الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 43 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

مش اتغصب عليه وبعدين حضرتك مغصبتش تيا عليه ليه هي مش بقت مراتك
زين ومين قالك اني مش هاقولها وكمان عايزها تشوفك بيه عشان تقتنع علطول واكيد ليا هيا كمان هاتلبسه لما تشوفك يلا قومي بقى وفرفشي كده عشان تحضري شنتطك
دانا شنطة ايه هو احنا مسافرين
زين ايوه انتي لسه هاتسألي قومي قومي ياشيخه داحنا رايحين كلنا السخنه بكره
هبت واقفه علي الفراش وهي تقفز بجد براڤو يا تياااااااا
انا قولت ان تأثيرها جامد عليك محدش صدقني ههههههههه وذهبت سريعا الي غرفة ملابسها
زين في سره الله ېخرب بيتك يا تيا انتي كنتي قايله ليها
يا فضحتك يا زين باشا.
في اول ساعات النهار بدؤو يستعدون جميعا للذهاب الي رحلتهم الترفيهيه
وصل زين امام البيت بسيارته ومعه دارين و ودانا التي كانت تجلس بالخلف بحجابها وتخفي وجهها بنظاره شمسيه كبيره
ترجل عدي خارج البيت وهو يجر حقائب السفر من خلفه وجده يقف امام سيارته ينتظرهم وبدأ بينهم الحديث
عدي

يا صباح الفل يا زين باشا ايه ماطلعتش ليه
زين بجديه صباح الخير يا عدي ابدا كنت لسه هاتصل علي بابا اشوفهم جاهزين ولا لسه
عدي اه هما جاهزين دي حتي تيا كانت في اوضتك سألتها بتعملي ايه قالتلي بحضر لزين شنطته زي ما قالي وسبتها بتقفلها
زين ماشي انا هاطلع اجيب منهم الشنط وانت خليك بقى في عربيتك وتركه وصعد الي الاعلي
وقف هو ينظر له متعجبا مما قاله لبرهه من الوقت لم يتفهم لماذا يحدثه بهذه الطريقه
الټفت ليذهب بأتجاه سيارته ليجدهم جالسين بداخل سيارة زين فتقدم اليهم ليلقي عليهم السلام
لكنه وقف مثل التمثال لا يعلم لماذا ملئت وجهه تلك الابتسامه البلهاء حين لمحها تتجمل بحجاب انيق لتخرجه من شروده والدتها بلبقاتها المعهوده
دارين صباح الخير يا عدي عامل ايه
عدي وهو عينه علي من ملكت قلبه يا صباح الجمال حلو خالص خالص
نظرت له وهي تبتسم علي ما قاله وتواري وجهها للجهه الاخري حتى لا يرى فرحتها
دارين هو ايه ده اللي حلو عدي انت بتقول ايه
عدي پصدمه هاه لاء قصدي اقول يعني اني كويس ومبسوط عشان انتو معانا
دارين ربنا يخليك يا حبيبي
عدي طب عن اذنكو هاحط الشنط في العربية
دارين طبعا اتفضل يا حبيبي
الفصل الثامن عشر
صعد الدرج ليقابل عاصي الصغير امامه وهو يحمل ثلاث حقائب ممتلئة كاد ان يسقط بهم ولا يستطيع ان يحملهم
زين ههههه ايه يا بني اللي مبهدلك كده
عاصي بصړاخ غزل امي عماله تحول في شنط يا عم دي فاكره نفسها مهاجرة
والنبي يا زين تقولها كفاية مرمطة فيا بقى مانا كنت مش جاي وانتو اللي دبستوني
زين بس يا بني بطل غلبه واتفضل يلا علي عربيتك
وتركه ودلف الي شقة جده ليراه يجلس امامه
فضالي اهلا يا حبيبي جيبت اختك ومرات بابك معاك و لا لاء
زين وهو يقبل يده اه يا حبيبي جبتهم هما تحت في العربيه ايه هي نانا لسه ماجهزتش ولا إيه
لاء انا جاهزه اهو نطقت بها روقيه القادمه من الداخل وهي تحمل حقيبه بها بعض المأكولات للأطفال
زين وايه بقى اللي في ايدك ده
روقيه شوية سندوتشات وعصاير للعيال عشان مايجعوش في السكه
زين هههههههه ماشي طب سيبي الشنطة وانا هانزلها مع باقي الشنط هما لسه مانزلوش ولا ايه
فضالي وقد غمز له بعينه مراتك جوه في اوضتك بقالها نص ساعه كل ما تقفل شنطتك تلقى حاجة نسياها وترجع تفتحها تاني
زين هههههههه طب هادخل اشوفها واخد منها الشنطة بدل ما لاقيها مخرجه الدولاب كله
فتح الباب بهدوء ودلف اليها ليجدها تتركز فوق الحقيبه بركبتيها تحاول ان تغلقها بجر سحابها ولم تنتبه إلى دخوله اغلق الباب بهدوء وانحني بجانبها وهمس
بتعملي ايه يا توتو
عاااااااااااااا لتسقط بين يديه وهو يضحك بشده
تيا اخس عليك يا زين خضتني
زين هههههههه يا روح زين انتي ايه يا بنتي كل الهدوم دي هو انا ماشي ومش راجع تاني ولا ايه
تيا بعد الشړ الله مش انت اللي قولت احضر ليك الشنطة
زين انا قولتلك طقمين خروج وطقمين بيت وخلاص دول هما يومين تلاته يعني مش قصه وسعي كده عشان اشيل منها شوية عشان نعرف نقفلها
تيا لاء ما هو انا حاطه ليك فعلا طقمين من كل حاجه
زين بعدم فهم الله اومال ايه اللي مالي الشنطه كده
تيا ااااصل بصراحه دي بقيت حجاتي انا اصل شنطتي مش كفت وليا مش رديت تخليني احط بقيت حاجتي معاها فقولت احطهم هنا بقى ممكن ولا ايه
زين بحب طبعا يا روحي ممكن عقبال ما نحط كل حاجتنا سوى في مكان واحد علطول
تيا طب يلا بقى عشان مانتأخرش
زين وهو يغلق سحاب الشنطه طب يلا اطلعي غيري هدومك بسرعه وانزلي عشان انتي هتركبي معايا في عربيتي
تيا ما انا لابسه اهو
لتصدمه بكلامتها ألتفت اليها متفحصا
كانت تلبس كنزه قصيرة بدون اكمام بيضاء اللون علي بنطال اسود ضيق علي ساقيها
زين پغضب لابسة ايه انتي بتخرجي بالبتاعه دي بره البيت يا تيا
تيا
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 91 صفحات