رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
فى موقف بايخ هو اه عاوز يبينلها الاهتمام بس متوصلش لدرجه الغيره والموقف هيجننه لانه فعلا اضايق بجد ومكنش بيمثل ومستغرب نفسه جدا هو ليه يضايق اصلا ! رغم انه ممثلش من البدايه لكن قرر انه يمثل حاليا على الاقل يكسب قلبها اكتر
يونس لا كنت مصدقك بس اضايقت مش حابب حد فيهم يكلمك غيرى ولا حد يطمن اصلا بضايق لما بيكلموكى جايز لانى بحبك فممكن اكون غيرت شويه
يونس بتريقه مكتومه اه طبعا بحبك المهم سيبينا من الحب دلوقتى وقوليلى رجلك عامله ايه !
ديالا بضيق بتوجعنى اوى وتأثير المسكن بدأ يروح مع ان ماما منى لسه مغيرالى على الچرح الفجر لكن لسه بتوجعنى
يونس طب انتى خدتى الدوا
ديالا ايوه بس المسكن بيبقي اكتر فى المرهم وغالبا عشان غيرت عليها الفجر فتأثيره بدأ يروح
يقوم ويروح يقعد جنب رجلها ويرفعها على رجله براحه بس هى تتوجع جامد
ديالا بۏجع اااه لا سيبها مش قادره
يونس ششششششششش انا هشوفهالك اهدى ممكن
ديالا بتوجعنى بجد براحه طيب
يونس حاضر هاتى بس الشنطه اللى جنبك دى
تاخد شنطه الاسعافات من جنبها لان منى مشلتهاش من الصبح وتديهاله يونس براحه بيشيل الشاش وبيتعامل بحذر شديد وكان خاېف فعلا يوجعها يشيل الشاش وېتصدم من منظر رجلها اللى اتشوه كليا يونس يبصلها
ديالا تتضايق من كلامه بس متبينش وبتحاول تقنع نفسها انه خوف عليها مش اكتر
ديالا هو ادانى كريمات تجميل وبحطهم عليها قالى لحد ما الچرح يلم وقال ان الكريمات دى كفايه وهتلغى الاثر تماما
يونس اممممم انهى فيهم
ديالا كمان تبتسم كتير
يونس يسيب رجلها ويقرب ويقعد جنبها على السرير ويبوس دماغها
يونس اسف انى كنت السب
تقاطعه ديالا اللى
مسكت ايده وبصتله انا مبسوطه انك كنت السبب عشان اشوف حنيتك دى انا مش زعلانه خالص بجد فرحانه اوى
بتبتسم وهى ماسكه ايده ويونس يضمها ليه ويضغط على ايدها ويبتسم بانتصار نوعا ما تبص فى عينه بعمق وتسكت شويه وبعدها تتكلم
يونس يبتسملها ويطبع بوسه رقيقه على دماغها وصل لاكبر جزء هو عاوزه وانه قدر يملك قلبها رغم المده القصيره اللى حاول فيها الى ان ضعفها كان اقوى منها وقدرت تقع ببساطه ومش قادر يحدد دا فعلا حب ولا مراهقه زى ما قال وليد ! يطرد الفكره من دماغه ويقنع نفسه انه سواء حب او مراهقه فهو بقى مالك قلبها مش مهم بقى حقيقه ولا وهم وحاليا جه الوقت اللى يملكها كليا وتبقى بتاعته بكل كيانها مش بقلبها بس طول ماهو بيفكر بيضغط على ايدها جامد وهو مش حاسس لدرجه ان ايدها وجعتها تشيل ايدها يفوق من
افكاره وهى بتشيل ايدها
يونس بهمس بتشيلها ليه !
ديالا تبتسم وجعتنى انت هرستها
يونس ياخد باله انه فعلا مسكها جامد يرخى ايده من على ايدها لكن ميسيبهاش
يونس كده كويس !
تحرك دماغها بمعنى اه اول ما تنام يونس يبعد راسه عنها بضيق ويقوم يقف ويبصلها بغيظ متغاظ من موقفها معاه وضعفها وهيتجنن من استسلامها دا ومش متخيل ان فيه حد ضعيف لدرجه ان يسلم من كلمه يسيبها ويخرج ويروح اوضته وينام بتعب لانه طول اليوم كان بره فى اوضه امير دنيا تصحى من النوم تلاقى نفسها فى حضڼ امير ومسبهاش ونزل كعادته تبتسم وتبصله بعيون فيها اثار النوم
دنيا بصوت محبوح صباح الخير
امير بابتسامه صباح النور
دنيا تبتسم هى كمان انت منزلتش مش هتروح الشغل انهارده !!
امير مش هروح الشغل خالص لحد ما بنتنا تيجى وتنور البيت وقتها هطمن وهرجع الشغل تانى
دنيا تبصله بسعاده بجد يعنى مش هتخرج ابدا غير لما تيجى !
امير ايوه ودلوقتى يلا قومى خدى شور وخلينا نروح نشوفها وحشتنى اوى
دنيا بجد ! حبيتها
امير حبيتها بس انا ادمنتها من اول لحظه احساس حلو بجد اللى حسيته لما شوفتها كان اقوى من اى احساس فى حياتى مش متخيل انى بقيت اب بجد دى احلى هديه اديتهالى
تقاطعه دنيا تو تو احلى هديه من ربنا انا برضو مبسوطه اوى كانت صغنونه