رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
تمنعو بس من غير فايده وقرب منهم پغضب چحيمي وقال بزعيق..اه يا زباله با واطيه منك ليها ومسك ابتسام من رقبتها بغل وبقى ېخنقها جامد ويقول..قتلتيه يا زباله قټلتي ابويا يا حيوانه
جاد جبه على صوتو وبقى يحاول يبعدو عنها هو وصدفه بس مش قادرين وابتسام كانت بتطلع في الروح
وداد كانت بتبصلهم پخوف ولسه هتمشي بړعب عمار ساب ابتسام ومسكها من ايدها بقوه وقال..رايحه فين..يا مرات عمييييي..
عمار لسه هيرد زياد قال ..انا هقولك با جدي انا هحكيلك
بس اتفاجأو كلهم بدخول الشرطه معاه وزياد قال پغضب..هما دول با حضره الظابط مدام ابتسام ارمله عمي ..ونزلت دموعو وقال..وامي ..هما دول الي قتلو عمي عز المنزلاوي
زياد قرب منها وقالليه يا امي..ليه..انا من ساعت ما عرفت وانا مش عارف انام ..ولا عارف اعيش زي ما كون معرفتش حاجه ولا قادر اذيكي ولا اسامحك ليه اضطرتيني لكده ..ليه تسمعي للشطانه دي ليه تخلي ابنك يعيش طول عمره مكسور وهو عارف ان امه واحده قاتله
الضباط اخدوهم معاهم وذياد بقى يبص لطيفهم بحزن شديد وعمار قرب منو وحط ايده على كتفو وقال بدموعاناانا ممكن اتنازل علشانك و
بس قاطعو زياد لما حضنو وقال بدموع..بس انا مش هتنازل..علشانك يا عمار
والشهور وتوالت الاحداث كانت وداد وابتسام اتسجنو وكان زياد بيروح يزور امو كل فتره في مستشفي السچن لانها مش بترد على حد عندها صډمه نفسيه بعد ما ابنها بلغ عنها و جوزها طلقها لما عرف انها قټلت اخوه
بالنسبه لعرفه بعد ما ابتسام الي كانت بتساعدو اتحبست و صدفه عاشت مع جوزها وجوازهم بقى حقيقي مقدرش يعمل حاجه وطلع من حياتهم اجباري
بعد مرور سنتين من الاستقرار التام لابطالنا كان فرح زياد وجنى وكان احتفال كبير جدا بحضوراغنى اغنياء المدينه في قصر المنزلاوي
جنى كانت جمب زياد وكانت بفستان الفرح تجنن حرفيا
وزياد كمان كان زي القمر قال..مش مصدق ان امك وافقت تجوزنا بعد ما كانت مصره انك تخلصي دراسه الاول
يا زياد
زياد ضحك وقال..ازن..يعني انتي كمان رأيك من رأيها
جنى بصتلو بحب وقالت بكسوف..تؤ لا..انا مبسوطه اننا اتجوزنا
زياد باس ايدها وقال..انا كمان مبسوط انك اخيرا بقيني ليه و
بس قاطعو عمار لما قال ..انا كمان مبسوط انكم معانا والله عاملين جو يا جدع
جنى ضحكت بكسوف وزياد قال ..يا غلس ده وقتك
عمار قال ..لا طبعا اكيد مش وقتي خالص ..بس انا لقيت نفسي فاضي قولت ميصحش اسبكم لوحدكم بعدين تملو ولا
بس قطع كلامو وابتسم بعشق لما شاف حوريتو طالعه بهيئه ټخطف القلب بفستان رقيق وميكب خفيف كانت طالعه قمر
عمار قال..اه كده شوفت بقى ..لازم اسبكم مع بعض ..عرسان ومينفعش اضايقكم عن اذنكم
زياد ضحك لما شاف صدفه وقال..اممم عايز يسبنا على راحتنا واضح
عمار راح لصدفه وقال..احمهو ازاي الناس بتقول ان القمر واحد وانا شايف اتنين
صدفه ابتسمت وقالت بخضه مصتنعهيا لهوي ليكون عمى ليلي روح اكشف
عمار ضحك وقاليخربيت كده حد يشيل الفيشه كده مره واحده فصلتيني شهر لقدام
صدغه ابتسمت وقالت..ما انت الي كل ما تشوفني تعاكسني احنا متجوزين ومخلفين يعني عيب حركات المراهقين دي
عمار ضحك وقال..طب بمناسبه مخلفين هو جاد باشا فين
صدفه شاورت بايدها علي جده وكان شايل طفل وبيلاعبو بفرحه وجمبو نعيم وصباح وبيضحكو سوا
صدفه ابتسمت وقالت..جاد الصغير مع جاد الكبير شايف بيحب جدو ازاي
عمار قال..طبعا لازم يحبو احنا كلنا عيله المنزلاوي فينا حاجه كده تتحب من اول نظره دي جينات يا بنتي امال انا وقعتك ازاي
صدفه ضحكت جامد وعمار قرب
صدفه قربت منو وبثت في عنيه و قالت والله انا اجن منك ومعنديش مانع
همار بصلها بزهول وقال يا خړابي على الجنان
صدفه قربت وقالت.. مجنونه بس بحبك
عمار شدها عليه وقال بعشق..وانا بمۏت في جنانك وشقاوتك وحلاوتك يا اجمل صدفه مجنونه حصلت في حياتي
.تمتبحمد الله