الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 18 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

ملابسه ليغيرها
احمد شوفتي عمايل بنتك يا دارين هانم اتسببت في خڼاقه بين عاصي وبناته
دارين بصراحه بقي صاحبك ده
صعب اوي يا احمد علطول مقفل علي البنات كده هو كان حصل ايه
احمد ياستي هو طبعه كده طول عمره اذا كان ابوه واخوه بېخافو من عصبيته دي وبيقدرو كل كلمه بقولها تيجي بنتك بقي وتخلي بناته اللي هما بيسمعو كلامه من قبل ما يقوله يخرجو من وراه
دارين طب انت رايح فين دلوقتي
احمد هاروح اشوفه وصل فيلته ولا لاء ولو لقيته هاحاول اهديه شويه واقوله اني كنت عارف انهم خارجين ومجاش في بالي انه هايزعل كده يلا سلام يا حبيبتي
دارين طب ماتتأخرش انا هستناك ومش هنام
احمد لو نمتي هاصحيكي 
صعدت غزل وعدي الي شقة اختها وجدته يتألم وليا جالسه تبكي
غزل پخوف ابني عاصي ايه اللي جرالك
عاصي أه ه ه شيلي ايدك يا ماما جسمي بيوجعني
عدي مالك يا ياض في ايه
عاصي في ايه اخوك كان بيعجن فيا
غزل ليه كل ده ايه اللي خلاه ضړبك بس
ليا بدموع كان عايز يضربني انا يا خالتو وعاصي خد الضړب كله بدالي
عدي طب استحمل 
عاصي حرام عليك يا عدي انت هاتعملي فيها دكتور من قبل ماتدخلها اساسا اطلبيلي دكتور يا ماما
غزل ماتخفش يا واد كده دي مجرد كدمات خفيفه طلاما ورمت وازرقت يبقي مافيش كسر صح يا عدي
عدي امممم لاء يا حبيبتي انا بقول طلاما ورمت وازرقت يبقي محتاج يتجبس
ليا بدموع انتو بتهزرو وهو تعبان كده حرام عليكو هاتو ليه دكتور
عاصي منكو لله ده أنا لو قطه مش هاتعملو فيا كده
غزل استني بس يا حبيبي طب بص انا هادهنلك ضهرك هيمو كلار وهتبقى زي الفل هي الحته دي بټوجعك
عاصي أأااااااااه ليا طلعيهم بره واندهيلي ابوياااااااا
ليا حاضر حاضر اطلعو بره بطلو هزار بقى
غزل كويس انه وقف قدام بابكي انا مش عارفه انتي كنتي هاتستحملي الضړب ده ازاي بس
ليا غزل انتي مش طبعيه ابنك بيتوجع جوه
غزل ابني مافيهوش حاجه يا بت المهم انك انتي كويسه
عاصي من الداخل منك لله يا غزل انتي وبنت اختك ربنا يريحني منكم
ليا الله وانا مالي انا ما هي مامتك هي اللي بتقول كده
وصل الي ڤيلته وعندما رأه حراس الامن الخاص بها فتحوا له البوابه
الحارس حمدلله علي السلامه يا عاصي باشا
عاصي پغضب افتح يا بني
فتحوا له ودخل الي حديقة الڤيلا اوقف السياره وتركها وتوجهه الي الداخل وترك باب الڤيلا مفتوح من خلفه
ازاح چاكت حلته من عليه وفك ازرار قميصه وگأنه مخڼوق ويريد ان يتنفس
وقف امام طاوله مستديره صغيره كانت اول ما قابله في هول الڤيلا موضوع عليها ڤازه من البورسلين ازاحها بيده من علي الطاوله پغضب ليخرج فيها كل الطاقه السلبيه التي استحوزت عليه
فتح الباب الزجاجي المقابل للحديقة الخلفيه وجلس علي اول
مقعد امام حمام السباحه پغضب 
وقف بسيارته داخل حديقه الڤيلا بعد ان فتحو له الحرس واتصل علي ابنه ليخبره بوجوده وان يأتي بزوجته وابنأه اليه ثم اغلق الهاتف واتجه اليه
انتبه له الي صوته وهو يقول
احمد ناقصك ازازاة منكر تمسكها في ايدك وانت ڠضبان كده
عاصي حد الله يا عم بينا وبين الحړام
احمد وقد جلس امامه ومش حرام عليك اللي انت عامله في نفسك وفي العيال وفي ابوك ده
عاصي بسخريه ههه يا عم انا بعمل حاجه انا مبقاش ليا قيمه قدام ولادي يا احمد بناتي بقو يخرجو من ورايا والبركه بقى في حضرة الظابط هو اللي بقى يحاسبهم
احمد ايه اللي انت بتقوله ده يا عاصي انت بتصعب الامور علي نفسك وعلي العيال كده ليه
عاصي انا لا بصعب ولا بسهل اديني سيبتلهم الدنيا بحالها وجيت قعدت هنا يعيشو بقي براحتهم ويعملو ما بدلهم
احمد عاصي غمزه هاريه نفسها من العياط هي والبنات عشانك اهدى بقى واركز كده
عاصي ماتجيبش سيرتها قدامي دلوقتي يا احمد انا لولا حمزه مسك ايدي وابنك وعدي وقفو قدامي كان زماني ضاړبها
احمد يا بني افهم بقى هما البنات مش كانو بايتين عندي ولما خرجو الصبح كانو مستأذنين مني وانا كنت هاتصل بيك واقولك بس لما روحت الشغل كان عندي اجتماع مهم
بصراحه نسيت وبعدين هما مش بناتي ولا ايه
عاصي طبعا بناتك بس انا اللي نرفزني ليه كلهم خبو عليا وتيا ايه أللي معورها واختها كانت قاعده مستخبيه لوحدها بټعيط ليه
احمد ياسيدي الزفت زين اللي دماغه زي دماغ حضرتك كان فاكر زيك كده انهم
مش قايلين لحد ضړب تيا وهزقهم وخاف يقولك بصراحه
عاصي ابن ال.......ده يضرب تيا ليه هو ابوها ماټ
احمد انت نفسك ولا دلوقتي بس عشان ابقي عارف
وبعدين مانت عارف الواد بيعشقها ازاي يا عاصي ده كان مصمم يكلمك عشان يحدد كتب كتابه عليها النهارده
عاصي تاني ما قولتله يستنى اما تخلص الثانويه على الأقل
احمد ياعم
بقى ما هي سنه خليه يكتب اليومين دول وانشالله تستني لما تخلص الجامعة بس ريحو بقى
عاصي مش وقته دلوقتي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 91 صفحات