رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
تانى
مروان عندك كام سنه
ديالا عندنا 18
مروان انتو تؤام
ديالا ايوه
مروان باستغراب هى مبتتكلمش ليه
ديالا باحراج عشان هى بكماء
كريم يسيب الاكل ويبصلها هى مولوده كده ولا حصل بسبب حاجه تانيه
ديالا بسبب حاډثه
كريم باستفسار حاډثه ايه !!
يبان على ملامحهم الاتنين الضيق
ديالا للاسف منفعش
كريم اممممم وضحلى اكتر طيب ايه السبب !!
ديالا تبص لنورين تلاقيها بطلت اكل طب ممكن بعدين
كريم بتفهم تمام
يسكتوا ويكملوا اكل مروان يضايق اوى لما يعرف كده ويبطل كلام مراد يشده ويهمسله
مراد يعنى ايه بكماء !!
مراد ايه بابنى
مروان بحزن طرشه باين
مراد ااااه طب انت متأثر ليه كده
مروان يابنى طرشه انت عارف يعنى ايه الانسان يعيش من غير ودن
مراد لا
مروان حاجه كده زى الحمام من غير سيفون
مراد يضحك
مراد يخربيت تشبيهاتك القذره
مروان بس بس سيبنى فى حالى انا مش مصدق مراتى بكماء يارب اشفيها يارب انا مليش غيرها
دنيا تضحك على ضحكه فى ايه يابنى
مراد ولسه بيضحك
مش قادر لا
بيضحك جامد ومش بيتكلم ومروان باصص للارض وبيضحك هو كمان ودنيا ضحكت على ضحكهم لانها متعوده منهم على كده يقطع ضحكهم نزول يونس من على السلم
مروان اللهم صلى على النبى يونس صاحى 10 الصبح ولوحده دى معجزه كده
ديالا تبصله وبعدها ترجع تبص لطبقها بضيق وتتنفس بصعوبه ومش قادره تفسر خۏفها دا سببه ايه يونس يتجاهلهم ويخرج بره فى نفس ډخله منى
منى انت خارج
يونس من غير ما يبصلها ايوه
يخرج ويركب عربيته ويروح الشركه يخلصوا فطار ومنى تنادى الخدم يشيلوا الاكل وبعدها يقعدوا كلهم سوا يتعرفوا على بعض ودنيا تطلع اوضتها ترتاح لانها حامل فى الشهر السابع ويعتبر من اصعب الشهور ومطلوب منها الراحه التامه ورغم ان الدكتور منعها من السفر الا انها اصرت وسافرت ودا تعبها جدا حاليا عند يونس وصل الشركه وطلع على مكتب وليد لانه كان عاوز يتكلم معاه قعدوا مع بعض وحكاله كل حاجه حصلت من اول ما ساب ساندرا لحد ما قابلهم الصبح
يونس بتفكير طريقتها غربيه اللى هو انا جيالك برجلى وعاوزاك وفى نفس الوقت خاېفه
وليد عاوزاك ايه يا يونس فوق دى عيله صغيره ومش فاهمه حاجه اصلا هى بس فقدت السيطره على عقلها ومعرفتش تفكر انما اكيد مكنتش عاوزه اى حاجه من اللى فى دماغك
يونس يتعدل ويبصله يابنى قربت منها متحركتش وصوتت واول ما شافتنى سكتت دا تفسيره ايه
يونس يبصله بعدم اقتناع لان وليد اصلا مش بيفهم فى المواضيع دى ووجهه نظره سطحيه او جايز الكلام معجبوش فترجم كلامه كده يقاطع افكاره وليد
وليد ايه يابنى روحت فين !
يونس بانتباه معاك اهو
وليد كنت عاوز اقولك على حاجه انا كمان
يونس حاجه ايه !
وليد
يقاطعهم تلفون يونس اللى رن كانت ساندرا يرد عليها ووليد يبصله
يونس الو فاضى ايوه حاضر مسافه الطريق تمام باى
يقفل ويبص لوليد وبيلم حاجته وقايم
يونس اجل الموضوع لبعدين عشان مش فاضى دلوقتى
وليد انا ولا ساندرا يا يونس
يونس بضحك انت عبيط يلا
وليد يضحك هو كمان بس خلاص الصحاب فى اجازه
يونس نعم
وليد الصحاب اختفت لما السچاره اطفت
يونس يضحك اكتر
يونس والنبى ما فايقلك
وليد يغمزله خلاص ياعم الله يسهلك
يونس يضحك ويسيبه وينزل من الشركه يروح عند ساندرا يعدى اليوم تانى يوم الصبح امير قاعد فى البلكونه وجنبه بنت سانده على كتفه وبتعيط شويه والنهار يطلع
امير هتفضلى تعيطى كده كتير !
صوفى بعياط مش مصدقه انه ماټ ومش هشوفه تانى
نقف
لحظه صوفى بنت متوسطه الجمال عندها 35سنه كانت زميله امير من مراحل طفولته لحد الجامعه اتخرجوا سوا وبتشتغل معاه ايطاليه الاصل لكن من كتر قعدتها مع امير وفى الشركه اللى اغلبها مصريين اتعلمت اللغه وبقت تقدر تتكلم بيها عمرها ما حبت الارتباط او فكرت ترتبط حتى جايز لان امير كان دايما معاها وجنبها وكانت فى غنى عن وجود شريك لحياتها كانت مكتفيه بيه لحد ما اتجوز من سنتين واتشغل عنها ومبقاش زى الاول فقررت ترتبط وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه