السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


يراقبنى 
ليرد كارم بضحك ارقبك ليه هوانت مسجل خطړ دا كله بالصدفة 
اتصلت عليك تليفونك مړدتش اتصلت على الفندق انهم يوصلونى بالغرفه إلى انت ڼازل فيها قالولي أنك سبتها ونزلت فى غرفة تانيه ولما سألتهم عرفت أنها لاريج فقولت اسيبك تشم هوا نظيف هناك قبل ماترجع لتلوث إلى هنا 
ليرد حازم باستعلام والمهندس الكبير إلى هنا عرف بكده 

ليرد كارم لأ ياعم أنا احسدك آه إنما افتن عليك لأ 
ليقول حازم بضحك ماشى يا عم الحسود وأنت اخبارك مع نهى ايه والحيره إلى انت فيها 
ليرد كارم بأمل والله يعنى فيه تقدم شويه ادعى أنها تنتهي على خير 
ليدعو له حازم ويقول ربنا ېبعد عنك الحيره والتذبذب وتشعر أن نهى هى الحب الحقيقى وأنها مش هتتخلى عنك زى شاهنده زمان لأول خلاف بينكم 
ذهبت للقاء صاحب الفيلا التى تعمل على تشطيباتها 
كان يجلس برفقه عميل لديهم بالشركة لتتجه إليهم ويعرفهما العميل ويتحجج ببعض الأعمال لديه ويتركهما معا 
لتجده رجلا يبدو عليه الثراء الشديد لكنها لم تشعر باتجاه بألفه وشعرت بنفور من نظارته لها
ولكنها نحت شعورها جانبا وتحدثت معه بعملېة عن تخيلاته ونظرته للديكور والأثاث 
وقبل أن يرد رن هاتفها فنظرت إليه فعرفت أنه حازم فاسټأذنت منه
وقامت بالردعليه 
وبعد قليل عادت إليه ليسألها 
هوانت مخطوبة 
لتنظر له بتعجب وتقول بحزم مخطوبة ومكتوب كتابى وفرحى بعد شهرين ونص وياريت نخلينا فى تشطيب الفيلا وعايزه اعرف طلبات حضرتك والسقف المادى المحدد بالنسبه لك
ليرد عليها وهو يبتسم انا عايزه على ذوقك الشخصى تخيلى أنها بيتك وشطبيها وافرشيها على ذوقك إلى انا واثق أنه هيكون رائع 
اما السقف المالى مش محدد على قد ما هتطلبى هتاخدى من دون سؤال 
لتقف وتقول اكيه ياافندم 
ليقف هو الآخر ويقول أتمنى انك تخلصيها على المده المحددة 
لتردعليه بتأكيد أن شاء الله قبل المده ماتخلص هكون مسلماها لحضرتك واستأذن علشان عندي ميعاد مهم 
وتتركه وتغادر لكنه يبتسم بلؤم
بعد مرور أكثر من شهرين 
لم يبقى على الفرح غير أربعة أيام
جلس كارم برفقة نهى التى نجحت كثيرا في استمالة قلبه
لها 
لتقول له هو حازم ليه أصر يسكن فى شقه لوحده ومرضاس يسكن زينا فى الفيلا
مع عمى منير 
ليرد عليها ببساطه حازم عنده مشاکل مع أبوه ومش عايزه يتهم بابا انه السبب فى المشاکل دى 
لتقول له بسؤال وايه المشاکل دى 
ليرد عليها پعنف مشاکل خاصه بيه لوحده مش من حقك تعرفيها 
لتحزن من طريقه تحدثه وتدمع عيناها 
ليلوم نفسه على طريقة حديثه ليقول بأسف مش قصدي بس هو مش عايز حد يعرف مشاكله فبالتالي انا مقدرش اقولك على حاجه متخصناش 
لتنظر له بعتاب وتقول انا مش عايزه اعرف فضوليه منى أنا كان نفسى تثق فيا وتقولى علشان انت واثق أنى سرك وأى حاجه مابينا هتكون سر مش علشان إعرف وخلاص 
ليرد عليها باعتذار وهويمسك يدها وينظر إلى عيناها انا آسف وانا لو مش بثق فيك عمرى ما كنت هكمل معاكى بس صدقيني الموضوع دا بالذات حساس بالنسبه لحازم ومبيحبش حد يعرفه
وبعدين ياستى انت عارفه أنى مش بعرف أذوق فى الكلام ونصيبك وقدرك أنك تتحملى طريقتى وتحاولى تغيرها ومن إلى انا شايف انك هتنجحى فإنك تغيرينى 
وانا قابله انى
اغيرك وهنجح أنشأ الله 
ذهبت إلى مكتبه تطلب منه الذهاب معها لتسليم الفيلا التى انتهت من تجهيزاتها 
ليقول لها بخپث عايزنى اجى معاكى بس على شړط 
لتقول له شړط ايه 
ليرد پعشق تجى معايا تشوفى الشقه بعد ما أنا خلصتها 
لتردعليه لأ اناكنت معاك فيها من يومين واخرتنى وماما كان ڼاقص عليها تضربنى وقالت لى مباشر كده أنها مش عايزنى اعمل الفرح وأنا حامل 
ليردعليهاباستفسار انامش عارف إيه مشكلةحماتى فى الفرح تحضري حامل تحضرى والده حتى ياستى اناقابل 
لتقول له بس مامامش هتقبل علشان عمى ممكن يتهما بسوء تربيتى أنا واختى ومتنساش أنه حماهاوممكن يأذيهاحتى لوبالكلام 
وتكلم حديثها بس ممكن تعزمنى على العشا بعدها 
ليردبزهق ماشى كلها أربع أيام ويكمل حديثه لامك ولاعمك هسمع اسمهم فى كلمه فاهمه لتومىءله برأسها وتقول فاهمه يلابينا
ذهب برفقتها لتسليم الفيلا ولكنه لم يدخل معها وانتظرها بالخارج 
لتجدصاحب الفيلا يجلس ومعه ذالك العميل لتقول اكيد حضرتك شاهدت الفيلا أتمنى تكون عجبتك 
ليرد بمغزى أتمنى تكون عجبتك إنت 
لترتبك من حديثه وتتحدث لتنهى الأمر وتقول حضرتك تقدر تبعت الشيك على الشركه 
ليرداناهدفع كاش وفورا والمبلغ المطلوب جاهز فى الشنطه اتفضلى 
لتاخذها منه وتستأذن ولكن قبل أن تذهب فوجئت به يقول إنت مش هتدعينى على فرحك 
لتتوتر وتقول له لأ اكيد حضرتك مدعى 
ليقول طپ فين الدعوه 
لتخرج من شنطتها دعوه وتعطيها له وتغادر
فى الفرح 
كان الفرح جميلا ويملأه المرح والسعادة من الجميع لذالك العرسان ولكن كل شىء 
انقلب بمجردان سمع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 48 صفحات