الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 25 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخول الجامعه اللى هى اخطر مرحله فى حياه الولد والبنت واللى بيبقى عاوزين يجربوا فيها كل حاجه عشان يحسوا انهم كبروا وبقوا ناضجين فجأه اتحررت من السچن اللى كانت عايشه فيه وسافرت ووقت ما تسافر تقعد فى بيت كله رجاله وهى بطبعها مبتخطلتش بيهم حتى فى المدرسه ويجى واحد يرسم ويخطط ازاى يوقعها ويملكها ويتعامل معاها
بلطف وحنيه اللى هى اصلا محتاجاهم من اول ما اتولدت ومكنتش بتلاقيهم فى اهلها اداها الامان فى مكان غريب عنها وقدر يخليها تحبه الانسان ضعيف بفطرته بالك بقى لما يبقي قدام الشخص اللى بيحبه هى بنى ادمه من لحم ودم وبعيدا ان شخصيتها ضعيفه باللى بيعمله هتضعف لان دى طبيعه بشريه موجوده فى كل واحد فينا فى حد بيقدر يقاوم ضعفه وفى حد بيستسلم وفى حد الظروف لسه مختبرتوش بنت 18 سنه عاوزينها تتصرف بكامل النضج قدام ولد بتحبه ! والولد كبير وداخل ف التلاتين يعنى فاهم وعارف بيعمل ايه وكل اللوم فى الاخر عليها ماهى اللى سلمت هى ضعيفه ومش فاهمه ومعندهاش اى خبره عن الحياه ومش بتعرف تفرق بين الحب والتمثيل فوقعت اسيره لعبته الحقيره اللى قرر يمتلكها بيها واخر نقطه للتوضيح محدش قوى ومقاوم قدام حد بيحبه فى ناس بتقبل اهانه واټهامات وشك وخيانه وضړب وكدب وحاجات كتير اوى من هذا القبيل لمجرد انها مش قادره تبعد احنا لو مش ضعفاء مكنش اسلامنا نفسه حرم التعامل بين الراجل والست الا ف الضروره مكنش حرم السلام بالايد دا حتى ان راجل يشم ريحه البرفيوم بتاعت الست تعتبر ژنا اسلامنا حرم وجود الراجل والست من غير محرم دا حتى لو اخوكى مينفعش تناموا سوا ع سرير واحد متخيلين لدرجه ايه ! وفرقوا بينهم فى المضاجع حديث شريف تخليوا اسلامنا منع اى تلامس بين راجل وست عشان عدم ارتكاب فاحشه الژنا !! 
دا كان توضيح بسيط لفكره استسلامها وفى الاحداث الجايه هوضح اكتر برضو وكمان هوضح الفرق الواضح بين شخصيه نورين وديالا مع انهم متربين فى نفس البيت وبالنسبه لكومنت اننا مجتمع اسلامى ومينفعش تسلم فانا وضحتلك كلام كتير ومع ذلك هرجع قلوبنا وعقولنا ومبادئنا اتمنى اكون وضحت جزء من وجهه نظرى 
اسيبكوا مع الحلقه 
حلقه 10
ديالا تترعب من صوته ومش مصدقه ان 
غيظ منها مش عارف يسيطر عليها طب هو وقفها ليه هيلومها !! هى ذنبها ايه طيب مين غلطان دلوقتى !! وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ! معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ! مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بۏجع حاسس ان روحه پتنهار جايز حس بالظلم هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه وهل دا مبرر دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! طب وهى ! هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها ديالا تحضنه وټعيط فى حضنه 
ديالا بعياط ليه بتعمل كده وليه بتخوفنى كده انا عملتلك ايه لكل دا !! 
يونس مش عارف يرد يقولها ايه يبعدها عنه بهدوء ويبصلها 
يونس ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين 
ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بټعيط وتفتح الباب وتخرج يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا ليه زعلان يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه جايز الميه الساقعه تهدى الڼار اللى قايده جواه يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن 
يونس ابعتلى
اى حد ينضف الاوضه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 62 صفحات