الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
...وبصت ليه پغضب احنا الاتنين مانعرفش عن بعض حاجه يا عمران ... انت مفكرتش عمرك تسألني عن اهلي هما مين.. انت متعرفش عني حاجه خالص...
عمران پغضب وزعيق علشان مايهمنيش...مش عاوز اعرف... انا مايهمنيش غيرك انتي وبس... مايهمنيش غير اني بحبك وبس ...بحبك وانا معرفش عنك اي حاجه غير اسمك
ندا بدموع حتى دا انت متعرفوش... حتى اسمي انت متعرفوش عمران بص ليها باستغراب وهي بصت ليه بدموع وحزن ما تستغربش انا كمان معرفش اسمي ايه... ندا امين دا اسم اختاروه ليا في الملجأ اللي تربيت فيه... انا معرفش انا مين... معرفش اهلي فين... معرفش هما عايشين ولا ميتين ... ولا أن كانوا كويسين ولا وحشين... معرفش هم اللي رموني. ولا انا اللي تهت منهم... انا معرفش حاجة عني... ولا عن اهلي
عمران بابتسامة ندا انا بحبك... مايهمنيش غيرك انتي وبس... انتي وبس يا حبيبتي..واخدها وقعدها على الكرسي وقعد قدامها وهو ماسك أيدها. .. بس ممكن افهم مين أميرة وماما حكمت وتيتا وتعريفهم منين
عمران بتصنع الزعل كده ظلم على فكره... يعني هما كل حياتك...طب وانا ندا تتكسف وتبص للأرض.. فعمران يبوس أيدها بس على فكرة انا موافق أن هما يبقى حياتك....بس على شرط انا بس اللي ابقى جناتك... وانتي جناتي
عمران بابتسامة ايوه يا حبيبتي جناتي... علشان حياتك يا حبيبتي ممكن يبقى فيها الفرح وفيها الحزن فيها الفراق وفيها الدموع.... وبعدين الحياه ليها نهاية... أم الجنة أبديه ملهاش نهاية... الإنسان اللي بيدخلها بيعيش في سعادة بلا حدود.. والجنة ملهاش نهاية.. واحنا حبنا أبدى ..و عمره ما هيكون له نهاية
عمران بابتسامة انا بقول تتكلمي بسرعه وتحكي علشان لو فضلتي ساكته وبصه ليه كده مش ضامن انا هعمل ايه.. واحنا هنا في الكلية.. يعني لو حد داخل هنتفضح يا حبيبتي ندا ضحكت بكسف
ندا بضحك ڤضيحة اكتر من كده.. دي الكلية كلها زمانها بتكلم عني بسبب جنانك
ندا بابتسامة أميرة تبقى اكترمن اختي لو ليا اخت مش هحبها زي ما بحب أميرة ... انا وهي من سن بعض. هي جات الملجأ بعدي بسنتين.. .. من واحنا صغيرين وهي معايا.. عمرها