رواية رائعة بقلم الكاتبة وداد
فوفو تنام معايا في أوضتي على طوووووووووول مش عايزاها تبعد عني مش أنت قولت أنها مربيتي يبقى هتنام معايا مش هنا و هي تشير لغرفة والدها
وسيم نعععم ياختي قولتي ايه سمعيني تاني
نديل ببراءة عفراء هتنام معايا انا وبس هيه
عفراء مقهقهة أكيد يا نودي هنام معاكي يا روحي
وسيم بغيض نديل روحي شوفي تيتة نوسة
نديل مش عايزة أنا عايزة أقعد مع فوفو
وسيم و هو يجز على أسنانه روحي الله يهديكي و اسأليها اذا تعرف البت سما اتأخرت ليه يلا يلا
نديل يا بابي. مش .....
وسيم بصرامة اسمعي الكلام
فرت نديل من أمام والدها خوفا و ڠضبا منه فهو لم يعتد أن يكلمها بتلك النبرة .... ندم على تصرفه و لكنه يجب أن ينفرد بهذه العنيدة ... ثم سحب عفراء الى داخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه .... ارتسمت ملامح الړعب و الخۏف على وجه عفراء بعد اغلاق الباب ... فهم وسيم ما يراودها فأسرع لفتح الباب قليلا. ثم
عفراء و هي ترفع رأسها بشموخ و تكبر مش ملاحظ أنك بتكرر كلمة مراتي كثير مين قالك أني أصلا هوافق عليك ....
وسيم و هو يجاريها. ما أنا هتجوزك برضاكي أو حتى ڠصب عنك محامي شاطر يقدر يعمل أي حاجة عشان يوصل لحبيبته مش هغلب يعني
عفراء ههههههه انسى أنك تقدر تتجوزني ڠصب لأنك مش هتتحمل اللي هعمله فيك عشان كده بقولك العب بعيد يا شاطر مش عفراء اللي تتغصب على حاجة كله بمزاجي يا روحي
عفراء بخجل انت بتبصلي كده ليه يا أستاذ
وسيم ......
عفراء وبضربة خفيفة على كتفه أنت يا عم روحت فين
وسيم اايه بتقولي ايه
عفراء مابقولش
وسيم اه افتكرت يعني أنتي مش من النوع اللي بتعملي حاجة ڠصب و لو غصبتك على حاجة مش هتحمل اللي هيحصلي ...... أنا بقى هتجوزك و خليني أشوفك هتعملي ايه يا فوفو لأنك في الأخر هتوافقي على الجواز بمزاجك
عفراء ليه
وسيم هو ايه اللي ليه
عفراء ليه أنا بالذات و أنت أكيد الأبصار و تجذب الأفئدة و ينثر عطرك في جسدي سأخطفك بداخلي حتى أهيم بك فلا يبصرك غيري كم أحببببببببك
عفراء وسيم لازم تعرف اني مش متعلمة كل اللي درستهم كام سنة و بس بلاقي صعوبة اني اقرى أي حاجة ... كلامك اللي قولته مش قادرة افهمه و دي عقبة تانية
وسيم عفراء مش عايزك تقللي من نفسك أنا بحبك زي ما أنتي ... أنتي الفرحة اللي دخلت حياتي بعد ما كنت خلاص تعودت على الحزن و الألم .... أناقولتلك من شوية بالعربية أني حبيت برائتك ... عفراء أنا تخدعت في أقرب واحدة كنت فاكر نفسي حبيتها ....
عفراء ازاي خدعتك
وسيم بتنهيدة رغم اني مش عايز أفتكر بس لازم أحكيلك كل حاجة و مش هخبي عليكي .... أنا تجوزت من سبع سنين تقريبا من هديل بعد قصة حب ... و من حبي لها كنت عايز أي حاجة تربطنا ببعض لأخر العمر و العيال هما الوسيلة لكده بس هي كانت دايما بتأجل أو بمعنى أوضح رافضة للخطوة دي بس أنا كنت بأصر عليها و في الأخر رضخت و خلفتلي أجمل بنت في الدنيا دي كانت أجمل هدية و نعمة من ربنا ... عدت السنين بحلوها و مرها زي بين أي اتنين متجوزين لغاية ما في يوم دبت بنا خناقة لأني اعتذرت عن سفرية معاها بسبب قضية مهما متوقف عليها حياة انسان حضرتها معجبهاش الوضع قامت سايبة البيت و غابت أسبوع من غير حس ولا خبر لغاية ما في يوم كلموني عشان أتعرف على چثة اشتبهوا عنها تكون مراتي لأني بعد يوم من غيابها عملت غياب و أشوف يا ريتني ما شفت ولا عرفت الطريقة اللي ماټت بها .... کرهت الساعة اللي عرفتها فيها .... هتقولي ليه يا ترى هقولك انهم لقوها بشقة مفروشة مع اتنين رجالة .... و في وضع استغفر الله مقدرتش أقول لحد ماټت ازاي كل الي قولته انها عملت حاډثة و العربية اتحرقت و فيها ..... تقهرت اووووي ياعفراء مكنتش متخيل ان حبيبتي قدرت تخوني و تطعني في ظهري بالشكل ده ..اتوجعت اوي الكل شايفني قوي و اقدرت اتخطى مۏتها بسهولة بس أنا من جوايا بمۏت صورتها و هي محروقة مش عايز يروح من بالي مية سؤال ملقتلوش جواب بخصوص خيانتها .... انفصلت عن العالم كله حتى بنتي أهملتها بس بعدين قدرت أقوم من تاني و الفضل لربنا و لنوسة اللي كانت طول الوقت جنبي و رجعتلي ثقتي في نفسي بس قلبي كان ماټ بس جيتي انتي و حييتيه و خلتيه يدق من تاني .. برائتك و طفولتك و عنادك أسروني بقيتي ما تغبيش عن بالي لحظة واحدة و