الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 45 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

وعلله تشتكي منك يا عاصي وتسوق علي مهلك ماشي
عاصي الصغير حاضر يا حمزه مانا عارف ان السفريه دي هتهد حيلي انا يلا بقى اركبو
امسك زين يد تيا الغاضبه وهمس لها وهو يدخلها الي المقعد الامامي في سيارته اسود يا تيا لابسلي اسود
اشاحت النظر عنه ونظرت للجهه الأخري لتري امامها دارين ودانا الجالسين بالخلف وهتفت لهما
تيا صباح الخير ايه ده دانا شكلك حلو اوي
دارين صباح النور يا قلبي
دانا بس يا تيا انتي كمان انا مخنوقه منه
تيا بالعكس والله ده شكله تحفه عليكي
جلس الحج فضالي بجانب عدي في سيارته وجلست روقيه والاطفال بالخلف
وجلست غزل بجانب عاصي في سيارته وامسكت غمزه يد ابنتها تحثها علي الركوب معه
غمزه يلا يا ليا هنركب مع ابن عمك
ليا لاء يا مامي انا هركب مع زين او مع عدي
غزل ما فيش مكان عندهم يا حبيبتي يلا اركبي معانا بقى
ليا هاركب مع نانا واقعد طمطم علي رجلي
غزل وهي تقرص ابنها في يده قولها حاجه يا بني ادم انت
عاصي الصغير براحتها عايزه تركب تركب مش عايزه تتفلئ
غزل الله ېخرب بيتك عيل عندي
امسك حمزه يد ليا واجلسها بسيارة ولده وهو يحذره بطريقة غير مباشرة
حمزه اركبي يا حبيبة عمك ولو حد ضيقك او قالك حاجة تزعلك اتصلي بيا بس وانا لما اجي هاطلع روحه في ايدي قولي انشالله
ليضحكو جميعا علي ما قاله عمها وتجلس غمزه بجانبها في الخلف
وبدؤ الشباب أخيرا بالتحرك بالسيارات تحت نظرات عاصي وحمزه الذين ظلو واقفين الي ان ابتعدو واحتجبت عنهم رؤيتهم
بعد مرور ما يقرب من الساعتين أخيرا وصلو الي مقصدهم اوقف زين سيارته امام الشاليه الخاص بوالده وهي مازلت نائمه علي كتفه
لتصيح دارين وهي تحاول افاقة ابنتها
دارين وبعدين بقي هانصحيهم ازاي دول تقريبا طول الطريق نايمين اصحي يا دانا بقى
دانا بنوم انا صاحيه يا مامي اهو
دارين طب يلا انزلي خلاص وصلنا
زين انزلو افتحو انتو الشاليه وانا هاصحي تيا وانزل الشنط
ترجلو

من السيارة وهو يحاول ايقاظ محبوبته
زين توتو اصحي بقى يا حبيبتي
تيا اممممم مش عايزة عايزة انام
تيا وقد فتحت له عينها ونظرت له بهدوء
لاء خلاص انا صحيت اوعى بقى عايزه انزل
زين استني بس انتي هاتفضلي زعلانه كده
تيا ايوه عشان انت زعقتلي جامد
زين عشان بحبك وخاېف عليكي ومحبش حد يلمح بس شعره منك وحضرتك عايزه تنزليلي ببلوزه من غير كمام مبينه دراعتك كلها
تيا وقد ابتعدت عنه شوفت اديك رجعت تزعقلي تاني
زين وهو يضمها اليه مره تانيه ڠصب عني يا روحي بحبك وبغير عليكي وعايز اخبيكي جوه قلبي
تيا بمرح عشان كده طول الطريق قافل اللوك بتاع ازاز الباب بتاعي
زين ايوه عشان ماحدش يشوف القمر بتاعي
عارفه انا نفسي في ايه
تيا وقد سحرت من نظرته نفسك في ايه
زين نفسي تقلدي البت دانا وتلبسي الحجاب زيها
نظرت اليه نظرة اندهاش ولم تتكلم اليست اخته هذه التي كان ينهرهم لتقليدهم الاعمي لها
واذا كانت اخته غير راضيه عن لبسها الحجاب بهذه الطريقة فهل سيجبرها هي أيضا علي ارتداءه
لتصيح دانا من امام الشاليه
دانا ما تيلا بقى يا زين خلينا ننزل الشنط هي لسه ماصحيتش ولا ايه
زين خلاص يا دانا جايين يلا يا حبيبتي عشان ننزل مالك سكتي كده ليه
تيا مافيش حاجه انا هاروح الشاليه بتاعنا استناهم لحد ما يوصلو
زين لاء انتي هتاخليكي معايا هنا وكمان ليا لما يوصلو هاخليها تيجي تقعد معاكم انتي ودانا
تيا اذاي يعني مامي مش هترضي
زين بهدوء قولتلك لاء يعني لاء انتي هتفضلي مع دانا هنا ولو مامي مش رضيت تخلي ليا تيجي خلاص خليها لكن انتي لاء
تيا ده انت مصمم بقى وناوي تجبرني
زين بعدم فهم قصدك إيه اجبرك علي إيه
تيا علي الحجاب اللي جبرت اختك تلبسه وبتبدأها بانك تجبرني علي اني اقعد معاها ڠصب عني
زين بأندهاش انتي ازاي تفكري اني ممكن اجبرك علي حاجه ومين اللي قالك اني انا اللي جبرت دانا علي الحجاب
زين بأندهاش مما تقوله خلاص يا تيا عايزه تروحي ليهم اتفضلي و انا مش قصدي اجبرك علي حاجه علي فكره
لم تتكلم بل ولم تلتفت أليه وتوجهت اليهم وتركته مندهشا من حديثها الذي اثار غضبه
لتوقظه دانا من زهوله هذا
دانا هوووووه انت روحت فين اميرتك مشيت خلاص دخل بقى معايا الشنط
زين يا زيييييين
زين پغضب ايه يا دانا خلاص سمعتك يلا خدي شنطتك وانا هادخل الباقي
ذهبت اليهم وسريعا ما وقفت امام الباب لحين يأتون اليها ترجلت غزل وغمزه من سيارة عاصي الذي حمل

تلك العنيده ذات النوم الثقيل ليدخلها الي الداخل
غمزه يبني تقيله عليك اقولك سيبها نايمه في العربيه لما تصحي لوحدها
عاصي افتحي يا غمزه واخلصي مانتو جايبني معاكو عشان اشيل الشنط وعيالكو بالمره
غزل بعد ان دلف ابنها ههههههههههه والنبي شكلهم حلو يا غمزه عقبال ما يشيلها وهي عروسته
غمزه ههههه يا رب بس لو ربنا يهديه ويبطل يعاند عمه
تيا مامي انتو بتقولو
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 91 صفحات