رواية رائعة بقلم الكاتبة وداد
كده قلت لو نتحالف مع بعض ونفرقهم عن بعض و كل واحد فينا ياخذ اللي نفسه فيه
شادي امممممم و لو قليتي بأصلك
مسيم بدلال مغري مش شايف إني أنا اللي بطلب منك تساعدني و بعدين لو قليت بأصلي فده مش هيكون في صالحي ها قولت ايه هتحط ايدك في ايدي
شادي اتفقنا الا قوليلي اسمك ايه يا مزة
ميسم اسمي ميسم و انت
شادي اممممم
ميس بتمنع مصطنع سيبني
شادي وهو يثبتها بجانبه يبدو أن ذلك الۏجع تحول لقوة مش هصدق أنك بعد مابوستيني بالطريقة دي هتفهميني انك مش ھتموت و تنامي معايا ده أنا خبيرة ف نسوان اللي زيك
ميسم طيب عايز ايه
وصل وسيم رفقة عفراء بعد أن أقل علاء لمنزله ليرتاح قليلا فبالغد سيباشر عمله كانت عفراء بالمقعد الذي بجانبه رافضة الترجل من السيارة فهي و بعد أن طلبت منه أن يخرجها من ذلك الحي الا أنها الأن متخوفة من الخطوة التي اتخذها و التي ستغير مجرى حياتها تمام ... فهم وسيم صمتها فأراد طمئنتها ....
عفراء بارادة مسلوبة نظرت له بالقلق و الخۏف ايه
وسيم اوعي تخافي من حاجة طول ما انا جنبك لأني مش هسمح لأي مخلوق يضايقك أو يدوسلك على طرف و لو في ما وفيتش بكلامي ليكي مطلق الحرية تعملي اللي انتي شايفاه في صالحك
عفراء أنا خاېفة
وسيم يبقى أرجعك لبيت نوسة بما أنك مش واثقة فيا
عفراء مش قصدي اللي فهمته أنت الوحيد اللي بثق فيه بعد اللي عملته معايا أنا
قاطعها وسيم انا معملتش حاجة .... تعرفي لو جرالك مكنتش هسامح نفسي طول عمري ... عفراء انتي مش عارفة انتي بقيتي مهمة بالنسبالي
عفراء أرجوك مش عايزاك تشفق عليا لأني بكره ده اوي
عفراء بدهشة ايه
وسيم عارف انك مش هتصدقي كلامي بس دي الحقيقة حبيتك من أول مشوفتك و انتي بتغني حبيت برائتك طفولتك .. غبائك سذاجتك ... هتقوليلي بالسرعة دي ... هقولك اني استغربت زيك في الأول بس قلبي مقدرش أتحكم فيه .... عايزك تبقي طول الوقت قدام عيني بأموت من الغيرة لو حد فكر مجرد تفكير انه يجي يقف و يكلمك ... من شوية كنت عايز اقتل علاء لأنه بيعاكسك .... عفراء أنا بقيت مريض و أنتي علاجي الهوا اللي بتنفسه .... بحبك أكثر من روحي يا روح قلبي
لاتزال الدهشة تلجم فمها فسر سكوتها بأنها غير راغبة به ... اكتسى الحزن وجهه ثم قال بنبرة تنم عن قهر صاحبها يظهر اني تسرعت لما قولتلك اللي جوايا أنتي ممكن .........
وسيم أولا مش شفقة أنا بمۏت فيكي بعشقك ثانيا انتي مش يتيمة أنا كل عيلتك كلها و هيبقى عندك أخت زي العسل و بنتي هتحبيها
عفراء نديل بمۏت فيها
وسيم بغيرة نعم ياختي حبيها اه بس الباقي كله ليا انتي فاهمة
عفراء ها
استطاع وسيم اخراجها من حالتها النفسية اللي سمعتيها ده لو قبلتي براجل عنده بنت و من حقك كمان تشوفي حياتك مع راجل تكوني انتي أول واحدة بحياته انتي ليكي مطلق الحرية
وسيم أسف اوي اني تخطيت حدودي و فرضت نفسي عليكي
عفراء بحنق انت غبي و كمان أعمى
وسيم نعم ياختي
عفراء اللي سمعته
وسيم اسحبي كلامك
عفراء لا ما انت أعمى مش عايز تشوف اللي قدامك و يلا خلينا ندخل انا تعبانة
وسيم و قد بدأ الأمل يتجدد داخله يلا يا ستي
يتبع
الفصل السادس عشر
خيبة الأمل تفقد الإنسان حبه انعدمت بداخله كل معاني الإنسانية .... فاقد الشيء لا يعطيه ....
بعد أن غادرت ميسم منزل شادي توجهت مباشرة لمنزل وسيم فهي لن يهدأ لها بال إلا و عرفت العلاقة التي تجمع بين وسيم و عفراء ... لكن ما إن خرجت ميسم حتى دخل يامن الذي جحظت عيناه فور رؤية تلك الفوضى العارمة الني تملأ المكان هوى قلبه من فكرة أن يكون شادي قد استطاع أن ينال من عفراء فهيئته و هو مستلقي عاري الصدر يوكد تخمينه فعلى الرغم من حقارته إلا أنه لا يتمنى لها الأڈى حقا إنه معتوه أو لديه انفصام في الشخصية يبيعها ثم ېخاف عليها
يامن بذهول ايه اللي حصل هنا ايه اللي قلب البيت كده ...
شادي ببرود محصلش حاجة اطمن
يامن بعصبية خفيفة لا والله أمال الكركبة دي كلها ايه سببها و حضرتك عريان ليه عملت ايه انطق و كمان مين اللي عمل في وشك كده هي عفراء علمت عليكي يا سبع البرمبة
شادي البت دي حسابها ثقل معايا