الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
لحضن ندا وهي بتصرخ من الفرحة
أميرة بفرحه ندا.. كمال متجوزش متجوزش.. واليف مش ابنه دا طلع اخوه... وعمران كمان مش ابنه دا يبقى ابن عمته... لاااا ابن خالته مش عمته...يووووه مش عارفه اهو قريبه وخلاص ... المهم أن كمال متجوزش ولسه بيحب ابله حكمت
ندا وعمران يضحكوا على جنان أميرة..
أليف يقوم وهو ماسك التزلج وحطه على راسه
أميرة بغيظ تمسك التلج وتخبط جامد بيه حط التلج كويس يا حبيبي احسن البلونه تبقى اتنين.. وتبص لندا هو انتم هنا ليه
ندا بابتسامة أنا وعمران لما عرفنا الحقيقه قولنا نيجي نتفق معاكم ونشوف ازاي نخلي ابله حكمت والدكتور كمال يعرفوا الحقيقية
أليف واميره بصوة واحد انا اللي هقولهم
ندا لازم الاتنين يشوفه ويحسوا كل واحد فيهم اتعذب ازاي في بعد التاني... لو احنا اللي حكينا ليهم مش هيعرفوا قد ايه هم اتعذبوا وقد ايه بيحبه بعض.. وكل واحد فيهم هيلوم التاني انه صدق حاجه وهيفضلوا زعلانين.. لازم نجبرهم يشوفه بعض.....ومن غير ما نظهر في الصورة... يعني يفتكروا انهم اتقبلوا صدفه
عمران بغيظ ما احنا هنا علشان نتفق ونشوف هنعمل ايه افتحوا مخكم وفكرو شويه.. ويبص لندا دخلوا طب ازاي دول
ندا تضحك اوي... وهنا سمعوا السنتر كول.. بينادي على أميرة
أميرة انا هروح اشوف في ايه.. واجي تكونوا انتم فكرتوا انا ماليش في التفكير
وتخرج أميرة وتروح مكتب المدير.. وتدخل تتفاجأ بعلماء قدامها
كمال وعماد يضحكوا اوي.. وهنا أميرة اخدت بالها أن كمال موجود
عماد بضحك عجبك كده جابت ليا الكلامويبص لأميرة لا يا لمضه ماطفشتش واقعدي علشان عاوزك...
أميرة تدخل تعقد وهي مش فاهمه حاجه.. وكمال عمل يبص لها ويبتسم.. لأنها فكرته بحكمت اول يوم اتقابلو فيه افتكر لمضتها وډمها الخفيف... وبقي يقول لنفسه..ان اميره طلعه ليها وشبها وډمها خفيف زيها
أميرة تقوم تنط وتسقف بفرحه بجد يعني ندا هتخف
كمال بابتسامه أن شاء الله... بس انا لازم اشوفها الأول وشوف الحړق وصل لفين
أميرة قربت منه ومسكت ايده وواقفته وخدته وخرجه بسرعه وهو وعماد مستغربين
أميرة بفرحه رايح لندا.. علشان الدكتور يكشف عليها.. هي هنا في مكتب أليف مع عمران
أميرة بتكلم وهي ماشية ومسكه كمال في ايدها وعماد ماشي وراها...