رواية كاملة بقلم سعاد محمد
همس ويتشارك معها الحياهلكن ربما وافق كارم وقتها إحتراما لطلب والدهوربما كانا زهوة أنه عرف ان همس مازالت تعيشلكن حتى إن وافق وتم ذالك الزواجكيف ستكون حياتهمهمس لديها رهاب أن يتقرب منها أحد اصبح لديها عدم ثقه بأى أحدمن الأفضل لهما أن يظل كل ما يجمع بينهم هو شراكتهما بهذا الكافيه
بأسفل بناية الطبيبه فتح كارم لهمس باب السيارهصعدتوتوجه هو الى المقودوقاد السياره
فين الزباين من اولها كده هيطفشوا الكافيه ده كان قبل كده بيشغى زباين
ضحك كارم وقاللأ مټخافيش هو بس النهارده قولت للعمال من بعد الضهر يحطوا يافطه على باب الكافيه يقولواا للزباين إن الكافيه مقفول لشوية تصليحات
تبسم كارم وقال هقولك السبب بعد ما نتغدا سوا
بالفعل ما هى الا ثوانى
وضعت أمامها احدى الفتيات التى تعمل بالكافيه الطعام ثم توجهت الى داخل الكافيه
تعجبت همس قائله ملاحظه كمان إن البنات بس هما اللى فى الكافيه
قال كارم هذا ونهض من مكانهوازال ذالك النقاب عن وجههاوقالبلاش مش عاوزك تخفى وشك عنى يا همس بتوحشنى بسمتك
إرتبكت همس وللحظه تشنج جسدها من قرب كارم لكن آتت إحدى الفتيات تضع لهما مياه تبسمت لهمس ثم غادرت
شعرت همس بنظرات كارم لها التى ليست أول مره ينظر لها بهذا الشكل تناولا الأثنان الطعام بهدوء وسط حديث بسيط الى ان إنتهيا من الطعام وأخذت النادلات بقايا الأطباق
تعجبت همس قائله طلب أيه ده فكرني انا كان عندى فقدان ذاكره جزئى
غص قلب كارم لكن فضل عدم وجود أى شى ينغص عليه اليوم وقال
طلبت نتجوز وانتى مردتيش عليا بالقبول أو الرفض
إرتبكت همس حتى انها سعلت لكذا مره أعطاها كارم كوب المياه إحتست منه كثيرا
ردت همس بس مفتكرش أنك طلبت الطلب ده قبل كده ده كان طلب عمى علشان يوافق إننا نتشارك فى الكافيه
رد كارم بس انا وقتها قولت موافق وعمك يبقى والداى وهو بكده طلبك ليا قوليلى رأيك
تنهدت همس بدمعه وقالت بعد تفكير أنا بقول كفايه علينا شركة الكافيه يا كارم
قالت همس وأعادت النقاب على وجهها ونهضت واقفه وكادت تسير
لكن كارم نهض سريعا وجذبها
من يدها
إرتعشت همس وسحبت يدها وقالت پعنف وڠضب
إنت إتجننت إبعد عنى يا كارم
أزال كارم يده عن همس قائلا ليه بترفضى يا همس إننا نتجوز
ردت بدموع حاولت كبتها لكن خانتها وسالت من عينيها
أنا منفعش للجواز يا كارم انا الحيه المېته
قالت همس هذا ولم تنتظر رد كارم فرت سريعا كأنها بمارثون تود أن تلحق السبق
بينما كارم شعر پضياع لكن سرعان ما قال بتصميم
مش هيأس يا همس وهترجعى من تانى همس بنت عمى حبيبتى اللى ضحكتها كانت بتجلجل وتخلى قبلى يتنفض جوايا
بالعوده لمنزل العراب
بإجاده مثلت زهرت المړض والوهن وهى تدخل برفقة عطيات التى تسندها مثلت هى الآخرى الحزن الكاذب رأتهما قدريه إقتربت منهن قائله
خير يا عمه عطيات مالها زهرت
ردت عطيات بتمثيل الدموع
زهرت سجطت يا مرت أخوى بجالها كم يوم كانت عيانه ومغص جوى والصبح جالتلى تعالى معايا ياماما للدكتوره وروحنا لها بس كان فات الآوان ڼزفت وإحنا لسه يادوب طالعين فى العربيه وعلى ما وصلنا الدكتوره لما شافت
الڼزف كشفت عليهاوجالت لها ربنا يعوض عليكى من وجتها وهى مش مبطله بكى والدكتوره كانت جعدتنا شويه بالعياده على ما زهرت قدرت تصلب طولها مت تانى حتى كنا هنتصل على رباح بس زهرت مرضيتش خاڤت على رباح يعرف قبل ما ترجع للبيت ينخض عليها
تحدثت زهرت بدخوع خادعه أنا مش
قادره اقف على رجلى
إنتبهت عطيات قائله معليشى يا مرت أخوى خلينى آخد زهرت لشجتها
ردت قدريه آه معليشى ربنا يعوض عليكي يا زهرت إنتى لسه صبيه
ردت عطيات نفس اللى جولته لها بس تجولى إيه زعلانه جوى عشان رباح هيزعل إنها سجطت
ردت قدريه هى حاچه تزعل بس ده قدر ربنا عاد هنعترض إطلعوا لفوج عشان زهرت تستريح
بالفعل صعدن عطيات وزهرت اللتان مثلتا دورهن الكاذب بإجاده
دخلت زهرت الى الشقه وتركت عطيات التى تغلق خلفها الباب قائله
عمتى قدريه عامله زى محقق النيابه
ردت عطيات قائله كويس إننا مجبلناش حد غيرها أنا كنت خاېفه نجابل العقربه هدايه كانت ممكن تكشف كدبتنا بس بكده الحمد لله خلصنا من حكاية الحبل الكاذب ده ياريت يبجى الشهر الچاي حجيجه
زفرت زهرت قائله يارب خلينى أدخل أنام زمان رباح راجع من