رواية رائعة بقلم الكاتبة أميرة الشافعي
ليه .إني افكركم
انا عملت ايه في الشركه لحد ما بقت اعرق مؤ سسه في البلد وليها فروع مش بس في مصر لأ في بعض البلاد العربيه كمان
الشركه دي كانت اساسها شركه استيراد وتصدير صغيره اسسها والدي ال يرحمه ال هو جدكم يا شهاب انت وجمال واخوه ال هوا جدك يا مي... ابويه انحبني انا واخويا ناحي ابوك يا جمال ال مالوش ف الامور دي وعايش في النمسا ووالدك سليم الله يرحمه يا شهاب
وبما ان ابويه اداني اسمه وسماني نور الدين زيه شعرت من صغري بالمسئوليه
لما جدك علي ومحمود اختلفو وسابنا محمود ومشي ابوه ضيع كل املاكه الا نصيبه في الشركه بفضل العبدالله
وانا لمېت اولاد اخواتي حواليه وبقينا نكبر في الشركه لحد ما بقي لها اسم
لكن انتي يا مي للاسف معرفتش طريقك لحد ما ربنا بعتك ليه
مي. بغيظ ..... متقولش دي
شهاب باستهزاء .... اه ما انتي هتبقي هانم بعد ما كنتي جايه تشحتي
صاح نور پحده.... ... شهاب
وقالت مي..... انا فعلا بكرهك وكل يوم بكرهك زياده
قالت مي.... عمي نور الدين انت فاجئتني
شهاب بسخريه..... .. اه ما هي هيصه طب واخوها مالوش بالمره....
نور الدين..... لأ دا اخوها من الام
شهاب ولما هوا من الام ملزقنيه في اسم عيلتنا ليه انا لازم ارفع شكوي واسجنهم كلهم
بهت وجه مي التي شعرت بالخۏف علي والدتها لكنها حاولت الا تظهر ضعفها فقالت
صاح شهاب..... انا هوريكي انا اقدر اعمل ايه انت لسه ماتعرفيش شهاب سليم نور الدين وال يقدر عليه
صمت شهاب عندما سمع صوت نور الدين الذي تكلم پحده وبلهجه آمره
شهاب اخر مره تتكلم في الموضوع ده فاهم ولا لأ الموضوع ده انا هحله بطريقتي واسامه هينتسب لابوه الحقيقي انا اقدر اصلح كل حاجه واعتبر دا امر. فاهم
نظر نور الدين لشهاب وجمال وقال..
لازم انتو الاتنين بما انكم المسئولين معايا علي الشركه كمان تعترفو بان مي ليها حق ورثته عن ابوها في اسهم الشركه
نظر جمال وشهاب كلا منهم للاخره نظره تنم عن سخطهم مما اخبرهم به عمهم
اما مي فقد شعرت مي پصدمه حقيقيه لا تقل عن صدمة جمال وشهاب
قالت في نفسها..... يرزق من يشاءبغير حساب
كل ما فكرت فيه امها التي كثيرا ما عانت واسامه الذي يامل في اتمام تعليمه لن تكون متسوله من نور الدين ولكن ستكون شريكه ما زالت لا تستوعب الموضوع باكمله ولكنها افاقت بعد ذلك علي صوت نور الدين يقول
لكن يا مي انا معنديش استعداد تعب السنين يضيع ويجي واحد غريب يشاركنا تعبنا
مي ببراءه .... مش فاهمه
نور الدين..... هتحصلي علي حقك في حاله واحده وما لكيش اختيار ولاد عمك اولي بيكي
مي......... مش فاهمه....
نور الدين...... قدامك الاتنين جمال وشهاب لازم تختاري واحد منهم تتجوزيه واحد منهم الاتنين وبكده نكون عيله راحده وعيلتنا الصغيره تكبر وولادكم يبقو احفادي
صړخت مي... مستحيل ولا مال الدنيا يستاهل اتجوز بالطريقه دي
نور الدين بتحدي .... طريقة ايه ولاد عمك احسن شباب في البلد
صا ح شهاب..... اولا انا رافض مبدأ الجواز ثانيا دي لو اخر بنت في الدنيا مش هبصلها
مي..... وانا لو هضيع حياتي مش بس المال مستحيل ابص لوا حد زيه
نور الدين. باستفهام...... يعني ايه زيه
مي بغيظ.... انسان بشع ومتكبر
شهاب پحده.... انتي ال متملقه وانتهازيه
ضحك جمال وقال... الخمد لله يا رب ټولعو في بعض كله لمصلحة العبد لله
صاح نور الدين..... اخرسوا
قالت مي.... انا ماشيه
نور الدين..... اسبوع يا مي قدامك اسبوع واسمع قرارك وال هتختاريه غصبن عنه او برضاه هينفذ
هم
شهاب بالاعتراض فاوقفه جمال قائلا اطمن هيه مستحيل تختارك وان شاء هتبقي من نصيب العبد لله دي قمر ربنا يجعلها من نصيبي ثم اصاف وهو يتمتم بطريقة غير مفهومه..... هيه والاسهم بتاعتها
انصرفت مي غاضبه تشعر بالاهانه انها واقعه بين تحكم نور الدين وكراهية شهاب
عادت لغرفتها المشتركة لتجد الخصام بين مازال مستمر بين لولو واميمه
جلست علي سريرها. كانت مشغوله بتلك الاحداث المتلاحقة التي مرت بها
اخذت تفكر في كل ما حدث بتعجب هل يتغير مصيرها بين ليلة وضحاها ياللعجب
هل تحكي لامها واسامه ما حدث وتستعين برايهم
ولكن لا يكفي ما عاشه اسامه من معاناه بعد ان عرف حقيقة امره
وما زالت نادره تحاول اصلاح العلاقه بينهم لتعود كما كانت من قبل لن تشغلهم بتلك الامور
ظلت تفكر الي ان نامت واستغرقت في النوم استيقظت في المساء فوجدت كلا من زميلتيها تاكل طعامها وحدها اميمه علي