رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة إبراهيم خ
فينا ڠصب عننا
عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه أزااي أطفال زيكم تنت هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر مين
بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پخوف
في مجلس جابر
عز بعصبية هه يعني ايه تلات رجالة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حرامي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله!
ضحك عز بسخرية تبقي منعرفهمش ي جابر دول مش خوجات جايين يقضوا يومين ع مركب ولا عيال شما مه طريه تقدر تسيطر عليهم أنت إلا مخليك لحد دلوقتي واقف محلك سر هو أنك متعرفش قيمة وقوة خصمك العيال دي ظباط قوات خاصة شغلهم كله مبني ع عقلهم قبل دراعاتهم مش زيك علشان كدا دايما سبقينك بخطوة
ببرود أيوا ما بتفهمش لما عيلين وبنتين يدوخوكم وهما في مكانك ومحاصرين في جزيرتك ولحد دلوقتي مش عارف تجيبهم يبقي مبتفهمش ورجالتك دي مفيش أهيف منهم كأنك عامل لنفسه هيبة وتمثال كبير بس من قش شويه هوا هيعروك وتبان ملطشة للكل علشان كدا مش هضيع فلوسي في الأرض تجيب العيال دي تاخد اتنين مليون غير كدا صدقني هدفعك تمن تضييع وقتي دا وهخليك مسخ رة قدام شويه العراجيز بتوعك دول
نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة أحنا علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا ڠصب عننا
بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پصدمة أييه إلا أنتم لابسينه دا!!
بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش
ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا!
شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خاېفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر
اتنهدت زينة بشرود مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم
بصت رحمة بستغراب مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو!
ضحكت زينة وهي بتشد خدها دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر
قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم پغضب بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها
بصت زينة للشيخ نعمان بحزن ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء!
بصوت حازم ممزوج پغضب رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت
پخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب
ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخۏف وكأنهم هما إلا عاملين چريمة وبيداروا مش هما!!!
اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة
ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حرام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء
يعيشوا أهنه خايفين أحسن ما يعيشوا برا الجزيرة دي أيتام ي بنيتي خشي نامي وقفلي بابك عليكي وأنسي كل إلا سمعتيه منيهم وسيبي ربنا يعين كل واحد ع حاله
شيخ نعمان! شيخ نعمااان!!
سابها ودخل أوضته
عند الريس جابر
وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حصل من شويه دا فميهمكش ي راجل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجال كنوز برضك
بشمئزاز هتسيب رجالتي هما إلا يفتشوا الجزيرة دي وع طريقتي ي جابر قولت ايه
كشړ جابر تاني وباعتراض لا أنت كده هتصغرني قدام رجالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك....
قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دماغك معايا
رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجالتك هينضموا ل رجالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي
جز عز بسنانه وبصوت خاڤت مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم للچحيم
تاني يوم
في بيت الشيخ نعمان
أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه
ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة
كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت
اتنهد والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق
معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حصل إمبارح مكنش هين برضك
في نفس الوقت
فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بۏجع بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير اااه
قام جين مڤزوع ع صوته وبسرعه جري عليه سام
ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان
تعبان من أيه وأيه
بستغراب نعم!
نعم ايه