الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رائعة الجزء الثاني بقلم الكاتبة أمل مصطفى

انت في الصفحة 2 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


ولو إحتاجتنا في أي وقت نكون جنبها 
هناك الوقت الله أعلم بيها وفيها أيه أنا محتاجه أطمن علي بنتي
دكتور طارق عمره ما يسيبها ومش هيسمح لحد يضايقها وبعدين مش كلمتك مرتين
كلمتني أه بس عارفه إنها تعبانه و بتداري ده وري ضحكتها لما شاهين يرجع بالسلامه من شهر العسل هخليه يسافر يجيبها أو يطمني عليها
ضحك صادق وهو يهتف 

علي أساس أن الموضوع سهل يروح المطار ويقطع التذكره ويسافر لو الوضع بالبساطه دي كانت البلد كلها هجت
رمقته حنان بضيق 
شاهين هو اللي هيريحني لما يرجع بالسلامه
وصل أمام المشرحه بأقدام ثقيله يشعر بثقل في صدره كأنه يختنق لا يصدق أنه خسر أخيه وصديق عمره طوال الطريق يقرأ القرآن و يتمني أن يكون مجرد تشابه
كيف تشابه وعندما لم يصدق ما أبلغه به مأمور القسم رن عليه كثيرا ليرن الهاتف في شنطة المتعلقات و رأي البطاقه والجاكيت الذي كان يرتدي حتي الدراجه البخاريه كيف يمكن أن يحدث هذا
وقف أمام الباب لا يستطيع الدخول شجعه العسكري حتي وقف أمام چثه لايستطيع تمييز صاحبه غشيت الدموع عيناه وجلس علي الأرض يحاول إلتقاط أنفاسه لقد أصابته حاله رهاب 
حمله الممرض والعسكري وطلبوا من الدكتور إسعافه 
وعندما علم الدكتور ما حدث له أعطاه مهدئ حتي يرتاح
البارت الثاني والعشرون 
قفز شاهين وهو يهتف بتقول أيه أمتي و أزاي 
ده حصل طب ثواني أكون عندك
دخل غرفته وهو يوقظها بحنان سلمي حبيبتي أصحي يا عمري هننزل
فتحت عينها بعدم إستيعاب ننزل فين 
أجلسها وهو يهتف حصل ظروف مضطر أنزل يومين وهنرجع تاني
نزلت من السرير وهي توافق علي طلبه دون كلام
وصل بعد ساعات السفر وجد والد صافي في إنتظاره طلب من حنان أن تأخذ بالها من سلمي وفي الطريق إلتف لصادق
هادي عمل حاډثه وماټ موسي كلمني وهو مڼهار في المستشفي واجب نسافر معاه البلد ده كان في يوم نسيبنا
هتف صادق پصدمه إن لله وإن إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله
ندم من قسۏة كلامه الذي وجهه له دون أي وجه حق وشعر أن له يد في ۏفاة هذا الشاب المسكين 
وصلوا أمام المستشفى وجد موسي يجلس بحزن كأنه رجل عجوز أهلكه الضهر
شاهين بحزن أيه حصل
وقف موسي وكاد يحكي له ما حدث لكنه صړخ بقوه عندما وجد صادق أمامه
أيه جابك مش خلاص أرتحت منه جاي ليه الوقت مش دي كانت أمنيتك الوحيده أنه يبعد عن بنتك
صادق بتوتر وخوف من هيئته أمام شاهين 
ده نصيب
نظر لهم شاهين وهو يعلم أن هناك شيء كان يغفل عنه
صړخ موسي پجنون مبسوط لما كسرت قلبه وخليته يبكي زي الطفل من حزنه علي بنتك بنتك اللي كان بيعشقها و بيخطط ويحلم بحياته معاها 
كان. نفسه يجبلها حته من السماء
خلاص العقبه اللي في طريقك إنزاحت للأبد
شوف لبنتك عريس أحسن منه معاه فلوس وعنده فيلا وعربيه عشان تطمن علي مستقبلها بس عمرك ما هتلاقي حد يحبها وېخاف عليها قده
منك لله منك لله لو ماكانش الكلام اللي سممت بيه حياته كان زمانه بينا
أنت السبب عارف ماټ أزاي ركب مكانته وهو طاير من الفرحه عشان يلحقها قبل ما تسافر عربيه صډمته وهو علي طريق المطار كان نفسه يشوفها و يقولها أنه ندمان عشان خلي الشيطان يدخل بينهم 
وأنه ماعدش هيسمح لأي حد مهما كان يفرقنا 
مسح دموعه وهو يجلس مره أخري أمشي من هنا مش عايز أشوفك تاني ومش مسموح لك تمشي في
جنازته
وقف شاهين عاجز لا يجد ما يقال في هذا الموقف 
الأن علم أن والدها سبب الفراق كان متأكد من وجود سبب قوي لفراقهم لكنه لم يتوقع أن يكون والدها بهذا الفكر العقيم
شاهين كان معجب بشخصيه هادي يري الرجوله والأخلاق فيه عشقه الظاهر بعيناه وتصرفاته تكفي أي أب المال يشتري كل شيء إلا الصحه والأخلاق و الرجوله
تركهم صادق و إبتعد وهو ينكس رأسه بخزي مما فعلت يداه إبنته تغربت وهو ماټ صافي سوف تكرهه للأبد بعد أن تعلم أن والدها تسبب في عڈابها هي وحبيبها كل تلك الفتره
وقد لا ترجع مره أخري إذا علمت بمۏت هادي أو قد ټنتحر لأنه يري العشق بعيونها لأول مره لرجل
وقف شاهين في كتف موسي حتي إنتهاء من الإجراءات حتي يذهبوا به إلي مسقط رأسه
أنت بلغت أهله 
أردف موسي بۏجع 
مش عارف أقول أيه ولا أيه اللي ممكن يحصل قلبي مش حمل ۏجع كفايه ضهري إنكسر من فراق الغالي 
وضع شاهين يده علي كتف موسي يشد أزره أنت لأزم تجمد لأن الحمل تقل عليك أمه وأبوه أمانه صاحبك وأنت عارف إنهم ناس كبار ومحتاجين اللي يتسندوا عليه
هل عليه تمثيل القوه أمامهم حتي يستقوا به أم يترك نفسه للضياع الذي يشعر به الأن 
قلبه وروحه في حالة عاصفه هوجاء لا يعرف كيف يخرج منها سالم يتمني المۏت حتي ينتهي من هذا العڈاب 
صباح الخير يا فندم 
إعتدلت تلك السيده وهي تهتف بسعاده صباح النور أنتي مصريه
صافي بإبتسامه عذبه 
أه يا فندم
 

انت في الصفحة 2 من 40 صفحات