الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
افتكرت انك ابنه ... مقولتش ليه من امبارح انه اخوك.. مقولتش ليه انه متجوز... بسببك خليتها تمشي وتفضل ټعيط طول الليل
أليف بيهرب منها.. ويستخبي ورا المكتب يابت اتهدي يا زفته بطلي هتفتحى نفوخي . وبعدين حتى لو انا ابنه هي ايه اللي يزعلها .. ماهي تجوزت وخلفت هبله زيك
أميرة پغضب اهو أنت اللي اهبل .. ابله حكمت متجوزتيش يا غبي ...ابله حكمت مش ماما
أميرة بصراخه أليف.. وجريت عليه
بقلم_ولاءيحيي
نروح نشوف ندا وعمران حصل معاهم ايه
عمران اخد ندا ودخل بيها المكتب... ولف بصلها پغضب
عمران پغضب مين اللي ركبتي معاها العربية إمبارح دا يا هانم
ندا دا واحد زميل أميرة.. محبش اننا نروح لوحدنا بالليل قال يوصلنا..
عمران پغضب ضړب الكرسي برجله وقعه على الارض وهي خاڤت
عمران پغضب وزعيق وهو مال امه تروحه لوحدكم ولا مع حد ... وانتي مين اللي سمح ليكي تركبي معاه... مين سمح ليكي اصلا انك تخرجي بره القاعة... وازاي اقولك اقفى كلميني تمشي وتسبيني
ندا پغضب وزعيق وانت مين قالك اصلا اني مستنيه حد يسمح ليا... مين انت علشان تسمح أو متسامحش.. بتتدخل في حياتي ليه
عمران مسك أيدها الاتنين بقوه وشدها.. عليه فخبطت في صدره.. وبص ليها پغضب
عمران پغضب ورحمة ابويا وامي يا ندا... لو ما اتعدلتي ... لكون مسكك من شعرك ووخدك على المأذون واتجوزك... وبعدها بقى هعرفك انا ابقى مين...ورح مزعق اتكلمي عدل يا ندا
ندا باستغراب انت بتقول رحمة ابوك وامك... ليه
عمران باستغراب هو ايه اللي ليه.. بترحم على اهلي
ندا باستغراب هو انت اهلك ماتوا
عمران بحزن سب أيدها وبعد عنها ايوه ماتوا من زمان... ابويا ماټ وانا 12 سنه وامي ماټت بعدها بسنتين
عمران يصلها بغيظ ابويا ... كمال يبقى ابن خالتي.. وهو اللي رباني بعد مۏت اهليوبصلها بغيظ أبويا ازاي يا ذكيه هانم .. وانا اسمي عمران محمد عبد الرحمن صادق
ندا بعصبيه انا معرش اسمك بكامل.. اعرف عمران صادق بس .. وهو اسمه كمال صادق
عمران بدأ يهدي ما ابويا وابوه من نفس العيلة...جدي ابو ابويا يبقى ابن عم جده والاتنين من عيلة صادق ...وبصلها اوي وابتسم وبعدين ابقى ابنه ازاي وفرق السن بنا 19سنه...وبعدين كمال متجوزش اصلا علشان يخلف ... انتي غبيه يا ندا
ندا پغضب انا فعلا غبيه... غبيه علشان حبيت واحد معرفش عنه حاجه ومعرفش مين اهلو أو هما فين