تبقى...تبقى...بس ملقاش حاجه يقولها طبعا اتنهد وقال...عايز كام وتمشيها اختي في الرضاعه
الراجل غمزلو وقال...بناخد ١٠٠ جنيه على الساعه..وانت وهمتك..وده والله ارخص سعر
فريد قال بسرعه..لا لا انا عايز افضل هنا لحد بكره ويمكن افضل هنا بكره كمان
الراجل قال...اااه..هطولو معانا يعني..على العموم هات ١٠٠٠ تحت الحساب..
فريد بقى يطلع الفلوس وهو بيقول بقرف.. استغلالي وحقېر
الراجل قال بطريقه تخوف ..نعم بتقول حاجه
فريد قال بسرعه..بقول..اوتيل غالي وكبيير..على العموم ادي الفلوس يا غالي ومش عايز حد يخبط علينا...وكمان...احم كمان لو سمعتو اي صوت صړاخ صويت...متهتمش تمام
الراجل ضحك وقال..يا باشا متقلقش...كل الي فوق بيصوتو..عيش حياتك...ودالو المفتاح
بقلم...زهرة الربيع
فريد بلع ريقه بارتباك وشال الحان وهو بيقول...كل الي فوق بيصوتو....يا رب ما يحصل المشهد المتكررفي كل الافلام ويطب بوليس الادب..انا عارف حظي..ربنا يستر
واول ما طلع الاوضه حطها على السرير وقعد جمبها وقال ..ياتري حالتك واصله لفين..ولما تفوقي هتعملي فيا ايه..شكلي داخل على ايام عنب..علشان اعرف احشر مناخيري كويس
في المستشفى الدنيا كانت مقلوبه والمدير رفد كل طقم الامن