رواية عاكف الجزء الثاني بقلم سعاد محمد
سيبال
لتقول بارتباك ممكن اخد فرصه أفكر
ليرد المحامى طبعا بس الوقت محدود لأن فى شرط البدء فى تنفيذ أجراءات الوصيه خلال عشر أيام من قرائتها
لتقول سيبال قبل العشر أيام هكون ردي عليك
ليقف المحامى ويقول دى كانت الوصيه وأتمنى أكون وصلت لحضراتكم محتواها بشكل جيد
ليستأذن المحامى
ليقول شامل بهدوء أنا شايف أن مدام سيبال وعاكف لازم يقعدوا لوحدهم يتفاهموا وبقول
ليخرج يسري وهو ينوى الاسوأ
اما ساجد لا يهمه الموضوع كثيرا
جلس عاكف على مقعد مكتبه ينظر لها قائلا فين بنت مؤيد
لترد عليه مع ماما هنا فى الشقه الى قاعد سمير أخويا
ليرد عاكف بأمر هتروحى أنت وبنت مؤيد تعيشوا فى الفيلا الى أشتراها مؤيد قبل ما تسافروا
ليبتسم عاكف ساخرا يقول وهتصرفى عليها من بيع كراسه ولا قلم فى المكتبه
لتنظر إليه پغضب وقبل أن ترد
وقف وقال
أنا عايز أشوف بنت أخويا وأطمن عليها
لتقف لتذهب معه.
بعد وقت كان عاكف يجلس وهو يحمل طفلة مؤيد يتأملها ليجدها تشبه والداته كثيرا وكان يجلس معه سمير
ليتحدث عاكف قائلا بهدوء
المفروض سيبال وبنتها يرحوا يقعدوا فى الفيلا الى مؤيد كان شاريها لهم
ليرد سمير بحرج هو المفروض بس سيبال الفتره الى
فاتت كانت محتاجه أننا نكون حواليها علشان تقدر تعدي الصدمه
أنا مضطر أمشى بس بتمنى أن سيبال وبنتها يروحوا يقعدوا فى الفيلا وأنا عينت على الفيلا حراسه وكمان فيها أتنين خدامين هيكونوا معاها غير أنها تقدر تستقبل فيها أى حد
ليشكره سمير بذوق. بيغادر عاكف
ليدخل سمير الى الغرفه الموجوده بها سيبال ووالداتها
لتقول سيبال عاكف مشى
لتتنهد سيبال وتقول مقالكش أى حاجه
ليرد سمير قالى إنك المفروض تروحى تقعدى بسيبا فى الفيلا وتقدرى تستقبلى اى حد فيها
لتقول مقالش حاجه غير كده
لترد نجاة وهو فى حاجه تانيه كان هيقولها
لترد سيبال أيوا وصية مؤيد
لتقول نجاة وأيه هى الوصيه
ليتعجب كل من سمير ونجاة
لتقول نجاة وأنتى هتعملى أيه
لترد سيبال بحيره معرفش يا ماما أنا لو رفضت تنفيذ الوصيه ممكن سيبا تضيع منى
وبعدين سيبا مصاريفها كتير متنسيش أنها مبتسره بنت سبع شهور وكملت نموها فى الحضانه غير أنها محتاجه رعايه طبيه خاصه
يعنى لو أخدت الوصايه عليها بالمحكمه صعب أنى أقدر علي مصاريفها
ليقول سمير وهتوافقي على الجواز من عاكف
لتقول سيبال بأنهزام مفيش قدامى حل تانى عاكف عنيد ولو رفضت تنفيذ الوصيه هيستخدم سلطته وياخد سيبا منى بس أنا مش هرد الا فى اخر الوقت المناسب.
...................
بعد مرور تسع أيام
أتصلت سيبال علي عاكف لتلتقى به ليقول لها أنه ينتظرها بتلك الفيلا الذي أشتراها مؤيد سابقا
لتذهب إليه
عندما دخلت وجدته يجلس بغرفة الصالون يضع ساق فوق أخرى وېدخن
لم يقف لها
لتجلس على احد المقاعد بهدوء
ليقول عاكف فين بنت مؤيد
لترد سيبال سسيبتها مع ماما فى المنصوره لأنى هرجع تانى النهارده وهى مش هتستحمل پهدلة الطريق
ليقول عاكف أناسبق وقولت لسمير أنك تجى تقعدى بيها هنا أنا مش هسمح أن بنت أخويا تتربي بعيد عنى
لتتمالك سيبال ڠضبها من طريقه حديثه معها
لتقول سيبال ودا الموضوع الى أنا أتصلت عليك علشانه
لتزفر أنفاسها وتقول أنا موافقه على تنفيذ وصية مؤيد
ليبتسم عاكف بتهكم
ويقول واضح أنك المره دى بتلعبى بذكاء
لتتضايق وتقول قصدك أيه
ليرد عاكف يعنى المره الى فاتت اتجوزتى من مؤيد علشان تبعدى عنك شرى
والمره دى علشان تفوزى بأملاك مؤيد
لتقف وتقول له پغضب أنت أنسان مريض ومتخيل أن كل الستات مش بيحبوا الا الفلوس و السلطه
ليرد عاكف بضحكة سخريه وايه سبب موافقتك على الجواز منى
لترد عليه السبب هى بنت مؤيد
بنتى أتولدت مبتسره ناقصه نمو ولازمها معامله خاصه وكمان مصاريف كتير وأنا مش هقدر من بيع قلم أو كراسه عليها
ليشعر پألم ويقول وأيه السبب فى ولادتها قبل ميعادها
لترد بأختصار نصيبها كده
لتقول لتنهى الحديث أنا موافقه على الجواز بس ليا شرط
ليرد عاكف بسخريه ويا ترى الشرط دا أيه
لترد سيبال شرطى أن الجواز هيكون على ورق بس
ليقول بعدم فهم يعنى أيه على ورق بس
لترد سيبال بخجل يعنى هنكون زوجين بالاسم بس
لينظر إليها بأستغراب