الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أميرة الشافعي

انت في الصفحة 24 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

باعتراض.. ... يعني اخليني معاه يبهدلني 
نور الدين ينهي الحديث.... بعد الغدا نتكلم 
مي. بهدوء .. لأ يا عمي انا همشي 
نور الدين بلهجه آمره.. .. ... لأ انا اصلا كنت عاوزك 
مي.... خير
نور الدين بود.... تعالي بس نقعد ونتكلم ونادي عبده ليحضر لها العصير الطازج 
احتست مي العصير بسعاده وهي تقول... بمۏت في عصير البرتقال
ابتسم نور الدين لمي الذي بدأ يتعلق بها ويحبها كابنته التي تمني ان ينجبها في يوم من الايام
نور الدين بود .... انتي عارفه يا مي اني بحبك زي بنتي ال مخلفتهاش 
شعرت مي بنبره حزينه في. صوته ورآ ها متاثره فقال برضا......... بس شهاب وشهد عوضوني وعوضو مراتي الله يرحمها هيه ال اتبنت شهاب وشهد بعد مۏت ابوهم وامهم وبقوا اولادنا وكل حياتنا هيه كمان...ال جوزت شهد وكان نفسها تفرح بشهاب بس مرضت وماټت 
مي. بتاثر ... الله يرحمها 
نور الدين بتردد ... بصي يا مي الموضوع ال عاوزك فيه بخصوص اسامه اخوكي 
مي باهتمام ... علشان عمليته
نور الدين بجديه .... يامي مافيش مشكلة انا وعدتة اسفره بره يعملها ويرجع 
مي شاكره ... ربنا يخليك يا عمو 
نور الدين بتحفظ.. ... الموضوع بخصوص ايوه لازم نعرف ابوه ويعترف بيه ويكتبه باسمه انا مش هسيبه بيحمل اسم محمود ما ينفعش
مي..بحيره...... ..بس ازاي 
نور الدين بثقه...... انا ليه طرق خاصة بيه. يلا نقوم نتغدي 
وضع عبده طعام لذيذ 
وجلست مي تاكل مع عمها بشهيه كانت سعيده ان شهاب ليس موجود وانها تقضي وقت ظريف بصحبة عمها الطيب 
بعد الغداء انصرفت الي سكنها وجلست علي سريرها واخرجت الموبايل لتتصل بوالدتها واسامه تتحدث معهم وتطمئنهم انها ستحضر النقود للعمليه او يسافر اسامه لاجرائها كما اخبرها عمها 
كان اسامه يحاول ان يطمئن اخته عليه فهو يشفق عليها من تلك المسئولية الملقاه علي عاتقها 
طمئنتهم مي علي احوالها ووعدتهم ان تسافر اليهم في اخر الاسبوع
انهت اتصالها وقالت لاميمه ولولو... وحشوني قوي 
اميمه.... انا بقي محدش وحشني 
مي. . معقوله ليه 
اميمه... هسافر لزوجة ابي العزيزه ولا لوالدي ال ناقم علشان مخلفش صبيان
وعمال يتنقل كل سنه بلد شكل 
مي. بمحبه........ المهم خطيبك طيب وبتحيبيه 
اميمه..بابتسامه.... . اكيد يا مي والا ما كنتش قبلت نكتب الكتاب احمد انسان ممتاز ربنا يجيبه بالسلامه
لولو.. بتساؤل هوا فين 
اميمه بابتسامه .... في بعثه دراسيه لفرنسا احمد اجمل دكتو ر في الدنيا 
مي ولولو بصوت واحد... يا عيني يا عيني 
لولو بطريقة مضحكة. . ..... عقبالي يا رب 
اميمه....... وعلي فكرة يا لولو مي هنفرح بيها قريب
لولو..غاضبه.... . خېانه انتو خونه... يا تشوفولي عريس يتقعدوجنبي
اميمه مازحه........ انتي لسه صغنونه يا لولو لمي تخلصي دراستك الاول يا ازعه 
تحب مي رفيقات سكنها وقد صدقت عايده المديره حينما اخبرتها انها اختارت لها بنات محترمات لتسكن معهن
في الصباح ذهبت الي الشركه وجلست علي مكتبها ولكنها فوجئت بالعمال يحملون مكتب ضخم جميل وكرسي وثير ويضعونه لها بدلا من المكتب البالي
جلست علي مكتبها الجديد وهي تشعر بالفخر والسعاده
دخل شهاب المكتب غاضبا وخلفه العامل يحمل الملفات 
لم يلقي عليها التحيه ولكنه دخل مكتبه مباشرة وبعد نصف ساعة ضړب جرس التليفون الموضوع علي مكتب بسنت
فرفعت مي السماعه ليجيب شهاب 
هاتي لي سجل الصفقات الاخيره يا بسنت والبلوه ال عندك دي طلعي عينها معاكي في الشغل عاوزها تزهق وتغور 
وضعت السماعه دون ان ترد عليه 
وجلست علي مكتبها ثانية
حضر جمال الي مكتب شهاب ونظر الي مي بود وقال 
ازيك يا مي عامله ايه
مي. برسميه .. ازيك يا جمال بيه
جمال.... قلت لك قبل كده انتي
بنت عمي قولي جمال بس........ شهاب جوه
مي.... اه جوه 
شد جمال الكرسي المقابل لمكتبها وجلس عليه وقال... 
مي انتي ليه عملتي كده
مي بضيق .. عملت ايه
جمال... انتي عارفه.. انا من اول ما شفتك معجب بيكي وبعاملك انك بنت عمي وحاسس بيكي ليه اخترتيه دا معقد من اي ست في الدنيا 
مي بفضول... ليه يا جمال هوا ليه كده ايه السبب
جمال.. شفتي العلامه ال وشه وبيخبيها بالنظاره بسبب البنت ال حبها وكان فاضل ايام وتبقي مراته 
مي ازاي... 
جمال.. عمي سفره يدرس الهندسه بره وهناك اتعرف علي بنت بقت اقرب انسان ليه وعرفنا عليها وخطبها كان لسه صغير 
واول مره في حياته يحب بنت هيه ال شاغلته وحاولت تلفت نظره في الاول لحد ما نجحت انها توقعه في غر امها
كانت من اصول عربيه بس عايشه طول عمرها مغتربه وبتكلم عربي كويس كان بيعشقها 
ولما رجع في الاجازه في اخر سنه من الدراسه اداها مفتاح السكن بتاعه علشان قبل ما يرجع تظبطه كانو متعودين على كده 
وقبل ما اجازته تخلص اشتاق لها وحب يفاجئها
فنزل لندن فجاه وراخ السكن بتاعه وكانت عباره عن شقة صغيره 
للاسف لقاها هيه وشاب في وضع مقدرش يستحمله نزل ضړب في الشاب ده لحد ما للشاب دا مسك سکينه وكان عاوز يضربه
وشهاب بيحاول يبعده السکينه جت في وشه وهوا پينزف المجرمه خدت عشيقها وهربو 
طبعا بعيد عنك كره الصنف كله
قالت
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 103 صفحات