رواية رائعة بقلم الكاتبة منة مجدي
التالي مبكرا فوجدت ملك في المطبخ
انجي ايه دا انتي اجازه
ملك بابتسامة ايوة
انجي شكل مزاجك رايق اوي
ملك الحمد لله
انجي بتعملي ايه
ملك بحضر الغدا
انجي من دلوقتي دا احنا لسه مفطرناش
ملك عادي
انجي اممممم طيب
تركتها وذهبت لاعداد المائدة
اياد بابتسامة صباح الفل ياملوكه
ملك صباح النور
خمس دقايق والسفرة تكون جاهزة
اياد تمام
كانت انجي تستشيط ڠضبا فاياد لم يلحظ حتي وجودها
ولكنها قررت الا تجعل هذا الموضوع يمر بسهولة
فانتظرت حتي خروج ملك من المطبخ ثم دلفت اليه واخذت تبحث عن شئ حتي رات اناء ملئ بالماء الساخن فوضعت بعضا منه علي قدمها ودفعته ارضا ثم صړخت
ايه اللي حصل
ركض اياد سريعا للمطبخ فكان يعتقدها ملك
اياد ملك!!!!!!
ملك انا كويسه يا اياد دي انجي
اياد بعدم اهتمام طيب
انجي الحقيني ياملك الميه سخنه وقعت علي رجلي
ملك يالله مش تاخدي بالك يا انجي
تعالي معايا يلا علشان اشوفهالك بسرعه
ملك اسندي عليا يا حبيبتي
وفشلت خطه انجي للمرة الثانيه فاياد حتي لم ياتي ليري ماذا حدث
في تلك المرة كانت انجي فعليا تريد قتل ملك عاينتها ملك فوجدت ان الامر ليس بخطېر فلم تكن المياه ساخنة للغاية
ملك متقلقيش ياجيجي هتروح بسرعه الحمد لله اصابه بسيطه خليكي وهجيبلك الفطار هنا
ذهبت لاحضار الافطار لانجي وبعد ذلك
جلسا سويا هي واياد يتناولا طعام الافطار
الذي شعر بالسرور كثيرا مالم يجد انجياسيرة العشق
الفصل الثالث عشر
بعدما ذهب اياد دخلت ملك للاطمئنان علي شقيقتها فوجدتها اصبحت جيدة
فذهبت لمهاتفه منار ووالدها وجدها لكي تطمئن عليهما
وظلت معظم الوقت في المطبخ
ثم ارتدت فستانا باللون الاسود الذراعين
ثم ذهبت لانجي للجلوس معها حتي موعد عودة اياد
صدمت انجي ما ان راتها
انجي انتي من امتي بتلبسي الكلام دا
ملك من قريب
انجي يعني مش محرجه او مكسوفه
ملك دا جوزي هتكسف من ايه
انجي بسخريه جوزك
ملك ايوة جوزي طبعا
ملك دي حاجه متخصش حد غيرنا يا انجي
انجي اياد لسه بيحبني ياملك ومش قادر ينساني
وانتي وجودك في حياته محسسه بالذنب علشان كده مش عاوز يسيبك علشان ميكسرش قلبكلانه عارف انك من النوع الضعيف اللي بيتكسر بسهوله لمست كلماتها فطرتها الانثويه فقررت الدفاع باستمامته عن زوجها فاخذت تتحدث بجراه وثقة لم تعرف من اين واتتها
ملك دا بيتهيئلك يا انجي واديكي اهو قدامه ولا سائل فيكي
وانا يا انجي معاكي للنهايه وخلينا نشوف اياد هيختار مين
انجي ماشي ياملك يا انا يا انتي
تركتها ملك وذهبت للخارج وهي خائڤة متوجسة ترتجف
كانت خائڤة من اختيار اياد ومن المستقبل من احتمالية ان يكون حديثها صحيح ولكنها قررت الا تدع الخۏف والشك يهدم حياتها
فالقت كافة همومها وحمولها علي باب المولي عز وجل وطلبت مساعدته
وبعد وقت قليل عاد اياد من العمل فذهبت لاستقباله
اخذت انفاسه ما ان راها فقد كانت حقا رائعة الجمال
اياد بداخله ياعظيم اللطف لطفك
ملك باسمة حمد لله علي السلامة
اياد الله يسلمك
ثم ذهب ليتحمم
وهو يفكر في اصلاح علاقته بملك فيجب ان يصبح زواجهما حقيقي
فقد تاكد من عشقه لها ولم يعد لديه سبب للتاجيل ولكن يجب عليه الا ينسي انجي فيجب ان ينهي موضوعها لكي يبدا حياتهما سوبا بدون اي شئ يعكر صفوها
اما ملك فاعدت الطاولة ولم تنهض انجي لتناول الغداء معهما
اياد كل الاكل دا ليا
ملك اعتقد اه بيقولوا كده
كانت ملك منشغله بوضع الاطباق
فامسك اياد ذراعها وتطلع اليها في ثبات
اياد علي فكرة الاسود حلو اوي عليكي
ملك بخجل شكرا
اخذ يتاملها وهي هكذا
تلك الډماء التي تتوارد الي وجنتيها لتفصح عن خجلها عينها التي تضطرب حركة يديها
اياد لنفسه صبرني يارب
وبعد الانتهاء من الطعام قرر اياد ان يجلس معها طوال اليوم
فحملا الاطباق سويا
ونظف اياد المائدة ووقفا سويا يغسلان الاطباق
كادت ملك ان تكسر عده اطباق بسبب خجلها وتوترها من اقترابه منها لهذه الدرجة اما اياد فكان يعلم مدي خجلها واضطرابها
وكان يتعمد ان يقترب منها اكثر ليزيدها خجلا فقد كان يعشق خجلها يعشق ملامحها التي تتورد خجلا يعشق اضرابها وتوترها
وبعد عده دقائق سمع اياد صوت هاتفه فذهب ليجيب
تنفست ملك الصعداء وكادت ان تسجد لله شكرا
وبعد ان انتهي سار بهدوء وبخطوات خافته ناحية المطبخ
ووقف عند الباب يراقبها بدون ان تشعر بوجوده
فسمعها تغني
ملك