رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
كده تانى اسفه والله
يونس يقرب منها ويرسم ابتسامه على شفايفه ويبصلها بغموض
يونس شششششش اهدى انا فاهم كل دا
ديالا بصوت متقطع طب انت فاهم كل دا بتعمل كده ليه طيب !! سيبنى اخرج من فضلك
يونس بحنيه مصطنعه حابب اتكلم معاكى او محتاج حد اتكلم معاه ينفع يبقى حد محتاجلك وتسيبيه
ديالا تفكر وتشاور بدماغها بمعنى لا
نورين مازالت بتخبط على الباب ويونس متجاهلها بس ديالا مش عارفه تتجاهلها
ديالا طب ډخلها طيب متسيبهاش كده هتفضل قلقانه عليا
يونس سيبك منها شويه وهتزهق وتمشى
ديالا مش هتمشى الا لما اخرج
يونس بس انتى مش هتخرجى دلوقتى
يمشى صباعه بالراحه على ايدها وهو باصصلها ومبتسم تتخض اكتر وعياطها يزيد
يونس يضحك ويشيل ايده
يونس انكل تانى !
ديالا تسكت وتبصله بص فى عينها وركز اوى وبيقرب منها وكل ما يقرب هى بترتجف وبتغمض عنيها اكتر يبعد عنها مره واحده ويقعد على الكنبه ويولع سېجاره وهى واقفه مكانها مغمضه عينها ومنكمشه فى نفسها مستوعبتش انه بعد غير لما سمعت صوت الولاعه وهو بيولع السېجاره تاخد نفس طويل وتفتح عينها وتبصله وهو قاعد يونس مستغرب انها واقفه وثابته وحتى محاولتش تجرى على الباب وتجرى حس للحظه انه قدام انسان آلى مستنى انه يضغط على الريموت عشان يتحرك من مكانه
ديالا مجرد ما سمعت كده جريت من قدامه وفتحت الباب لنورين اللى كانت عاوزه تدخل تتخانق معاه بس ديالا شدتها بسرعه وقفلوا عليه الباب ودخلوا الاوضه بتاعت ديالا يونس مجرد ما خرجوا يطفىه بهدوء ودخل ياخد شور يقف تحت الدش والميه بتنزل عليه وبيفكر فى شخصيتها مش مصدق ان فى حد بالضعف دا ومش فاهم اصلا سبب ضعفها ايه ! خۏفها الغير مبرر من اقل تصرف بيعمله عياطها المستمر لمجرد انها متوتره او مكسوفه عمال يفكر فيها وفى شخصيتها ووصل لنقطه مهمه نقطه لصالحه هو بس ابتسم بغموض وكمل الشور بتاعه وبعدها خرج ولبس هدومه وفى طريقه للمستشفى عند ديالا قاعده بټعيط فى حضڼ نورين ونورين بتشاورلها بحركات
نورين تبعد عن حضنها وتشاورلها بمعنى لازم تنسى
ديالا مش عارفه مش بعرف انسى انا خاېفه اوى خاېفه بجد خاېفه يضايقنى كده تانى او يحطنى فى دماغه هو بيستغل ضعفى وقله حيلتى وبيرضى غروره بس انا قولتلك قولتلك ان امبارح انا مغلطتش وهو اللى عمل كده
ايه
نورين تشدها تانى لحضنها وهى ټنهار وټعيط باعلى صوتها ونورين قلبها بيتقطع عليها ومش عارفه تعمل ايه تفضل ټعيط كتير لحد ما تستكان وتهدى تماما نورين تبص عليها تلاقيها نامت تفضل حاضناها وتنام هى كمان فى المستشفى محمد قاعد مع امير
محمد يابنى انا ابوك متخبيش عليا لو فى حاجه قول
محمد طب محضرتش الولاده ليه
امير اولا كنت فى شغل ثانيا مكنتش اعرف اصلا انها بتولد
محمد اتصلوا بيك ومردتش قبل ما التلفون يتقفل !
امير مسمعتوش
محمد بشك مسمعتش كل المكالمات دى
امير يبصله هو تحقيق ولا ايه !
محمد لا مش تحقيق يقوم يقف وقبل ما يمشى يبصله اهتم ببيتك شويه انت بقيت اب بدل ما يتهد على دماغك وتصحى فى يوم لا تلاقى مراتك ولا حتى بنتك
يسيبه ويدخل الاوضه عندهم وامير بيفكر فى كلامه وبيحاول يقنع نفسه انه مغلطش وانه مكنش يعرف انها بتولد لكن للاسف ضميره مش راحمه ومش عارف مين الى غلطان ومش عارف صوفى غلطت ولا هى كمان ڠصب عنها اسئله كتير فى خياله مش لاقيلها اجابه يطرد كل الافكار دى من دماغه ويقرر انه يريح باله خالص وضميره ويراضى مراته بكلمتين وكالعاده هتقبل وهتصدقه وهتعذره كمان يقوم ويدخل يقعد معاهم وبيتكلموا شويه ويونس يوصل ويقف وسطهم بهدوء بعد ما اطمن على دنيا
مراد هو احنا مش هنسمى البيبي ولا ايه !
مروان ماانا قولتلك يابنى شاهيناز على اسم الاكس حبيبته القديمه
مراد لا شاهيناز دا قديم اوى هسميها ناديه على اسم الاكس بتاعتى
مروان ناديه اوووووه دا اسم مودرن جدا
مراد بغرور مصطنع شوفت
يضحكوا الاتنين وكل اللى فى الاوضه باصينلهم بقرف وهما واخدين بالهم بس مستمرين فى الهزار
مروان طب بص احنا نسجلها شاهيناز وانت قولها ناديه وانا هقولها ألفت على اسم الاكس التانيه
مراد بيعجبنى فيك انك