رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
مضايق من حاجه تانيه مش منك
يونس مش عارف يرد عليها وعاجز تماما عن التفكير
يونس بصى اوعدك اننا هنتكلم بس مش دلوقتى اولا ورايا شغل ثانيا محتاج اروق لانى فعلا مضايق
ديالا بتفهم تمام وانا هستناك تتكلم
ديالا تقعد وتهدى نوعا ما من حنيته المصطنعه يعدى الوقت وامير يوصل دنيا البيت وهما فرحانين لان الدكتور طمنهم ان البنت بقت احسن وهتخرج فى خلال ايام يوصلها البيت بعدها يتصل بكريم اخوه
يقفل معاه ويبص لدنيا
امير هروح لكريم عاوزه استشيره فى حاجه بخصوص الشغل تمام
دنيا طب ما تكلمه لما يرجع !
امير فى العياده اهدى وهنتكلم براحتنا وكمان هو بيجى متأخر اصلا وبينزل بدرى مبلحقش اقعد معاه
دنيا تبتسم اوكى حبيبى متتأخرش
يسيبها ويتابعها لحد ما تدخل البيت وبعدها يروح لكريم فى المرسم مروان ومراد واقفين بيعملوا لوحه كبيره تدخل عليهم واحده المحل مروان يبتسم اول ما يشوفها
الحوار بالايطالى
مروان سيلينا ازيك
سيلينا تبادله الابتسامه كويسه تبص لمراد ازيك مراد
مراد بخير
سيلينا حلوه اوى اللوحه دى
مروان بابتسامه دا اللوحه حلوه واللى بيبص للوحه احلى
سيلينا تضحك جامد ومروان يركز فى ضحكتها اللى كانت زى النغمه بتتعزف
سيلينا كنت عاوزاك تعملى بورتيريه مخصوص
سيلينا بورتيريه بصور معينه هترسمهالى
مروان طب ممكن اشوف الصور دى
سيلينا اه اكيد
تطلعله صور من الشنطه وهو يشوفها وبيرسم فى خياله شكل البورتيريه سيلينا تقرب عليه
سيلينا ها ! هتعرف تعملهم
مروان يبتسم هعرف بعون الله
هعملك بورتيريه ايطاليا كلها هتحلف بيه
سيلينا روحت فين !
مروان ها لا ابدا يفكر شويه ويبصلها ايه رأيك لو نتغدى بره وتكلمينى اكتر عن تفاصيل البورتيريه
سيلينا تبتسم اكيد
مروان كمان يبتسم تمام ثوانى وجايلك
يروح يقول لمراد اللى اعترض وفضل يشتم ويشد فيه لان الشغل كتير ومش وقته انه يمشى لكن مروان طنشله تماما وزقه بهزار وخدها ومشى يعدى الوقت فى البيت دنيا كانت واقفه مع منى بتساعدها فى الاكل
دنيا حاضر
تطلع دنيا الاوضه وتدور على التلفون بتاعها فى الاوضه كلها ومش لاقيه تنزلها
دنيا مش لاقياه خالص
منى طب شوفيه كده فى اوضه امير اللى تحت اخر مره كنت بروقها يمكن نسيته هناك
دنيا انهى واحده دى !!
منى اللى جنب اوضه كريم
دنيا ااااه اوضته زمان قبل ما نتجوز يعنى
منى ايوه روحى شوفيه هناك
دنيا تسيبها وتروح تشوف التلفون فى الاوضه تدور عليه متلقهوش برضو تشوف فى المكتب لانها عارفه ان منى دايما بتنسى ومش بتاخد بالها وممكن تحطه فى اى مكان متلقيش فى المكتب تفتح الدولاب وتشوف فيه تلاقى بوكس كبير فى اخر الدولاب لونه احمر تستغرب شكله لانها اول مره تشوفه وغالبا اول مره تفتح الدولاب دا اصلا تاخد البوكس وتقعد على السرير وتفتحه تلاقى جواه قلوب صغيره جدا لونها احمر وفى بوكس تانى جوه البوكس يدوب شالت الغطا بتاع البوكس اتفرد كله قدامها بصور كتير جدا دنيا للحظه مش مستوعبه كميه الصور دى كلها يدوب شالت البوكس وبتبص فى الصور تتصدم
دنيا تسيبها وتروح تشوف التلفون فى الاوضه تدور عليه متلقهوش برضو تشوف فى المكتب لانها عارفه ان منى دايما بتنسى ومش بتاخد بالها وممكن تحطه فى اى مكان متلقيش فى المكتب تفتح الدولاب وتشوف فيه تلاقى بوكس كبير فى اخر الدولاب لونه احمر تستغرب شكله لانها اول مره تشوفه وغالبا اول مره تفتح الدولاب دا اصلا تاخد البوكس وتقعد
على السرير وتفتحه تلاقى جواه قلوب صغيره جدا لونها احمر وفى بوكس تانى جوه البوكس يدوب شالت الغطا بتاع البوكس اتفرد كله قدامها بصور كتير جدا دنيا للحظه مش مستوعبه كميه الصور دى كلها يدوب شالت البوكس وبتبص فى الصور تتصدم كانت صور كتير جدا لامير وصوفى واصحاب تانين اللى جننها ان الاشخاص بتتغير فى الصور والمراحل العمريه كمان بتتغير الا صوفى تعتبر هى الشىء الثابت الوحيد للحظه مستوعبتش ان جوزها ممكن يكدب عليها معقول بېخونها ! هو مش بس خاڼها هو كمان ضحك عليها وفهمها ان البنت دى صاحبه يونس طب ازاى !! ازاى قدر ېخونها ويجى يضمها فى الاخر ويرسم ابتسامه مزيفه على شفايفه للدرجاتى فاكرها هبله تقوم تقف بهدوء وبتحاول تنظم انفاسها وبتفكر عقلها حاليا مش بيقولها غير امشى لكن قلبها كان بيصارعه شىء