السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عاكف الجزء الثاني بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وهى مع حسام وأنا حضرت لها أكلها وكنت جايه لماما علشان تقوم تأكلها
لترد سيبال لأ أنا هقوم أكلها 
لتقول نجاة بحنو خليكى نايمه مرتاحه سيبا خلاص أتعودت عليا وبتقبل منى أأكلها 
لتقول سيبال هى مفكركى مارلين بسبب أنكم قريبن لبعض فى السن وعلشان كدا قبلت تأكل من أيدك 
لتقول فاتن ومين مارلين 

لترد سيبال دى كانت بتشتغل فى الفيلا الى كنا فيها فى المانيا وتقريبا هى الى مربيه سيبا لأن كنت بسبها لها وأروح الشغل حتى لما مؤيد تعب ودخل المستشفى كانت بتفضل معاها طول الوقت وكانت بتعاملها زى حفيدتها وهى الى أطلقت عليها أسم سيبا كأختصار وتغيير وكان نفسها تجي معانا مصر بس أنا قولت لها أما أدبر لها مكان مصر الأول
لتقول فاتن ليه انتي مش عندك الفيلا الى شطبها سمير ممكن كانت تقعد فيها 
لترد سيبال كل املاك مؤيد تحت أيد عاكف وأنا معرفش هو هيعمل أيه معانا.
كمان امبارح اتصل عليا محامى من طرف عيلته وقالى ان مؤيد سايب وصيه 
لتقول نجاة وانت مكنتيش تعرفى بها 
لترد سيبال لأ معرفتش الا أمبارح بس أنا عندى ثقه ان مؤيد مش هيكون موصى بحاجه تضرنى أنا أو بنته.
................
فى منتصف النهار
أمام كلية الالسن وقف سمير ينتظر صهيبه أن تخرج 
لتخرج بعد وقت لتجده يقف 
لتترك زميلتها وتتجه إليه وهى تبتسم بۏجع 
ليقول سمير أزيك يا صهيبه عامله أيه وكمان طنط ثريا أزيها 
ليقول سمير الفراق فى بدايته صعب بس ربنا مع الوقت بيسلى الحزن ويخففه 
لترد صهيبه ماما حزنها كبير من فراق مؤيد بمۏته وهجر عاكف لها وتصديقه لكدبه قديمه ماما دفعت تمن طمع جدى.
كانت تسنيم تراهم من بعيد ليزيد الحقد بقلبها من التقرب بين سمير وتلك المتسلطه كما تسميها وتنهش الغيره قلبها وعقلها.
..................
بصباح اليوم التالي
بمكتب عاكف بشركته 
دخلت سيبال إليه 
لتجد عاكف يجلس بصحبة المحامي وكذلك ساجد وشامل يتحدثون بهدوء 
لتقول بعد السلام 
حضرة المحامى طلبنى علشان قراءة وصية مؤيد 
لتجلس على أحد المقاعد بهدوء
نظر عاكف إليها ليجد الحزن واضح على ملامحمها وتبدوا ضعيفه 
لكن هو يعلم أنها تستمد من ضعفها قوتها
نظرت سيبال الى عاكف لتجد أنه حزين لكن بعينه مازالت تلك النظره المتكبره.
بعد قليل دخل يسرى عليهم 
ليقف عاكف قائلا بشړ 
انت من طلب منك الحضور 
ليرد يسرى ببرود معروف أن مؤيد معندوش الا بنت وبالتالى كلنا لنا فى ميراثه 
ليرد عاكف بحزم وقوه ميراث مؤيد كله لبنته ومحدش هياخد منها أى شىء وبعدين أنا مش عارف لهفتك على الميراث وأنت معندكش الى يورث 
ليشعر يسري بالحرج ويقول مش يمكن ربنا يبعتلى الى يورثنى 
ليرد عاكف فعلا ربنا بعتلك الى يورثك وهى سيبال مؤيد الفاروق ودلوقتى الوصيه هيقراها المحامى وهتتنفذ بكل حرف فيها
ليغتاظ يسرى ويجلس على احد المقاعد
ليتحدث المحامى قائلا 
قبل ما أبدء بقراءة الوصيه هنبه ان مؤيد مكنش عنده أى نوع من الامړاض الى تخليه يتصرف دون عقل فالبتالى مفيش تشكيك فى قدرته العقليه 
ثانيا الوصيه موثقه فى السفاره المصريه بألمانيا 
ثالثا الوصيه بنودها واجبة التنفيذ 
ليقوم المحامى بفتح الوصيه
ليقول الوصيه بتقول 
كل أملاك مؤيد سواء النقديه بالبنوك أو بأسهمه فى شركات الفاروق تقسم مناصفه بين زوجته السيده سيبال صادق عطيه وأخيه السيد عاكف جلال الفاروق
ليقف يسرى يقول پغضب شديد أنا بشكك فى الوصيه دى وهرفع قضيه بأيقاف تنفيذها
ليرد المحامى قائلا بهدوء سبق وقولت ان الوصيه موثقه بالسفاره وأن الموصى كان بكامل قواه العقليه
لينظر إليه عاكف بسخريه ولا يرد عليه 
ليقول المحامى بس فى شروط للميراث ده 
ليقول عاكف وأيه هى 
ليرد المحامى شرط الوصيه هو زواج السيده سيبال من السيد عاكف بعد أنتهاء عدتها مباشرة 
يذهل عاكف 
لتنزعج سيبال وتقول بس دا مستحيل 
ليرد المحامى دا شرط تنفيذ الوصيه وكمان هنا 
لو السيد عاكف هو أمنتع عن تنفيذ الشرط الميراث كله يروح لسيده سيبال 
لينظر عاكف إليها متجبرا ويقول سريعا ومين الى قال أنى عندى مانع من تنفيذ شرط الوصيه 
لتنظر سيبال إليه پصدمه وينخرس لسانها 
لدقائق 
ليقول المحامى وكمان وصاية سيبال مؤيد جلال الفاروق هتروح للسيد عاكف جلال الفاروق فى حالة رفض السيده سيبال صادق عطيه لتنفيذ شرط الوصيه
لتذهل سيبال وعقلها يرفض تصديق ما قاله المحامى 
فمؤيد ليس بهذا التجبر ليجبرها على هذه الزيجه 
بهذا الشكل المحكم 
ليترقب المحامى ردها ولكنها لا تنطق 
ليقول المحامى رأى حضرتك يا مدام
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات