رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
وكل مره بيوصل لاجابه بتستنزفه احساس ان مراته وحبيبته تبعد عنه بيوجعه مش قادر يتخيل انه ممكن يقلب واقع كان سرحان فى افكاره اللى بتموته بالبطئ يفوق على صوت كريم
كريم تعابير وشك حاليا هى الاجابه ارجع لمراتك يا امير ارجعلها وبوس راسها واعتذرلها واشرحلها اللى حصل كله بالتفصيل دا اقل حق ممكن تديهولها دلوقتى وهو الصراحه لو دنيا اكتشفت لوحدها العواقب هتكون كبيره هتكون كبيره لدرجه انها هتغلب احتمالاتك علاقتك بصوفى مزيفه علاقه احتياج مؤقت بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك علاقتكو مجرد تعود اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح ويلاحظ كمان انها فى الحمام يستغرب انها سيباه مفتوح يبتسم بهدوء ويدخل ويقفل الباب وراه بالمفتاح شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
ديالا فى ايه اوعى
يونس ششششششششش
ديالا حبيبى اهدى مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده انت الصبح مكنتش طايقنى ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا تبصله باستغراب
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا تضحك بالظبط مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك معتقدش فى
يونس اممممم ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! مفيش حاجه اسمها حب دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض جايز عشان يمثلوا الشرف ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه عشان لما العواقب تبقى صعبه تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم و يونس يبصلها وكلامها بدأ يدور فى عقله ساندرا وكأنه جسد من غير روح كل عقله كان مشغول بديالا معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر
يونس يبصلها ويبتسم
يونس قولتلك كان عندى مشكله فى الشغل واتحلت وحاليا بقى يمسك ايدها ويبوسها وحشتينى
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه