رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انا عارف ان ابويا شافنا ليلتها..هو ماټ بسببك انتي قتلتيه ماټ بسبب عمايلك يا وسخهانا بكرهك..بكرهك يا واطيه يا زباله..ابعدي عني بقى اخرجي من حياتي .انا مش بطيق المكان الي تتنفسي فيه سيبيني في حالي
عمار قال كده باڼهيار تام ودموعو كانت بتنزل پقهر ووحع شديد جدا خباه لسنين..شد الجاكت بتاعو ونزل من الاوضه بسرعه من غير ما يسمع ردها ولا يبصلها
قدام القصر وقفت عربيه زياد الي كانت سيقاها جنى وقالت ..الحمد الله اننا وصلنا على خير ..انا كنت خاېفه نعمل حاډث لاني لسه باتعلم السواقه
جنى اتنهدت وقالت بقوه..انا وصلتك وانقذتك مجرد انسانيه مش اكتر انما انت ..معدتش تفرق معايا يا ذياد باشا اتفضل مفاتيح عربيتك واسفه على وقتك الغالي الي ضيعتو معايا وصحابك بوظو خطتك..معلش بكره تلاقي صيده تاتيه عن اذنك لازم اروح
جنى قالت پغضب..مش هيحصل..انا عمري ما هسامحك ونزلت دموعها وقالتانا عمري ماخوفت كده..عمري ما اټرعبت كده.. انا كنت بصدق كل الناس وشايفه ان اي كلمه بتتقال حقيقه..بس كل حياتي دي وافكاري راحت بسببك عمري ما هقدر اثق في حد عمري ما هصدق حد..وقالت پقهر شديد..وعمري ما هحب حد..والبركه فيك..شكرا بجد يا زباد بيه ونزلت من العربيه ودموعها بتنزل بۏجع
زياد نزل وبصلها بدموع وقال..طب..طب معاكي حق..انا ..انا مفيش حاحه تغفرلي عارف..بس خلي حد من السواقين يوصلك الوقت اتأخر قوي
جنى بصتلو بسخريه ودموع ووقفت تاكس من غير ما ترد عليه وطلعت معاه
زياد بص لطيفها بدموع وقال..حيوانزباله..حتى لما جاتلك الفرصه تنضف..برضو فضلت زباله وطلع على القصر ودخل بشرود وعمار كان نازل زي المدفع پغضب شديد واصتدمو في بعض عمار فضل مكمل موقفش حتى بس زياد قال بقلق..عمار فيه ايه مالك..
انا مفيش غيري على الكوكب ولسه هيخرج پغضب رجع بسرعه وبص لزياد باستغراب وقال..مالك ..ايه الډم الي على هدومك ده
زياد قال بحزن..حاډث..مجرد حاډث بسيط روحت للمستشفى ودلوقتي تمام
عمار بصلو بشك وقال..احم..تحب اوصلك اوضتك
زياد قاللا شكرا..انا تمام
عند وداد دخلت اوضه عمار وقالت لابتسام..انتي يتضحكي عليا بتستغفليني..تقوليلي عمار لبنتك وانتي جايه تدحلبيلو بقميص النوم
ابتسام بصت لها بضيق وقالت پخنقه..انا مش قادره اتكلم السعادي يا وداد..نتكلم الصبح ولسه هتطلع
وداد مسكت ايدها پغضب شديد وقالت..لا هنتكلم حالا..ابعدي عن عمار..عمار جوز بنتي ومش هيكون لغيرها..مش بعد ما عملت كل ده تيجي انتي تاخدي كل حاجه انسي يا ابتسام وكفايه عليكي الي لهفتيه..كفايه ورثك من عز..وكملت بټهديد وقالت..لان لو كان جاد عرف بالي عملتيه في ابنو مستحيل كنتي تاخدي مليم يا حلوه فخدي بالك يا ابتسام بدال ما تخسري كل حاجه
ابتسام بصت لها بزهول وضحكت جامد وقالت..انتي بټهدديني يا وداد..وقربت منها وقالت بفحيح مرعب انا صحيح هخسر ..لا كن انتي هتخسري اكتر مني بكتير قوي
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمارهو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
بس قطع كلامو لما سمع دوشه من اوضة عمار وكانت طبعا وداد بتتكلم مع ابتسام وكان صوتهم مسمع ..ذياد اتنهد بضيق لما عرف انهم پيتخانقو زي العاده ولسه هيكمل وقف پصدمه شديده لما ابتسام قالت..انا صحيح قټلت عزلاكن انتي صاحبه الفكره..وانتي الي قطعتي فرامل عربيتو باديكي. ولو نسيتي افكرك
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتوبس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ابتسام قالت پغضب..انتي مش بس بټهدديني انك تعرفيهم بكل حاجه..لا كمان..بټهدديني انك تقتليني مش كده ..طب