رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
معايا
زياد كان قريب منها بس بعد شويه بترد لما قالت كده وفضل يبصلها بتوهان في ملامحها البرئه وووقف بسرعه وقال .لا ا..لا انتي..انتي لازم تمشي حالا..يلا ..يلا قومي معايا لازم تروحي
جنى كانت بتقول..ليه ابه الي حصل في ايه يا زياد بس
زياد شدها واخد شنطتها بسرعه ولسه هيفتح الباب طلعو صحابو احمد وفريد من الاوضه ووقفو قدامهم واحمد قال..اووووبااااااااااا بص يلا يافريد معاه حق تتاكل اكل
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف ..مين دول يا زياد فيه ايه
زياد بصلها بتوتر ولسه هيرد احمد قال ..اخص عليك انت مقولتلهاش مين احنا يا زياد ومد ايده وقال..انا احمد وده فريد احنا صحاب زياد ونفسنا قوي نتسلى سوا يا قمر
جنى اتسعت عنيها زهول بعد ما فهمت قصدهم وجريت على الباب بس فريد شدها ورماها على الكنبه وقال بشهوه على فين يا موزه ..اهدى كده علشان دخلتك انهارده يا عروسه ووووووووو
جنى اټرعبت لما فهمت ان زياد جابها علشان يستفرد بيها مع صحابو وفريد زقها على الكنبه وبصلها بشهوه وقالعلى فين يا موزه اهدي علشان شكلها دخلتك انهارده يا عروسه
احمد قال بوقاحه..وانت اش عرفك انها ډخله ..مش يمكن تكون داخله قبل كده
فريد ضحك وقرب عليها وقال..ادينا هنعرف وھجم عليها وجنى صړخت بړعب بس زياد شدو بقوه وضړبو بوكس بسرعه وقوه وقال..ابعدو عنها محدش يقرب لها
جنى كانت پتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوهامشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو وبصلو پغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضړبو بوكس قوي وقع على الارض وقال خد الموزه على الاوضه يا احمد وسيبهولي
احمد شدها من ايدها بفرحه وقالتمام يا معلم تعالي معايا يا سكر
بس احمد شاددها بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري شد جنى وخباها ورا ضهره وقالانت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث وقربو منو وبقم يضربوه سوا هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي ..امشي ياجنى..اهربي بسرهه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
بقلميزهرة الربيع
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت الكلب..وبص لاحمد وقاليلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد پينزف ..ده صاحبنا
فريد قال پغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
عمار رد باستغراب وقال..صدفه..خير
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلقصدفه انتي بټعيطيمالك
صدفه قالت بدموعانا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولهاطيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه اوي كده
عند ابتسام كانت واقفه مع عرفه وقالت..اظن فهمت هنعمل ايه عارف لو عكيت زب المره الي فاتت مش هسكتلك
عرفه ابتسم بفرحه وقال..متقلقيش كلو مترتب تمام ..انا جربت معاها الود وقولتاها نهرب وهيه الي مرضيتش تستحمل بقى
وداد قالت پخوف انتو متأمدين ان الي هتعملوه ده صحلو اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه
ابتسام قالت بخبث..ده انسب حل..متقلقوش مش هيعرف حاجه..كده تقدرو تعتبروهم متطلقين
عمار وصل القصر ودخل عند صدفه جري واول ما دخل صدفه بصتلو بدموع وقبل ما ينطق جريت عليه جامد بقوه وبقت تبكي
عمار اتفاجأ جدا بس كانت اجمل لحظه في حياتو نسي الدنيا كلها واحتواها بين اديه بقوه وحنان وقال