رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
في بالي انك بريئه لاني اتربيت على ان كل الستات كدهكلهم واطين..انتي مستحيل تحسي بيا ويمكن تفهمي اني بقول كده لاني عايزك تسامحيني لاكن دي الحقيقه
صدفه كانت بتبصلو باستغراب وعمار كمل وقال بۏجع شديد. شاب مكملش ال١٨ سنه تكون مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاهعيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحده ولا يثق في اي بنت
الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو وووووو
مزهرة الربيع 20
شاب مكملش ال١٨ سنه مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاهعيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحد ولا يثق في اي بنت
صدفه قربت منو وقالت بدموعممكن تحكيلي يا عمار انا عايزه اسمعك
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت..انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي ..احكيلي
عمار اتنهد وقال ..بعد ما امي اټوفت ابوبا فضل وحيد فتره وبعد كده قرر يتجوز واختارها من ..احم..من مكان زي االي بتشتغلي فيه
عمار قال بدموع..هو مقالش حاجه بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم تاني يوم خرج من الصبح بدري وعمل حاډث ..من يومها وانا حاسس بالذمب انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو ..معرفش كان بيفكر فيا ازايكان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه ..واني بحبو وعمري ما غلطت معاه بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموعبس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه يا عمار اهدي ارجوك
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
عند صباح كانت مستغربه الي زياد قالو وقالت ..ولا هو انت مش كنت جاي مع ابن عمك علشان صدفع ولا علشان حاجه تانيه
زياد بص لجنى بتوتر وقال..لا..انا..انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي بيقوله وفالتتصبحي على خير يا ماما ولسخ هتمشي صباح شدتها من ايدها وقالت لا استني يا روح امك..مفيش نوم انهارده ..قوليلي انتي تعرفي الجدع ده
جنى سكتت وزياد قال ..انا هقواك يا طنط..هو الصراحه..انا من شاعه ما شوفتها في البيت وانا معجب بيها وقابلتها كام مره كده عند الدرس بتاعها بس كده
صبلح بصت لجنى وقالتمش هتقولي حاجه يا بنت نعيم
جنى قالت بتوتر..هقول ايه بس يا ماما الي حصل زي ما قال زياد بس انتي براحتك لو مش موافقه عليه نمشيه
زياد كررها وراها بزهول وقالنمشيه
جنى قالت ..ايوه لو ماما مش موافقه
هعملك ايه يعني
صباح قالت هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد قرب منها بفرحه لما حس بامل في كلامها وقاليعني ايه حضرتك
صباح قالت يعني جنى لسه لازم يتاخد رأي ابوها ..و في حال وافق واعتبروه موافق يعني..ساعتها تجيب اهلك وتيجو تخطبوها
جنى ابتسمت بفرحه وزياد فرح جدا وقال..اكيد اكيد ده الي هيحصل باذن الله شكرا يا احلى صبوحه في الدنيا
صباح ضحكت وقالتالعفو يا حليوه ..يلا روح نام الوقت اتأخر
في صباح يوم جديد عمار قام من النوم لقى نفسو حاطط راسو على رجل صدفه وهيه نايمه زي الملايكه قام وقرب منها جاكد ولسه هيبوسها صدفه صحيت بخضه وقالت..انت بتعمل ايه مش هتبطل حركاتك
دي
عمار ابتسم وقال..انا عملت ايه كنت هصبح عليكي بس
صدفه جات تقوم حست رجلها مټخدره وقعدت تاني بالم وقالتاااااه..با لهوي رجلي مش حاسه بيها
عمار قال بحزنكنتي صحتيني