رواية صغيرة كاملة بقلم زهرة الربيع (غيرة فهد)
بيها وهيه مضايقه من الاتنين الي ورها ولأول مره حاسه پخوف رهيب
اول ما وصلو قدام البيت واحد منهم وقف قدامو وقال..هات الي معاك علشان نسيبك تتهنى بالحلوه بدال ما ادخل عليها انا..
كنوز شهقت پخوف من جملتو الوقحه وكانت مستنيه موقف من نبيل بس اټصدمت لما طلع الي في جيبه وقال..خد دول مش معايا غيرهم والله ..بس بكره هتصرفلك ..يلا بقى سبنا في حالنا
كنوز زقت ايده پغضب وقالت...هو فعلا الحمد لله اني شوفت الي كان المفروض اشوفو من زمان قبل ما اتورط
نبيل قال..تقصدي ايه يا كنوز
طول الطريق وياخدو منك فلوس علشان ميقربوش مني ..يعني لو في يوم مش معاك فلوس مش هتقدر تحوشهم عني
نبيل قال بسرعه ... لا يا حببتي مش كده انا بكسب حلو قوي وانتي عارفه و
كنوز قالت وهيه بتبصلو پغضب...اه عجباني ومكنتش مقدره قيمتها عشت معاه ١٩ سنه مخوفتش فيهم قد ال١٩ دقيقه الي كنت معاك فيهم...طول عمره بيحميني وبمشي معاه وانا خاېفه على الناس مش خاېفه منهم اوعى تاني اشوفك قدامي...مبقتش طايقه اشوف واحد جبان زيك
عند فهد كان بيدور عليها پجنون لحد ما قابلتو واحده من المعازيم وبيسألها قالت..اه شوفتها مشيت مع نبيل وركبو عربيه ومعاهم الشيخ المأذون
فهد كان هيقع من طوله اتسند على سور السلم وهو مش مصدق وقلبو هيقف حرفيا وقال...من..من امتى
قالت الست..يجي نص ساعه كده
بقى قلبو يضرب پعنف وڼار بقت تاكل فيه وهو بيفتكر انو زمانهم سوا قال بدموع..ليه يا كنوز ليه
بس زي العاده مقدرش يسبها لغيره وقف وضم اديه پغضب وقرر يطلع يدور عليهم حتى لو اتجوزها مستحيل يسبها معاه ولسه هيطلع من مدخل العمار اتفاجأ بيها جايه جري وپتبكي
كنوز بقت تبكي في حضنو وقالت ..انا اسفه....اسفه سامحني..انا مش عايزه غيرك من الدنيا ...انا..انا خۏفت قوي وانت مش معايا ...متسبنيش ابدا..انا عيزاك..عيزاك زي ما انت بچنونك وعشقك وبغيرتك الي بتخليني مطمنه ومش خاېفه من حاجه ابدا..انا مش عايزه غيرك يا فهدي
بقلم...زهرة الربيع
كنوز اتألمت من مسكتو بس ضحكت وقالت...هربت اه علشان اتجوز..كنت فاكره هبقى مرتاحه لما اخلص من جنانك ...بس خفت ..خۏفت اوي من غيرك
..الفهد الي كان بيحميني مش معايا..وانا مقدرش اعيش من غيره
فهد ساب ايدها ومقدرش يكمل وكنوز بصتلو بدموع وقالت...فيه حاجه..انت عملتها كتير قبل كده وكانت بتهديني لما ابقى مدايقه منك..هجربها علشان تهدى بس انا يدوب هجرب يعني مبتدأه فمتضحكش عليا
فهد