رواية رائعة بقلم الكاتبة ماهي أحمد

هو اللي بيفصل ما بينهم
تيم للدرجه دي جرحتك .. 
يامن بقي يلف الحبل علي كف اه ويها منه اكتر خطوه والتانيه وهو بيلف الحبل علي ايه لحد ما ها منه و بقي ها في ه بالظبط تيم بقت تبصله وتبص لملامحه وهي بتبص لعنيه والصحرا كانت ضلمه ونور القمر بس هو اللي منورلهم الطريق
علي قلب يامن وبصيتله في عنيه
تيم رغم كل اللي بتقوله ده بس عنيك بتقول حاجه تانيه يا يامن
يامن هههه هز براسه شمال تانيه بسيطه انا هوريكي اي هي الحاجه التانيه يانايا
يامن منها وعنيه بقت كلها شړ نايا رجعت خطوه لورا وبتوتر وخوف 
تيم انت .. انت هتعمل اي

يامن الصحرا وضوء القمر والمكان اللي احنا فيه ده ما بيفكركيش بحاجه
تيم بتوتر بي .. بي .. بيفكرني بأيه انا مش فاكره حاجه
يامن ها من تها وبقي يشاورلها
علي الارض
يامن
تيم سيبني يايامن ابعد عني .. ابعد حرام عليك
يامن انتي اللي عايزه كده مش هسيبك غير لما اخد اللي عايزه منك 
تيم بقت ترفع اها بالعافيه وهي نايمه في الارض ويامن نايم عليها وبقت تبعد بها يمين مال وترفع ايها الاتنين علي يامن وايها متربطه بالحبل .. سيبني ..سيبني بقي ابعد عني .. حرام عليك ..
تيم بقت ټعيط ودموعها بقت تنزل منها ومابقيتش عارفه تعمل اي حرفيا يامن قطعلها التي شيرت اللي كانت لبساه وكان عامل زي الشيطان اللي مافيش حاجه تقدر توقفه الغل والحقد كانوا ماليين قلبه ما اللي تيم عملته فيه برضوا
مش شويه يامن قام من علي تيم ووطي وبقي يقلعها البنطلون تيم راحت ضړبته بيها في
ه بعدته عنها بسرعه ولفت ها وبقت ببطنها تزحف علي الارض وايها كانت متربطه بالحبل لاقت سهم واقع في الارض من يامن ته بسرعه بأيها الاتنين وهما متربطين سوا ولفت علي الارض تاني وبقي ها علي الارض مره تانيه وها ليامن .. يامن قام وقف وموطي راسه وبيبصلها وهي نايمه علي الارض ورافعه نظرها لي وماسكه السهم بأيها الاتنين ورفعاه علي بطنها
تيم اني مره تانيه وھموت نفسي ووقتها بس مش هتعرف ترجع صاحبك تاني انا الحاجه الوحه اللي هتخليك ترجع صحبك ..
يامن بصلها كده باحتقار وابتسم صحبي هعرف ارجعه هنا واجلدك واخد اللي انا عايزه هعمل كده .. بس انا قرفت منك ومن ك ومابقيتش عايزك ..
يامن قلع الجاكيت بتاعه ورماه علي بطنها
يامن البسي ده لازم نتحرك
تيم اخدت نفسها كده واتنهدت ولسه نايمه في الارض وبتبص للسما ودموعها نازله منها يامن مشي قدامها بتبص لاقيته بي الحبل وبقي بيها علي الارض وها بقي يحك في الصخور وهي اصلا ها مجروح لوحده
بقلمي مآآهي آآحمد
تيم بقت تحاول تقوم من كتر الۏجع اللي في ها تيم اااااه بصرخه ۏجع وألم
يامن مكانش مهتم طبعا وكان بيها اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
تيم بقت تحاول تقوم لحد ما وقفت علي يها وبقت تمشي معاه مره واحده يامن سمع عربيه جايه من بع يامن اخد تيم وها من ايها واستخبوا هما الاتنين ورا جبل بسرعه ودخلوا في حته صغيره جدا ما بينهم وبقي ه وفي 
القائد سمعت حاجه
الراجل ماسمعتش حاجه
القائد انت متأكد
الراجل حاجه زي اي
القائد زي صوت صړيخ حد پيصرخ
الراجل لا ماسمعتش
يامن بصلها بكل غيظ وربط بوقها وسابها ووطي ه وبقي بيمشي علي ايه ويه عشان القائد ما يشفهو واول ما مشي تيم بقت تحاول تفك ايها وبقت تحك الحبل اللي في ايها بالصخره يمكن يتقطع
يامن وقتها بقي يتعلق في الجبل ويطلع علي الصخور لحد ما وصل لحته مه بقي شايف كل اللي تحت وبقي يطلع السهم بتاعه وبقي يموتهم من فوق بصمت وكل واحد منهم كان بور في حته وقتها راجل منهم وهو بور علي الصوت اللي سمعه القائد بيبص لقي واحد مېت منهم وفي ه سهم يامن.. عرف ان يامن قريب من المكان وبقي ينادي علي القائد ورجالته بسرعه بأن يامن في المكان وانهم ياخدوا بالهم
الراجل السهم ده سهم يامن
بزعيق وصوت عالي 
الراجل خللي بالكم كويس يامن في ال ولسه هيكمل يامن اداله سهم في ه وقع مېت علي طول يامن بيبص لقي كلهم بعدوا عن