الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الأول من أسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ولا تشعللها علينا.
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل پحده وهو ينفضها
_إيدك متلمسهاش.
ليمسك يدها يتجه نحو السياره لتصعد هي وهو ليضرب نديم الارض بقدمه پغضب ينظر لمريهان قائل
_عاجبك كده.
لتهتف بانفعال
_هو انا اللي عملت كده لوحدي.
ليهتف وليد بضيق
_بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انت وهى.

ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد.
اخذت تشهق وهي تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه
_إيه اللي حصل جوه.
قصت عليه ما حدث پبكاء ليربت علي يدها قائل
_خلاص بطلي عياط وبعدين هو عرف الباسورد منين.
لتهتف وهي تمسح دموعها بظهر يدها كطفله معاقبه على عدم أنجاز واجباتها
_من مريهان.
ليهتف بازدراء
_صاحبتك دي زباله إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده انت تغيريه ومتعرفهوش لحد.
اومأت وهي تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها
أوقف السياره قائل بهدوء
_تعالي.
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله
_هنعمل إيه هنا يا أبيه.
أمسك يدها يسحبها للداخل قائل
تعالي بس.
دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة
_خدي وبطلي عياط بقا.
ضحكت من وسط دموعها قائله 
_شكرآ.
سحبها خلفه يبتاع لها الكثير من الحلوي حتي يحصل فقط على ضحكه منها وبعدها عادوا للسياره.
دخلوا المنزل ليصعدوا للاعلي ليهتف حمزه 
_يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك.
إبتسمت بمرح قائله 
_بكره اجازه يا ابيييه.
ليبتسم عليها قائل 
_برضوا نامي عشان تصحي بدري.
اومأت قائله
_حاضر تصبح على خير.
ليتجه لغرفته قائل
_وانت من أهل الخير.
اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه
نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تؤدى روتين العناية الخاص بها وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال
وارتدت حذاء رياضي أبيض وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي
ملابس رياضيه باللون الأخضر انتظرتها حتي إنتهت.
الكاتبة شهد السيد
لتبتسم منه قائله بأعجاب ومدح لمظهرها
_القمر ظهر الصبح ولا إيه إيه الحلاوه دي.
إبتسمت شذي بإشراق قائله
_حبيبتي يا منون انت أحلي.
لتهتف منه بتأكيد
_لأ بجد انت قمر ربنا يحميكي.
لتهتف شذي بفضول
_انت راحه فين.
لتهتف منه بابتسامة
_خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي.
لتهتف شذي برجاء
_ينفع اجي معاكي.
لتهتف منه بترحيب
_أكيد ينفع..قولي لحمزه وتعالي.
لتهتف شذي بأستغراب
أقوله ليه انا حره أخرج من غير أذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه.
لتهتف منه باستسلام
_براحتك استحملي عواقب عمايلك.
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله.
تقدمت منه قائله بأستغراب
_ف أيه يا ياسر مين الأستاذ.
ليهتف ياسر بعمليه
_الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم.
لتهتف منه بتعجب
_انت تعرفيه يا شذي.
اومأت شذي بضيق قائله
_صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه.
سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل
_حقك عليا أنا أسف كنت بهزار معاكي والله متزعليش قلبك أبيض.
اومأت بابتسامة مقتضبه قائله
_طيب يا نديم شكرا.
ليهتف بحماس
_هتخرجي معانا بليل.
ردت بجهل وهي تمسك باقة الورود 
_مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق.
اومأ يبعثر خصلاتها الاماميه قائل
_ماشي يا مزتي هروح أنا بقا تشاو.
إبتسمت قائله تلوح بيدها له
_تشاو.
ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله
_الو 
الرد جاء بصوت هادئ حاد
_دقيقتين والقيك ف المكتب.
واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله
_هي دي صباح الخير لا إله الا الله.
سارت نحو منه قائله
_معلش يا منه اخرتك روحي انت انا هدخل أبيه حمزه طلبني
إبتسمت منه قائله
_طيب يا قمر سلام.
ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب ليأذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد ېدخن يضيق ظاهر علي محياه.
وقفت أمامه قائله
_نعم يا أبيه.
رفع

عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
_بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.
لترد بضيق واستغراب
_وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل
_أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.
لترد بتهكم
_أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف پغضب مخيف وتشنج فكه الحاد وبرزت عروق يده ورقبته
_كلامي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني.
أقترب منها للتراجع للخلف پخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل
_علي فوق.
خرجت سريعا تنفذ من براثينه..صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات